رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من هو برويز مشرف الرئيس الباكستاني الذي صدر حكم بإعدامه؟

برويز مشرف الرئيس
برويز مشرف الرئيس الباكستاني

بعد محاكمة استمرت لـ 5 سنوات للرئيس الباكستاني برويز مشرف، أصدرت المحكمة الباكستانية، اليوم الثلاثاء، حكما بالإعدام ضده بتهمة الخيانة العظمى، لتعطيله الدستور وفرضه حالة الطوارئ عام 2007 في إطار مساعيه لتمديد فترة رئاسته، في ظل معارضة متنامية.

 

وكانت قد تشكلت خاصة شكلت لمحاكمة برويز مشرف منذ 2014. وذكرت قناة "جيو تي في" الباكستانية أن المحكمة بمراجعة البلاغات والسجلات والحقائق لثلاثة أشهر وجدته مُذنبًا بتلك التهمة وفق الدستور بتهمة الخيانة العظمى.

 

ونرصد في هذا التقرير من هو الرئيس الباكستاني برويز مشرف؟

 

وهو من مواليد 1943، في نيودلهي، قبل انفصال باكستان، وبعدها هاجرت أسرته إلى الدولة الجديدة وتلقى تعليمه في كراتشى، أكبر مدن باكستان.

 

 وفى 1964 ألتحق بالجيش وتدرج في المناصب، وفي 1998 أصبح قائدًا للجيش، ووصل مشرف إلى رئاسة باكستان في سنة 1999 عن طريق إنقلاب عسكري.

 

وفى ٢٩ ديسمبر 1999، أقر البرلمان الباكستانى تعديلات دستورية تعطى صلاحيات واسعة لمشرف، بما في ذلك سلطة إقالة الحكومة المنتخبة، وكان ذلك باتفاق مع المعارضة الإسلامية، أنه سيتخلى عن قيادة الجيش مع نهاية ٢٠٠٤ مقابل تمرير التعديلات، ولكنه لم ينفذ اتفاقه.

ووافق برويز مشرف على مطالب أمريكية بالسماح لها باستخدام الأراضى الباكستانية لضرب حركة طالبان التي رفضت تسليم بن دلان بعد اتهام الولايات

المتحدة له بهجمات الحادى عشرمن سبتمبر ٢٠٠١.

 

وحاول برويز مشرف الإستمرار في الحكم وقيادة الجيش لمدة أطول، ففى ٢٠٠٧ عدلت اللجنةالانتخابية في باكستان قانون الانتخابات بحيث يسمح له بالترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، مع الاحتفاظ بمنصبه قائدا للجيش، وهو ما اعتبرته المعارضة خرقا فاضحا للدستور.

وعلى إثر هذه التعديلات تقدم 85 نائباً باكستانياً من المعارضة استقالتهم من البرلمان احتجاجا على قبول اللجنة الانتخابية أوراق ترشح مشرف لدورة رئاسية جديدة، وبعدها أعلنت اللجنة الانتخابية فوزه بأغلبية كاسحة في الانتخابات الرئاسية لخمس سنوات جديدة.

 

 وفي 3 نوفمبر 2007، فرض مشرف حالة الطوارئ في البلاد، وأصدر قرارا بحل البرلمان مع انتهاء فترة ولايته القانونية، إلا أنه استقال من منصبه في 2008، لتفادي توجيه اتهامات إليه بعدما، قاد قضاة ومحامون احتجاجات في الشوارع اعتراضا على محاولته عزل كبير القضاة وقتها.