صور.. متطوعو الاتحاد الإفريقي يشاهدون عراقة السينما المصرية بدار الأوبرا
قام متطوعو الاتحاد الإفريقي (AU- YVC) بمشاهدة فيلم الفيل الأزرق بدار الأوبرا المصرية وذلك خلال فعاليات برنامج متطوعي الاتحاد الإفريقي في نسخته العاشرة، والذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة (الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني ومكتب الشباب الإفريقي) ومفوضية الاتحاد الإفريقي، تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية.
وقال خالد فوزي، عضو لإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني ومكتب الشباب الإفريقي ، إن مصر تقوم باستضافة برنامج الاتحاد الإفريقي من خلال وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي، مشيرا إلي انه تم دعوة متطوعي الاتحاد الإفريقي في نسخته العاشرة لمشاهدة الجزء الأول من فيلم الفيل الأزرق بدار الأوبرا المصرية.
وأضاف "فوزي" في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن برنامج الاتحاد الإفريقي من احد أهم البرامج التطوعية ويتيح فرصة تبادل الثقافات بين أبناء الدول المشاركة والتي تبلغ عددها إلي 55 دولة افريقية وهي عدد الدول الأعضاء .
وأشار عضو الإدارة التنفيذية للتعلم المدني، أن الهدف من البرنامج هو الاستفادة من قدرات الشباب المشاركة في العمل التطوعي لتنمية القارة تنفيذا لرؤية تنمية القارة في 2063.
فيما أعرب متطوعي الاتحاد الإفريقي عن سعادتهم بمشاهدة فيلم الفيل الأزرق داخل مركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية، مشيرين إلي أن الفيلم حقق نجاحا كبيرا حينما تم عرضة وتحدث عنه الكثير من النقاد والمهتمين بالسينما المصرية.
وأضاف متطوعي الاتحاد الإفريقي، أن البرنامج يتيح الفرصة لتعرف على الكثير من تاريخ
وحضر العرض السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان السينما الإفريقية والمخرج مروان حامد ،وتدور أحداث الفيلم في في إطار من الدراما التسويقية حول التحقيق في جريمة قتل ،يدخل مرتكبيها مستشفي الأمراض العقلية وتنقل الأحداث المشاهد من العالم المادي وعالم الغيبيات والسحر، والفيلم مأخوذ عن رواية الفيل الأزرق الكاتب احمد مراد وبطولة كريم عبد العزيز،خالد الصاوي ونيلي كريم .
ويُذكر أن برنامج متطوعي الاتحاد الإفريقي (AU- YVC) يعد أكبر برنامج تطوعي ينفذه الاتحاد الإفريقي في القارة؛ حيث يجمع هذا الحدث متطوعين من مختلف البلدان الإفريقية، وتستضيفه القاهرة هذا العام في المركز الأوليمبي بالمعادي خلال الفترة من ١ - ١٢ ديسمبر من العام الجاري، وتضم الدفعة العاشرة ٢٠٠ شاب وفتاة من ٥٤ دولة إفريقية، لذا تعد السابقة الأولى من نوعها والأكبر في تاريخ استضافة ذلك الحدث منذ إطلاق نسخته الأولى عام ٢٠١٠م.
