رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دعوات بتعديل التشريعات بما يتفق مع الشرعية الدولية

المنظمة المصرية لحقوق
المنظمة المصرية لحقوق الإنسان- أرشيفية

يحتفل العالم اليوم، في 10 ديسمبر من كل عام، بذكري اليوم العالمي لحقوق الإنسان ، والذي يصادف إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948 ،  ليضع بذلك أولي اللبنات في الاهتمام الدولي بحقوق الإنسان، والذي جاء بعد ثلاث سنوات من إقرار ميثاق الأمم المتحدة عام1945.

 

وتجدر الإشارة إلى أنه رغم عدم النص على الزامية قانونية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، لكنه حمل قيمة مادية وأدبية لكفالة احترام حقوق الإنسان على الصعيد الدولي، ولهذا كان الاتجاه الدولي لتحديد هذا اليوم نظرا لأهميته الجسيمة لحقوق الإنسان.

 

ولم يقف المجتمع الدولي عند إصدار الإعلان ولكن تم وضع اتفاقيتان دوليتان، هما العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية، والعهد الدولى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية عام 1966، لكى تكتمل الشرعة الدولية لحقوق الانسان او بمعنى أوضح الدستور الاساسى لحقوق الانسان فى اطار التنظيم الدولى المعاصر.

شاهد أيضًا

"عابد" يستعرض إنجازات حقوق الإنسان في عهد السيسي

الجامعة العربية تدعو لرفع وعي الشباب بماهية حقوق الانسان

صور.. انطلاق فاعليات دورة فايق حول المنظومة الدولية لحقوق الإنسان

 كما تمت صياغة اتفاقيات نوعية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، مثل اتفاقية مكافحة العنصرية  واتفاقية مكافحة كافة اشكال التميز ضد المرأة، واتفاقية مكافحة التعذيب، واتفاقية مكافحة الاختفاء القسري، والعديد من الاتفاقيات التى تلزم الدول بتعزيز واحترام حقوق الإنسان.

 وقد ضمن الدستور المصري الصادر فى عام 2014، كل هذه الحقوق، كما أكد على ضرورة أن تضمن التشريعات والقوانين هذه الحقوق لاسيما تلك التى وقعت وصدقت عليها الحكومة المصرية.

 

وتجدد المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ، مطالبها بضرورة مراجعة القوانين السارية فى مصر وموائمتها مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات الصلة استنادا على مبادئ الشرعية الدولية لحقوق الإنسان.

 

وتأمل المنظمة في أن تتحسن منظومة حقوق الإنسان بشقيها المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويسود حكم القانون وتبنى دولة المؤسسات، وتترسخ مبادىء المواطنة.

 

وفي النهاية لا يبقي أمامنا سوي التأكيد على حقوق أخواننا من الشعب الفلسطيني الباسل في وجه الممارسات الإسرائيلية الغاشمة، من خلال حث الأمم المتحدة على التصدي للممارسات القمعية

التي تقوم بها إسرائيل واستخدام آلة البطش والعنف في مواجهة الشعب الأعزل.

 

وتؤكد المنظمة المصرية لحقوق الانسان، علي تأييدها المطلق لحق الشعب الفلسطيني المشروع لتحديد مصيره و الحصول علي استقلاله و العودة الي ارضه التي تم سلبها منه غصبا و عدوانًا.

 

وتطالب المنظمة أيضا المجتمع الدولي والأمم المتحدة و الهيئات الدولية والاقليمية الأخري، بتطبيق القرارات الدولية الخاصة بفلسطين، أولها قرار مجلس الامن 242 الذي يلزم اسرائيل أن تنسحب الي حدود 1967

 

كما تطالب المنظمة المحتل الاسرائيلي الالتزام بالقرارات الدولية و باتفاقيات أوسلو 1 و 2 و أن تحترم حق الشعب الفلسطيني لتحديد مصيره و أن تتوقف عن الانتهاكات الحقوقية الجسيمة التي ترتكبها في هذا الشعب من قتل و تهجير واعتقال..

 

وبدوره قال الدكتور حافظ أبو سعدة ، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أنه فى ذكرى الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، تزداد الفجوة بين مبادئ حقوق الإنسان التى اقرتها المواثيق الدولية، وبين الواقع الذى تنتهك فيه تلك الحقوق بمنهجية وبنصوص قوانين تضفى شرعية زائفة على الانتهاكات.

وأكد أبو سعدة، أن حقوق الانسان هي حقوق عالمية وجدت لكافة البشر وبمعزل عن المكان و الزمان، مطالبًا بالعمل من أجل ثقافة المواطن و التعرف على حقوقه ضمن الاعلان العالمي لحقوق الإنسان، من خلال نشره و توزيعه و قراءته و شرحه فى المدارس والجامعات والمعاهد