رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الدكتور نبيل لوقا بباوى يكتب: سؤال لمسئول

بوابة الوفد الإلكترونية

قلق أوروبى من قرار البرلمان التركى إرسال قوات غازية للأراضى الليبية

البرلمان المصرى يساند «السيسي» فى الدفاع عن الأمن القومى للوطن

المتحف المصرى الكبير «هرم مصر الرابع» أهم  المشروعات  القومية فى العصر الحديث

نداء للرئيس «السيسي» بالمطالبة بإقامة كأس العالم لكرة القدم على أرض مصر

 

أولاً نداء  الى رئيس البرلمان المصرى باصدار قانون لا صوت يعلو على صوت المعركة وتجنيد كل مؤسسات الدولة خلف الرئيس  السيسى للدفاع عن الأمن القومى المصرى ضد التدخل التركى فى ليبيا ووقوف الشعب خلف رئيسه.

بعد قرار البرلمان التركى بالموافقة على ارسال قوات عسكرية الى ليبيا تأسيسا على مذكرة التفاهم الباطل وغير المشروعة الموقعة بين أردوغان وحكومة السراج طمعا من الحكومة التركية فى  170 مليار دولار بترول موجودة فى ليبيا مما يشكل تدخلا خارجيا وانتهاك سيادة الدولة الليبية وتهديدا للأمن  القومى المصرى فالتدخل العسكرى بارسال قوات  تركية الى ليبيا مرفوض لقواعد القانون الدولى، وقد قام البرلمان الليبى بعقد جلسة طارئة بمدينة بنغازى برفض ارسال قوات غازية تركية للأراضى الليبية لمساندة  ميليشيات حكومة السراج واجتمعت كل القوى الوطنية فى ليبيا واجتمعت على رفض الغزو العسكرى التركى لليبيا وهناك قلق أوروبى وخاصة فى اثينا وقبرص وكل دول أوروبا من قرار البرلمان التركى بارسال قوات غازية تركية الى ليبيا وقد قرر الرئيس القبرصى نيكوس أناستاسيادس ورئيس الوزراء  اليونانى كيرياكوس ميتسوناكيس فى بيان مشترك لهما ان الغزو العسكرى التركى لليبيا يشكل انتهاكا صارخ لقرارا مجلس الأمن بعدم التدخل العسكرى فى ليبيا وحل الصراع الليبى حلا سلميا وهنا واجب قومى على استاذى وأستاذ الجيل الدكتور على عبدالعال وكل أعضاد البرلمان المصرى بالوقوف خلف الرئيس السيسى فى الدفاع عن الأمن القومى المصر ضد الغزو العسكرى لليبيا والاحتلال العثمانى لليبيا لأن الغزو التركى عمل استفزازى  ومصر لن تصمت على تهديد أمنها القومى فالجيش المصرى هو الصخرة التى تتحطم عليها اطماع تركيا وحيث إن البرلمان المصرى والشعب المصرى يثق فى الرئيس السيسى فلابد أن يجتمع البرلمان المصرى ويصدر قانون "لا صوت يعلو على صوت المعركة المنتظرة مع العدو التركى الغازى" بحيث بمقتضى هذا القانون يتم تجنيد كل مؤسسات الدولة لخدمة المعركة المنتظرة سواء وزارة المالية والمؤسسات الاقتصادية وكل المؤسسات الاعلامية والمؤسسات الدينية الاسلامية والمسيحية كل شيء على أرض مصر يجند نفسه للوقوف خلف الرئيس السيسى فى المعركة القادمة للدفاع عن الأمن القومى المصرى والوقوف لمساندة قوات حفتر لأن الأمن القومى المصرى خط أحمد فمصر مطلوب منها اتخاذ موقف صارم تجاه الغزو التركى لليبيا لأن الغزو التركى لا أخلاقى، فوراء الغزو التركى لليبيا المساندة الأمريكية والمشروع الصهيونى الذى اسسه هرتزل فى عام 1897 والمشروع الاخوانى الذى  اسسه حسن البنا فى عام 1948 والغرض  منه حتى لا تنهض مصر هذه النهضة  السيساوية  فى كل مجالات البناء والعمران ومكافحة الارهاب ولكن السيسى خلفه مائة مليون مصرى يثقون فيه، فهو الأمل والرجاء للعبور بمصر الى شاطئ الأمان وخلف السيسى الجيش المصرى وهو أكبر عشرة جيوش فى العالم حمى مصر من السقوط  من 2011 حتى اليوم وخاصة بعد قرار السيسى الحكيم بتنويع مصادر السلاح المصرى ولم نعد نعتمد على السلاح الأمريكى فقط، لأن هناك خطا استراتيجيا غربيا لدى بعض مخابرات بعض الدول.

