عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شباب الصحفيين: مطالب جماعية باستقالة محمد سعد عبدالحفيظ

 محمد سعد عبدالحفيظ
محمد سعد عبدالحفيظ عضو مجلس النقابة

 كشفت جبهة شباب الصحفيين أن هناك حالة من الغضب والاستياء الشديدين سيطرت على جموع الصحفيين، بسبب تصرفات محمد سعد عبدالحفيظ، عضو مجلس النقابة، الذي يكتب مقالات لموقع يسمى "مدى مصر"، الذي ترأس تحريره لينا عطا الله، التي سافرت إلى إسرائيل في عام 2005.

 وتساءل الزملاء الصحفيون، هل من العقل والمنطق أن يكتب رئيس لجنة الشئون العربية في نقابة الصحفيين لهذا الموقع الذي تدور حوله شبهات عدة؟ وكيف يخالف قرار النقابة والجمعية العمومية بمنع التطبيع مع الكيان الصهيوني؟

 قال هيثم طوالة، رئيس الجبهة في تصريحات صحفية: هناك تساؤلات مطروحة في الشارع الصحفي.. هل كتابة عبدالحفيظ في هذا الموقع تعني موافقته على التطبيع؟ وما السر في الكتابة لهذا الموقع في هذا التوقيت؟ وهل ما يتردد في الأوساط الصحفية من أن الموقع يدفع لكتابه مبالغ مالية كبيرة بالدولار؟

 أضاف طوالة، أن عبدالحفيظ الذي صدعنا بشعارات وهمية جوفاء انكشف وجهه الحقيقي متحديًا قرارات النقابة والجمعية العمومية التي وثقت فيه ومنحوه أصواتهم ليكون مدافعًا عنهم وصوتهم داخل المجلس وليس عدوًا لهم يتكبر على قراراتهم.

 أشار رئيس الجبهة إلى أن محمد سعد عبدالحفيظ عليه أن يحترم الزملاء ويكون لديه الشجاعة بتقديم استقالته من مجلس نقابة الصحفيين، فهل يفعل ذلك بعد أن أصبح مطلب عدد كبير من الزملاء في مختلف الإصدارات الصحفية والمواقع الإلكترونية؟

 أوضح طوالة، أن محمد سعد عبدالحفيظ، الذي أثار سخط الزملاء الذي قالوا إنه تخلى عن القضية الفلسطينية وباع المبادئ التي كان يتاجر

بها من أجل تحقيق مصالح شخصية بعيدة تمامًا عن المصلحة العليا للبلاد ومصلحة الصحفيين.

 أكد رئيس الجبهة أن عبدالحفيظ ترك مشاكل الزملاء غارقة في بحر من النسيان فبدلًا من أن يبحث مطالب الصحفيين في البحث عن شقة لهم بصفته رئيسًا للجنة الإسكان ولم يتحرك في البحث عن حلول لأزمة الصحف الحزبية المتعطلة، التي يعاني أصحابها العديد من المشاكل والأزمات ولم نسمع منه حلا للبطالة التي يعاني منها العديد من الزملاء ولم نسمع عنه تقديم رؤية لإنقاذ الصحف الورقية، ولم نره يطرح مشروعات جديدة لخدمة الأسرة الصحفية بل اكتفى بالهجوم على الدولة المصرية، مرددًا شعارات الجماعة الإرهابية نفسها، ومتخذًا من المواقع المشبوهة منبرًا لبث الأكاذيب والهجوم المستمر على الدولة المصرية.

 قال هيثم طوالة: لن نترك قلعة الحريات تكون ستارًا لعمليات مشبوهة وسندافع عن هذا الكيان الكبير بقوة وعزيمة الأبطال وإرادة حديدية نابعة من إيماننا بالرسائل الوطنية للدولة المصرية، ومقدرين جيدًا حجم التحديات الجسام التي تواجهها مصر.