عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نشوى الشريف: البرنامج الرئاسي خلق حالة جيدة لدى الشباب وأعطى لهم طموحًا وآفاقًا أوسع

نشوى الشريف عضو النقابة
نشوى الشريف عضو النقابة العامة للبترول

أكدت نشوى الشريف عضو النقابة العامة للبترول، أن تعيين 23 نائب محافظ خطوة مهمة بدأتها القيادة السياسية نحو تمكين الشباب في تولى المناصب القيادية.

 

وأشارت إلى أن الرئيس السيسي دائما وأبدًا خلال لقائه الشباب يقوم بتحفيزهم على تولي القيادة، مشيرة إلى أن البرنامج الرئاسي بعيدًا عن موضوع الكادر، خلق حالة جيدة لدى الشباب وأعطى لهم طموحًا وآفاقًا أوسع بأنه يستطيع ان يكون متواجدا وله دور فعال في دوائر صنع القرار.

إلى نص الحوار...

 

في البداية ما رأيك في تميكن القيادة السياسية للشباب في تولي المناصب القيادية؟

 

تعيين 23 نائب محافظ من الشباب خطوة مهمة جدا ورائعة، للأسف البعض يرى هذا التمكين امرا طبيعيا، هؤلاء الأشخاص يعلمون تماما ان اقصى طموح للشباب في العهود السابقة هو الترقية العادية في عمله، لكن طموح الشباب الآن تخطى ذلك، وأصبح الآن يتم دراسة الشباب ودراية السيرة الذاتية لهم بحيث يتم اختيار الشباب لتولى المناصب القيادة، ورأينا هذا في اختيار نواب المحافظين الذي حدث الأسبوع الماضي تم اختيار عدد من الشباب ذوي الكفاءة العالية ولديهم القدرة على تحمل المسؤولية، وأتمنى ان يكون هناك المزيد من التمكين للشباب في التعديلات الوزارية المرتقبة.

 

كيف ترى تشجيع الرئيس للشباب في تولي المناصب القيادية والمشاركة في صنع القرار؟

 

الرئيس السيسي دائمًا وأبدًا خلال لقاءه بالشباب يقوم بتحفيزهم على تولى القيادة، وكان من الممكن أن يتم تعيين الشباب في أماكن شكلية ليس لها تأثير في دوائر صنع القرار، لكن هناك إصرار من الرئيس على تعيين الشباب في مناصب نائب محافظ لكي يكون لديهم فرصة لتصعيدهم كوادر ورأينا ذلك مع الدكتور محمد هاني محافظ بني سويف كان نائبا لمحافظ بورسعيد وأصبح الآن محافظا لبني سويف بعد أن الثبت كفاءة في عملة، وهذه خطوة ممتازة، الرئيس السيسي وعد فأوفى، وهذا ابلغ رد على المشككين والعملاء بأن وعود الرئيس للشباب تمثيلية.

 

هل البرنامج الرئاسي كان له دور في تأهيل الشباب تأهيلا كافيا في تولي المناصب القيادية؟

 

البرنامج الرئاسي بعيدا عن موضوع الكادر، خلق حالة جيدة لدى الشباب وأعطى لهم طموحا وآفاقا أوسع بأنه يستطيع ان يكون متواجدا وله دور فعال في دوائر صنع القرار، كما أن البرنامج الرئاسي خلق قيادات في المؤسسات يستطيعون الإدارة وكيفية التعامل مع المواقف، بالإضافة انه ساعد تأهيل الشباب الذي لديه طموح لكن غير مؤهلين.

 

رأينا في حركة المحافظين الأخيرة تعيين شباب من البرنامج الرئاسي وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.. هل هذا كان تقصيرا في العهود السابقة من الأحزاب بعدم تنمية وتأهيل قدرات شبابها في تولي المناصب السياسية؟

 

ما قبل 30 يونيو كان هناك تقصير من الأحزاب بالتأكيد لعدم قدرتها على استقطاب الشباب واحتوائهم وان تصنع الحالة التي صنعها الرئيس السيسي للشباب في فترة عصيبة كانت تمر بها الدولة، بالإضافة إلى تقصير من الدولة لأن في العهود السابقة كان الشباب مهمل.

 

أتوقع أن خطوة تنسيقية شباب الأحزاب هي بمثابة إنذار للأحزاب بان لديكم شباب يجب أن تستمعوا لهم والعمل على الاهتمام بتنمية قدراتهم.

 

هل سنرى في الفترة القادمة وزيرا سياسيا ومحافظا سياسيا بعد هذه التجربة؟

 

بالفعل هذا حدث بعد تعيين 5 من شباب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في منصب نائب محافظ هم كانوا سياسيين والان أصبحوا تنفيذيين مع المواطنين في الشارع، ومن وجهة نظري الرجل السياسي لدية إضافة عن الرجل العادي يرى بنظرة مختلة ويحدد متى يتخذ القرار الذي يتناسب مع الوضع العام، وهذا يحسب للرئيس السيسي.

