رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: الإعلام التقليدي خطر يهدد المجتمع

بوابة الوفد الإلكترونية

أثار ملف الحديث في الشأن العام خلال الفترة الأخيرة حالة من الجدل والإشكاليات في المجالس العامة، ويأتي المجلس التنفيذي لوزراء الأوقاف والشئون الإسلامية بدول العالم الإسلامي للمناقشة  في دورته الثانية عشرة يوم الخميس المقبل بالمملكة الأردنية الهاشمية موضوع ضوابط الحديث في الشأن العام في جلسته الرئيسية للوقوف على المشاكل الأساسية في هذا الملف الشائك.

وأكد عدد من الخبراء على أهمية تناول ملف الحديث في الشأن العام من قبل المتخصصين فقط وذلك لعدم إثارة اللغط بين العامة، لافتين إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو أول من أطلق دعوة النقاش حول الشأن العام.

وشددوا على وضع خطة استراتيجية ممهنجة لمواجهة الإعلام المعادي، مشيرين إلى أن الإعلام التقليدي و العشوائي خطر يهدد المجتمع.

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية،إن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو أول من أطلق دعوة النقاش حول الشأن العام، لافتًا إلى أن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة يتبني هذه القضية بشكل جاد وفعال.

وأضاف فهمي، في تصريح لـ"بوابة الوفد" أن هدف القيادة السياسية لا يتحدث في الشأن العام إلا الخبراء المتخصصين فقط كل منهم في موضعه دون اختلاط التخصصات والمجالات، مشيرًا إلى أن الأمر غير مقتصر على وزارة الأوقاف فقط بل يشمل الجهات والمؤسسات التى تتواصل مع الجمهور مثل الهيئة الوطنية للإعلام ومجلس نقابة الصحفيين والإعلاميين والوزارات المعنية.

وأكد ضرورة عقد حوار مجتمعي وحلقات نقاشية حول قضايا الشأن العام التى تهم الرأى العام، لافتًا إلى أهمية وضع جدول أعمال لتحديد

أولويات الشأن العام والأحداث الأكثر إلحاحًا حيث أن هذا الملف لا يقتصر على دور وزير فقط.

 

من جانبه قال مصطفى العناني، رئيس مركز السياسات الإعلامية، إن الحديث في الشأن العام يجب أن يكون من قبل المتخصصين وفقًا لضوابط ومعاير محددة يختص بها المجلس الأعلى لشؤون الإعلام، مشيرًا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت أكثر تأثير من وسائل الإعلام.

وأضاف العناني،أنه يجب وضع سياسة إعلامية ممنهجة لمواجهة الإعلام المعادي، لافتًا إلى أن الإعلام التقليدي والعشوائي خطر يهدد المجتمع.

 

وتابع رئيس مركز السياسات الإعلامية، نحتاج إلى إعلام استرايجي هادف يفرض الحدث على الجمهور، بالإضافة إلى عمل بحوث سياسية إعلامية حيث أن هذا العلم غايب عن الإعلام المصري، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكون لدينا جهاز لتخطيط الحمالات الإعلامية علاوة على تفعيل دور هيئة الاستعلامات.

 

وكشف عن أنه لا يوجد استراتيجية إعلامية لعرض خطة تنمية الدولة بالشكل الكافي مثل فترة الستينات، لافتًا إلى أن هناك عجز وخلل في منظومة الإعلام المصري.