بعد حادث الخصوص خبراء: مخازن المواد البترولية العشوائية سبب اشتعال الحرائق

وقع اليوم حريق داخل سيارة محملة مواد بترولية أمام نفق الأمير بالقليوبية في منطقة الخصوص على الطريق الدائري و تصاعدت ألسنة النيران، لكن تمكنت سيارات الإطفاء من إخماد الحريق.

 

وكانت غرفة عمليات النجدة، تلقت بلاغا بنشوب حريق داخل سيارة مواد بترولية أمام نفق الأمير بالقليوبية، وعلى الفور انتقلت 7سيارات الإطفاء إلى المكان، ولم يسفر الحريق عن وقوع أى إصابات أو حالات وفاه.

 

وقال مصدر أمني إن سيارة المواد البترولية التي اشتعل بها الحريق على الطريق الدائري في منطقة الخصوص كانت تحمل 22 ألف لتر سولار.

وأوضح مصدر في الحماية المدنية لـ"بوابة الوفد" أنه على الفور توجهت سيارات الحماية المدنية إلى مكان الحادث وتم السيطرة على الحريق،  و أكد المصدر،  أن سائق الشاحنة قفز من كابينة السيارة فور اندلاع الحريق.

 

وأكد عدد من الخبراء على أنه يجب عدم سير العربات المحملة مواد بترولية في أوقات الظهيرة منعًا لحودث كوارث، لافتين إلى أهمية مرافقة سيارات النجدة و الحماية المدنية العربات الثقيلة المحملة بالمواد المشتعلة.

 

وذكروا أن الرقابة التموينية من شأنها غلق أى مخزن مواد بترولية مخالف، والذي بالأخص يتواجدوا في المناطق العشوائية الأمر الذي يهدد حياة المواطنين، مشددين على أهمية أن يكون قائد المركبة البترولية على مستوى عال من التدريب و أن يلتزم بمعاير السلامة الأمنة منعًا لتكرار مثل هذه الحوادث.

 

 

وفي هذا السياق قال اللواء أحمد هشام، الخبير المروري، إنه لا بد من الاستعانة بسيارات النجدة والحماية المدنية حيال نقل مجموعة من العربات الثقيلة المحملة  بـالمواد البترولية، مضيفًا أن تواجد سيارة النجدة ضرورة لفتح الطريق حتى تستطيع السيارات أن تسير بأمان إلى المكان المحدد لها و في أقصر وقت ممكن .

 

وأكد هشام، في تصريح لـ" بوابة الوفد" على أن قائدي المركبات البترولية يجب أن يكون مدربين على مستوى عالي من الحرفية في القيادة و أن يعى تمامًا خطورة ما يحمله، مشيرًا إلى أنه من الضرورى أن يسير بسرعة منخفضة، علاوة على استخدام الإشارات الضوئية ويسير على يمين الطريق.

 

البترولية.

واستطرد" المعمل الجنائي من سيحدد سبب انفجار السيارة"،

مؤكدًا على ضرورة تشديد العقوبات وزيادة من عمليات الوعى لدى المواطنين، بالإضافة إلى أن تلك السيارات قنابل موقوتة في الشوارع.

وأضاف الخبير المروري، أن السائق يجب أن يستخدام جهاز تحديد الموقع حتى يتجنب السير في أماكن الزحام، ولاسيما في فصل الصيف لأن الحرارة بدورها تعمل على تسخين حمولة العربة و تساعد على تبخير البنزين، مشيرًا إلى أنه من المحتمل أن يكون سبب إشتعال حريق سيارة ربع النقل في منطقة الخصوص على الطريق الدائري زيادة حمولة وزن العربة نظرًا لأن ذلك؛ يعمل على سخونة الصاج الموضوع به المواد.

 من جانبه أكد  النائب سامح السايح، عضو لجنة النقل بمجلس النواب، أنه لا يجوز سير أى عربات محملة بمواد بترولية وسط الزحام المروري، مؤكدًا على أن سير تلك السيارات يتسبب في أحداث كارثة مرورية حيال تعرضها إلى حادث.

 

وأضاف السايح،  أنه يجب تحرك تلك السيارات خاصة عربات النقل الثقيل بالتنسيق مع إدارة المرور لتجنب حدوث كوارث بشرية، لافتًا إلى ضرورة تشديد الرقابة على هؤلاء من قبل هيئة البترول.

 

وأشار عضو لجنة النقل بمجلس النواب، إلى أنه هناك امكان عشوائية  يتواجد بها مواد بترولية تهدد حياة المواطنين، لافتًا إلى أن الرقابة التموينية مختصة برقابة على تلك الأماكن، بالإضافة إلى غلق المخالف منها.

 

 واختتم السايح تصريحه قائلًا" التحريات سوفتكشف من أين حصل السائق على تلك المواد البترولية".