إن مصر يجب ألا تطفو أو تحلق، وتنتفع بنتائج التنمية،  ويجب ألا تسقط ورغم مؤامرات مخابرات بعض الدول لجر مصر لحرب الا أن وقوف البرلمان  المصرى البرلمان  الوطنى بقيادة استاذى على عبدالعال  ووقوف كل  مؤسسات الدولة ووقوف الشعب المصرى ذاته خلف الرئيس السيسى من خلال قانون لا صوت يعلو على صوت المعركة سوف يجعل النصر حليفا لمصر وسوف يكسو الحزن أنقرة عاصمة تركيا بعد أن  تشاهد توابيت الجنود الأتراك وهى عائدة الى أنقرة وما يؤكد ذلك ان البرلمان الليبى يرفض الاتفاق بين السراج والحكومة  التركية، والبرلمان الليبى وجه تهمة الخيانة العظمى لكل من وقع على الاتفاق مع أردوغان  المهووس بجنون العظمة وأن الشعب الليبى كله سوف يقف ضد الغزو العثمانى لليبيا.

ثانياً: السيسى يبنى الهرم الرابع بإنجازه المتحف المصرى الكبير  تحت اشراف الهيئة  الهندسية للقوات المسلحة بقيادة اللواء عاطف مفتاح وهذا المتحف هدية عهد السيسى للانسانية فهو أكبر مشروع اثار فى القرن الحادى والعشرين.

ان عصر الرئيس السيسى عصر الانجازات فى المشروعات القومية العملاقة بالهرم الرابع او المتحف المصرى الكبير بهضبة الأهرام وتحقيق الربط بين المتحف المصرى العملاق واعادة تخطيط المنطقة المحيطة بالمتحف لتعظيم الموارد الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة، بحيث تقوم الدولة بعملية التخطيط والاشراف والرقابة لتشجيع القطاع الخاص فى الاستثمار السياحى حول المتحف الكبير بطريق مصر الصحراوى والذى سوف يفتتح رسميا كهرم رابع فى عام 2020 بمعرفة الرئيس السيسى والمهندس المعمارى للهرم الرابع شركة جينجان بنغ الانجليزية والمقاول الرئيسى لشركة أوراسكو للانشاء تحت اشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وهناك لواء مقيم داخل المتحف ليلا ونهارا وهو اللواء عاطف مفتاح تحت اشراف اللواء ايهاب الفار وعظمة  المتحف الكبير انه سوف يكون أكبر متحف عرفته البشرية حتى الآن للآثار ليستوعب خمسة ملايين سائح  وزائر سنويا وسوف يكون ضمن افضل عشرين واجهة سياحية على مستوى العالم وبتعليمات من الرئيس السيسى شخصياً يتابع رئيس الوزراء اسبوعيا اللواء عاطف مفتاح المسئول عن بناء المتحف لبحث المشاكل على الطبيعة لانه رئيس اللجنة الهندسية للمتحف وهذا المتحف قمة التعاون الثقافى بين مصر واليابان، حيث تقدم مؤسسة جايكا اليابانية قرضين لدعم بناء المتحف الكبير وهذا المتحف سوف يكون هدية مصر فى عصر السيسى للانسانية وللبشرية وستبلغ تكلفة المتحف الكبير مليار دولار وأهم موجودات المتحف متعلقات الملك توت عنخ امون وقلادته وأحذيته وقطعة  القماش التى كان يرتديها حول خصره وكل متعلقاته كما وجدها عالم الاثار البريطانى هوارد كارتر عندما اكتشف المقبرة بالأقصر عام 1922 وسيعرض ويوجد داخل المتحف أكبر مركز لترميم الاثار فى العالم فحتى الآن تم ترميم اكثر من خمسين الف قطعة أثرية سوف توضع فى المتحف وفى مدخل المتحف سوف تقابل تمثال رمسيس الثانى وقد زرت ذلك التمثال واخذت صورة تحت رجليه وقد تم نقل الكثير من التحف الأثرية من المتحف المصرى القديم بميدان التحرير الى المتحف الجديد وعرضها بأسلوب عالمى من الاضاءة والبيانات التوضيحية بعدة لغات أجنبية علاوة على اللغة العربية وقد قام اللواء عاطف مفتاح رئيس اللجنة الهندسية للمتحف باستقبال رئيس مؤسسة جينيس للأرقام القياسية الدكتور طلال وهو أصله يمنى ويحمل الجنسية الانجليزية ومقر المؤسسة فى الامارات وذلك لبحث عدة ملفات تجعل من دخول المتحف الكبير موسوعة جينس امرا سهلا بعد اعداد البيانات عن المتحف الذى سوف يدخل موسوعة جينيس بالتعاون بين اللواء عاطف مفتاح والدكتور طلال لذلك عند الانتهاء من استكمال بناء الهرم الرابع أو المتحف الكبير وافتتاحه رسميا بعد عمل التخطيط  النهائى حول المتحف المطل على الأهرامات الثلاثة ان يمنح اللواء عاطف مفتاح قلادة النيل هو واللواء ايهاب الفار لدورهما الوطنى وسهرهما ليلا ونهارا فى سبيل اقامة ذلك الصرح التاريخى الهرم الرابع بجوار الأهرامات الثلاثة الذى سوف يخلد عصرا مباركا فى الانجازات التاريخية والعملاقة.