 

ما رأيك في مؤتمرات الشباب والمشاركة فيها، ما تأثيرها سياسيا واقتصاديا؟

 

مؤتمرات الشباب كانت بالنسبة لي الحضانة التي خرج منها الضوء وطاقة النور الذي رأيناه في الفترة الأخيرة مثل شباب الأحزاب وشباب سياسيين استقووا من المؤتمرات الشبابية واكتسبوا خبرات، لم نكن نتخيل أن يتم استمرار هذه المؤتمرات ولكن استمرت المؤتمرات على عكس المتوقع، لم يكن هناك رئيس دولة يجتمع بالشباب ويستمع إليهم ويتحاور معهم إلا الرئيس السيسي، وتطورت مؤتمرات الشباب إلى منتدى شباب العالم ومنتدى الشباب الإفريقي، وكلها منتديات ناجحة وأتت

بثمارها، بل وهناك سباق من شباب الدول لحضور منتدى شباب العالم.

 

هل مؤتمرات الشباب كان لها دور في تولي الشباب مناصب قيادية؟

 

 المؤتمر الوطني للشباب اظهر أن لدينا قيادات شبابية، وذلك عن طريق لغة الحوار والأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب.

 

ما دور الأحزاب في الفترة القادمة للوصول بشبابها لمرحلة المشاركة في صنع القرار؟

 

على الأحزاب الفترة القادمة ونحن على أعتاب استحقاقات انتخابية برلمان وشيوخ ومجالس محلية، بأن تؤهل الشباب لخوض هذه الاستحقاقات، وعلى الأحزاب ان يكون لها ثقل وتواجد في الشارع.

 

ما آليات الأحزاب لإعداد كوادرها من الشباب؟

 

هناك آليات كثيرة منها التثقيف السياسي الذي هو دور الأحزاب في الأساس، والنزول للمواطن في الشارع والتحدث معهم لأننا شعب يحب المعرفة.

 

هل سنرى تواجد للشباب بقوة في الاستحقاقات الدستورية القادمة؟

 

سنرى تواجدا كبيرا للشباب بشكل لم نتوقعه في الاستحقاقات الدستورية القادمة، سواء مجلس النواب والشيوخ والمجالس المحلية، لأن الشباب اصبح لديهم يقين بان تمكين الشباب اصبح حقيقة، واصبح هناك مطالبة من الشباب بوجود برنامج رئاسي وتنسيقية شباب أحزاب بالمحافظات، وهناك تهاتف من الشباب لدخول الأحزاب، الرئيس السيسي ساعد الأحزاب بانه أعطى ثقة للشباب بالمشاركة السياسية.

 

ما خطة حزب الوفد لإعداد الشباب لخوض الانتخابات القادمة؟

 

حزب الوفد الفترة الماضية بدأ في عمل معسكرات شبابية لتثقيف الشباب سياسيا وتعريفهم الفرق ما بين عضو مجلس النواب ومجلس الشيوخ والمجالس المحلية، حزب الوفد يعمل الآن على تثقيف الشباب والمرأة، وهناك مبادرات للوفد مثل الوفد مع الناس والوفد مع المرأة والتي تهدف إلى توعية المرأة والتعرف على مشاكلها.

 

لماذا لم يشعر المواطن بدور الأحزاب في الشارع.. وكيف تسترد الأحزاب ثقتها في الشارع؟

 

لان الأحزاب تحتاج إلى ان ترجع إلى دورها الأساسي وهو التثقيف السياسي، وان يكون لها هدف.

 

لكي يشعر المواطن بالأحزاب عليه بالنزول للمواطن عن طريق طرق الأبواب، وكان حزب الوفد يقوم بحملات طرق الأبواب وتصلح لاستخدامها سياسيا لتوعية المواطنين سياسيا، وهذا يكون عن طريق أشخاص ذوي ثقة ومدربين، وان يكون هناك تواصل دائم مع المواطن.

 

لدينا أكثر من 100 حزب سياسي لم يعرف عنها المواطن شيئا، هل مع فكرة دمج الأحزاب، أم شطب الأحزاب غير الممثلة في البرلمان؟

 

أنا مع فكرة دمج الأحزاب في اربع أو خمس أحزاب تتفق في الأيديولوجية وليس شطبها، وعدم إنشاء أحزاب أخرى.

 

كونك أصغر عضو نقابة عامة وعضو اتحاد عمال مصر، كيف ترى دور الشباب وتواجدهم في النقابات العمالية؟

 

شباب العمال أبلوا بلاء حسنًا في الاستحقاقات الدستورية السابقة، وكان شباب العمال الأكثر وعيا والأكثر حضورا، وكانوا يحثوا المواطنين على المشاركة السياسية.

وأتمنى ان يكون هناك اهتمام أكبر لشباب العمال، وفى ظل وجود الرئيس السيسي أتمنى أن يتولى شباب العمال مناصب قيادية.