رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء يكشفون أهداف أردوغان والسراج من اتفاقية التعاون العسكري والبحري

أردوغان و فايز السراج
أردوغان و فايز السراج

لا تقف مساعي أردوغان عن التحايل واستخدام كافة الاساليب المشروعة وغير المشروعة لتحقيق أحلامه وطموحاته على الأرض العربي، حيث جاءت الإتفاقية البحرية والعسكرية بينه وبين رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج برفض تام من قبل المجتمع الدولي والعربي.

 

وفي هذا الإطار أكد عدد من الخبراء على رفض الدول العربية والقوانين الدولية الإتفاقية العسكرية والحربية بين رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، لافتين إلى أن أردوغان يحاول التقرب من الدول العربية من بوابة ليبيا لتحقيق أغراضة الدنيئة. وذكروا أن أردوغان يسعى إلى انتهاك حقول البترول في شرق المتوسط بشتى الطرق، مؤكدين على أنه يلهث وراء فرض سيطرته على الأراضي العربية لإحياء الخلافة العثمانية.

 

وكان خالد أبو طالب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أكد أن هناك أهدافا خبيثة من وراء الاتفاق المبرم بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، ويعتبر اختراقًا واضحًا لسيادة الدولة الليبية وبيع علني لسيادة الدولة لتركيا وحلفائها، لافتًا إلى أن الإتفاق أردوغان والسراج له أهداف خبيثة منتبهة لها مصر.

 

قال اللواء عبد الرافع درويش  الخبير الاستراتيجي، إن الرئيس التركي يسعي بشتي الطرق إعادة إحياء الدولة العثمانية على الأراضي العربية، لافتًا إلى أن أمريكا لم تسلم أردوغان الطائرات F35 وغير راضية عن حصوله صواريخ إس 400.

 

وأضاف درويش، في تصريح لـ"بوابة الوفد" أن أردوغان يهدف إلى إقامة قاعدة عسكرية على أرض ليبيا، كاشفًا عن أن في

هذه الحالة ستكون المواجهة بين تركيا و مصر بصورة علنية.

 

وذكر الخبير الاستراتيجي، أن جميع الدول العربية ضده عدا قطر ولايوجد اعتراف قانوني بإنشاء قاعدة عسكرية في ليبيا، متابعًا" الإتفاقية التى تنص على التعاون العسكري بين فايز السراج 

رئيس حكومة الوفاق الليبية،وافق عليها السراج لأنه؛ مدرك أن الجميع يقف بجانب المشير حفتر وعلى رأسهم مصر وسوف ينهزم أمامه لذلك تعاون مع أردوغان ضده".

 

وبدوره قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مصر رافضة شكلًا وموضوعًا الإتفاقية المنعقدة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، بشأن التعاون البحري والعسكري، لافتًا إلى أنه يوجد صراع قائم بين المشير خليفة حفتر وفايز السراج، على الساحة الليبية على مشارف طرابلس وهذا الإتفاق يصب في مصلح الأخير.

 

وأكد غباشي، أن هذا الإتفاق خال تمامًا من الشرعية في ظل رفض عربي ودولي، مشيرًا إلى أن تركيا غاضبة من مسألة ترسيم الحدود بين مصر وقبرص في شرق المتوسط، علاوة على أن أردوغان يري أنه له حق في حقول بترول البحر المتوسط.

 

وأضاف نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك حالة رفض من المجتمع الدولى تجاهالسياسة التى يتخذها أردوغان من إيواء شخصيات وجماعات إرهابية ولها سجل إجرامي، لافتًا إلى أن أردوغان يرغب في توطيد علاقته بالجانب العربي عن طريق البوابة الليبية لتحقيق أهدافه الشخصية.