عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليوم..ذكرى اغتيال الإخوان للنقراشي باشا بعد حل الجماعة

النقراشي باشا
النقراشي باشا

تحل اليوم الذكرى الـ71 على رحيل واحدًا ممن أثروا في تاريخ مصر الحديث، والذي شارك مع الزعيم سعد زغلول في قياد ثورة 1919 ، حيث اغتالته جماعة الإخوان الارهابية يوم 28 ديسمبر عام 1948م، ألا وهو محمود فهمي النقراشي رئيس وزراء مصر الأسبق.

 

وترصد" بوابة الوفد"، في التقرير التالي أهم المعلومات عن "محمود النقراشي باشا" في ذكرى اغتياله.

 

ولد محمود فهمي النقراشي يوم 26 إبريل عام 1888م بمحافظة الإسكندرية، حيث تخرج من مدرسة المعلمين العليا وشغل منصب سكرتير عام وزارة المعارف المصرية ثم وكيل لمحافظة القاهرة، ثم عضوًا في حزب الوفد.

 

سافر النقراشي لإنجلترا مع صديقه أحمد ماهر باشا ليعمل بمدرسة التجارة ثم عادا الاثنين مرة أخرى إلى مصر ليقودوا ثورة 1919 مع الزعيم سعد زغلول آنذاك حيث اتهُم باغتيال السردار ودافع عنهم مصطفى النحاس.

 

اعُتقل النقراشي باشا مرتين عامي 1919، 1924م، ولكن تم الافراج عنه وشغل بعدها منصب رئيس الوزراء ووزير للداخلية، حيث أصبحت مصر في عهده  عضوًا بالأمم المتحدة، وأنُشئت كلية الضباط البحرية بالإسكندرية،

وأسس البنك الصناعي المصري، وأمم شركة النور للكهرباء بالقاهرة، وأسس قناطر إدفين.

 

قام النقراشي باشا بحل جماعة الاخوان المسلمين في 8 ديسمبر عام 1948م وبعدها قرروا اغتياله يوم 28 من نفس الشهر حيث تخفى أحد المنتمين للجماعة الارهابية يدعى"عبدالمجيد حسن" في زي أحد ضباط الشرطة في مبنى وزارة الداخلية وحينما دخل المبنى أفرغ عليه الارهابي  ثلاثة رصاصات  في ظهره مما أودى بحياته، وحكم على القاتل بالاعدام آنذاك.

 

وعندما وقعت تلك الحادثة تبرأ حسن البنا مرشد الجماعة الارهلابية آنذاك من عملية القتل معلقًأ " أن مرتكبي الحادث ليسوا إخوانًا أو مسلمين" وذلك لغسل يد الجماعة من دماء النقراشي باشا وأيضًا محاولة منهم للاستيلاء على السلطة.