افتتاح أكبر مركز للأبحاث الطبية بجامعة عين شمس

لأول مرة بنك حيوى لأمراض السرطان يضم عينات 28 ألف مريض

 

شهد د. خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، واللواء دكتور محمد العصار وزير الدولة للانتاج الحربى، د. أسامة هيكل وزير الدولة للاعلام، د. محمود المتينى رئيس الجامعة افتتاح مركز ابحاث طب عين شمس MASRI، بحضور د. عبدالوهاب عزت رئيس الجامعة السابق، د احمد زكى بدر رئيس الجامعة الاسبق، د. أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية، ومحمد الاتربى رئيس مجلس إدارة بنك مصر، ود. عبدالناصر سنجاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، د. عبدالفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب. 

أعلن د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى عن الموافقة على المشروع المقدم من مركز أبحاث كلية طب عين شمس MASRI والممول من صندوق هيئة العلوم والتكنولوجيا التابع لوزارة التعليم العالى بمبلغ ٢٠ مليون جنيه،  مثمنا الجهود المبذولة من الجامعة من أجل خدمة القطاع الصحى وليس الطبى فقط واتاحة الأبحاث العلمية للباحثين. 

وأوضح د. محمود المتينى رئيس الجامعة ان مركز أبحاث طب عين شمس يسعى لأن يكون مركزًا رائدًا فى البحث العلمى بمصر والمنطقة بأسرها، حيث يحتوى على ٦ أقسام لأبحاث ما قبل الاكلينيكية، أبحاث الجينوم، ابحاث الخلايا الجذعية، كما يضم مركزًا معتمدًا للأبحاث الاكلينيكية ووحدة لعلاج وابحاث الڤيروسات الكبدية ووحدة للمعلوماتية الحيوية.

وذلك بالتعاون مع كليات الصيدلة، طب الأسنان، التمريض وأيضًا كليات الطب المناظرة على مستوى المنطقة، بالإضافة إلى التعاون مع جامعتى زويل والنيل، كما أشار إلى دور كلية الطب بجامعة عين شمس البارز فى البحث العلمى بمصر طوال ٧٠ عامًا، حيث كان لها السبق فى العديد من الأبحاث العلمية.

كما وجه سيادته الشكر للأستاذ الدكتور عادل المسيرى على دوره الأساسى فى انشاء المركز. 

بينما أكد د. عبدالناصر سنجاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ان جامعة عين شمس عريقة فى التعليم، البحث العلمى وخدمة المجتمع، موضحا ان الجامعة تشهد طفرة على المستوى الدولى، ما يؤدى إلى زيادة براءات الاختراع ونشر الابحاث العلمية وذلك طبقا لآخر إحصائية دولية والتى أظهرت ان

جامعة عين شمس تحتل المرتبة الأولى فى النشر العلمى على مستوى مصر، ما اضاف تميزا للجامعة،  فضلا عن وجود العديد من الشراكات الدولية مع جامعات ومؤسسات تقع فى مقدمة التصنيفات العالمية، مشيرا الى ان الجامعة تسعى فى الفترة الحالية إلى مزيد من الترقى فى التصنيفات الدولية من اجل تقديم خدمة متميزة من خلال تنظيم دور البحث العلمى إلى جانب البرامج الجديدة والتى ستساهم فى حل مشاكل المجتمع وتنمية الاقتصاد.

وأوضح د. اشرف عمر القائم بعمل عميد كلية الطب ان الهدف من المركز هو تطوير البحوث الطبية والبيولوجية الطبية وترجمتها إلى منافع للمجتمع من اجل  مستقبل صحى أفضل عن طريق أربعة أهداف رئيسية هى تعزيز الامتياز، تطوير الباحثين الموهوبين، التأثير على البحوث وإشراك المرضى والجمهور والمهنيين وذلك بالتعاون مع باحثون فى الطب الحيوى والصحة والاتصال بصانعى القرارات، وكذلك إتاحة فرص متعددة التخصصات عبر الأوساط الأكاديمية والصناعة والرعاية الصحية بمختلف صورها فى أوساط البحوث الطبية البيولوجية والصحية.

وأضاف د. هشام الغزالى مدير المركز ان المركز يحتوى ولأول مرة على بنك حيوي للسرطان والذى يعد الأكبر فى المنطقة العربية، ويحتوى على أنسجة وعينات عضوية، وما يصاحبها من خصائص اكلينيكية لنحو ٢٨ ألف مريض، ويطمح الباحثون من خلاله لمعرفة الخصائص الچينية لمرضى السرطان المصريين، ما ينعكس بدوره على اكتشاف الدواء والاختيار الدقيق للأدوية بما يسمى بالطب الشخصى.