 

ثالثاً نداء للرئيس السيسى بالمطالبة بإقامة كأس العالم لكرة القدم على أرض مصر فى البطولة الرابعة والعشرين فى  عام  2030 فمصر أعظم من روسيا ومن قطر، لأن السيسى له مصداقية عالمية للفيفا.

أتمنى ويتمنى الشعب المصرى من الرئيس السيسى ان تطالب مصر باقامة بطولة كأس العالم الثالثة والعشرين فى عام  2030 على الأراضى المصرية، خاصة ان الرئيس السيسى له مصداقية عالمية، فقد سبق

له أن تعهد باقامة بطولة الكاف الافريقية على أرض مصر فى عام 2018 واقيمت على احسن مستوى من التنظيم والاقامة والانتقال بين الدول المشاركة الافريقية رغم ان مصر لم تصل للأدوار النهائية وحصلت على  البطولة دولة الجزائر وقد سبق لمصر ان نظمت بطولة افريقيا للشباب فى كرة القدم بفريق الشباب تحت رئاسة المدرب شوقى غريب وظهرت البطولة فى احسن تنظيم باعتراف رئيس الكاف الافريقى ورئيس الفيفا على مستوى العالم ومصر سوف تستضيف بطولة  العالم لكرة اليد فى عام 2021 لثقة العالم كله فى الأمن والاستقرار فى عهد السيسى وجار انشاء المدينة الرياضية بالعاصمة الادارية الجديدة لاستقبال هذا الحدث العالمي.

وهذه المدينة الرياضية سوف تكون عملا جاذباً لاقامة كل الأحداث الرياضية العالمية على أرض مصر، حيث يتم استقبال وفود وجماهير 32 منتخبا من كل قارات العالم داخل مصر،  والمدينة الرياضية بها اربعة ملاعب كرة قدم وكل الانشطة الرياضية المختلفة وفى يوم الثلاثاء الماضى استضافت مصر فى مدينة الغردقة فى 7 يناير 2020 حفل جائزة افضل لاعب افريقى على مستوى القارة، ما يؤكد ثقة العالم فى مصر من الاستقرار وقدرة مصر على اقامة الأحداث العالمية فى عهد السيسى واقامة الحفل العالمى الافريقى بالغردقة اهم المدن السياحية على مستوى العالم واقيم الحفل وسط اهتمام عالمى  وافريقى بمنطقة سهل حشيش وقد نقلته الى كل أنحاء العالم 150 قناة عالمية من محافظة البحر الأحمر وان استضافة مصر لحفل الكاف لاختيار الافضل افريقيا فى حضور مشاهير اللعبة فى افريقيا والعالم كان عرسا رياضيا تابعه على مستوى العالم  مليار و200 مليون شخص على مستوى  العالم.

مما تقدم اتمنى ويتمنى معى الشعب المصرى كله من الرئيس السيسى ان تتقدم مصر لاقامة بطولة كأس العالم فى عام 2030 على أرض مصر، ففى  عام 2018 اقيمت بطولة  كأس العالم فى روسيا وسوف تقام بطولة كأس العالم فى  2022 فى دولة قطر فى الفترة ما بين 21 نوفمبر الى 18 ديسمبر 2022 وهى البطولة الثانية والعشرون لكأس العالم وسوف تستضيف 32 فرقة، أما بطولة كأس العالم الثالثة والعشرون التى ستقام فى  2026 وقد تقدم للاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفيا عدة دول منها المغرب، وقد نجحت ثلاث دول فى تنظيم بطولة كأس العالم فى ملف مشترك لعام 2026 وهى أمريكا وكندا والمكسيك وقد وافق كونجرس اتحاد الكرة العالمى المنعقد فى روسيا على الانتهاء من تنظيم كأس العالم 2026 بمشاركة 48 دولة على مستوى العالم وعلى ذلك ومما تقدم ليس أمام مصر الا التقدم  لتنظيم بطولة كأس العالم لعام 2030 وهى الدورة الرابعة والعشرون ولابد من التعهد الشخصى للرئيس السيسى على مناصرة ومساندة اقامة بطولة كأس العالم 2030  لأن مصداقيته عالمية فى العالم كله ولدى رئيس  الفيفا الحالى واتمنى من الله ويتمنى معى الشعب المصرى كله ان يعطى الله الرئيس السيسى الصحة حتى يفتتح الرئيس بطولة كأس العالم على أرض مصر  لأنه الأمل والمستقبل لمصر بعد ان انقذ مصر  مما يحدث حولنا من حروب أهلية فى اليمن وسوريا ولبنان والعراق وليبيا وغيرها من الدول العربية، خاصة ان الملف جاهز فى وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدينامو الدكتور اشرف وزير الشباب والرياضة الذى أكد ان ثقة الرئيس السيسى فيه لم تأت من فراغ ولكن من عمل صادق وجهد مستمر وانه سبق لمصر ان تقدمت بهذا الملف فى عهد وزير الرياضة الدكتور على الدين هلال فى عهد الرئيس مبارك وقد طلب من مصر بعض الرشاوى لاعضاء الفيفا فى عهد بلاتر الرئيس الفاسد للفيفا تدفع تحت الترابيزة لاعضاء الفيفا ولكن كرامة مصر وكرامة الدكتور على الدين هلال رفضت الاشتراك فى ذلك العمل القذر لذلك فازت مصر بشرف عدم الاشتراك فى عمل قذر ولكن اليوم الامور اختلفت فأعضاء الفيفا تغيروا بأشخاص شرفاء علاوة على خبرة مصر وشباب مصر فى تنظيم البطولات الرياضية الدولية فى عهد الرئيس السيسى، علاوة على أن البنية الأساسية فى الطرق ووسائل النقل اختلفت فى عهد الرئيس السيسى، لذلك نتمنى من الرئيس تنظيم كأس العالم لدورة 2030 لأن كل دورات تنظيم كأس العالم لكرة القدم  تقدم قبلها بعشر سنوات على الأقل حتى يمكن معاينة المنشآت الرياضية، فقطر تقدمت بالملف فى 2010 وفازت بدورة كأس العالم 2020 اى بعد عشر سنوات وهناك اقتراح آخر ان تتقدم مصر والسعودية والامارات بخطة مشتركة لتنظيم بطولة كأس العالم فى 2030 والملاعب والمرافق والمنشآت فى الثلاث دول قادرة على استيعاب ذلك الحدث العالمى ويكون ذلك بضمان من الرئيس السيسى على انجاح الحدث العالمى فى عالم كرة القدم ويكون ذلك مثلما حدث فى تنظيم بطولة العالم  2026 من تنظيم ثلاث دول لبطولة كأس العالم وهى أمريكا وكندا والمكسيك، خاصة رئيس الفيفا جنى انفانتيو السويسرى الجنسية رجل نظيف وليس مثل بلاتر، خاصة أن جنى انفانتيو صديق للرئيس السيسى ويثق فى كلمته ومصداقيته وقد سبق أن تأكد من ذلك فى بطولة افريقيا للكبار  وللشباب.