عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أقترح تعيين الوزير عمر مروان فى رئاسة مجلس الشيوخ

بوابة الوفد الإلكترونية

«أردوغان» يحارب العالم لأجل منصب «الخلافة»

المخابرات التركية ستغتال محمد على بعد أداء دوره

أولا: نداء ورجاء للرئيس بمكافأة الوزير عمر مروان بأن يتولى رئاسة مجلس الشيوخ وأن يكون نائباه الدكتور إيهاب عبدالأحد جمال الدين والأستاذ حافظ أبوسعدة وأن يتوليا ملف حقوق الإنسان فى مصر إلى نهاية خدمتهما بعد أن أثبتا للعالم كله حرص مصر على حقوق الإنسان بفضل نبوغهما القانونى وحرفتهما فى تقسيم الأدوار وقدرتهما على هدوء الأعصاب والرد المقنع وذلك طبقا لسياسة الرئيس فى الثواب والعقاب.

بدعوة كريمة من أستاذى الدكتور مفيد شهاب علما وأخلاقا عن لقاء منذ أسبوع فى جمعية القانون الدولى بشارع رمسيس يحضرها وفد مصر فى لجنة حقوق الإنسان بجنيف التى عرضت الموقف المصرى من ملاحظات الدول عن حقوق الإنسان فى مصر وحضر الندوة أبطال لجنة حقوق الإنسان المصرى برئاسة الوزير عمر مروان وعضوية الدكتور إيهاب عبدالأحد جمال الدين والأستاذ حافظ أبوسعدة وغيرهم من أبطال اللجنة من السيدات والشباب وأعضاء الجمعيات الأهلية وقد اكتملت قاعة اللجنة من الحاضرين للتعرف على الدور البطولي لأعضاء اللجنة فى إقناع العالم كله بأن موقف حقوق الإنسان فى مصر صلب ويقوم على مبادئ الدستور والقانون بدون انتهاك للقانون وإن كان هناك حالات فردية فإن مرتكبيها يتم إحالتهم للقضاء ومن شدة فرحتى أن اقتنع العالم كله بأن مصر لا تهدر حقوق الإنسان أننى استمعت من وكالة الأنباء الصينية أن مصر نجحت فى ملف حقوق الإنسان وتعرضوا بالتفصيل لمجالين، المجال الأول قبول الآخر المخالف فى الدين فمنذ عهد الخديو محمد سعيد يطالب الأقباط فى مصر بتقنين قانون دور العبادة للكنائس وترميمها منذ مائة وخمسين عاما وقد وضع القانون ولم تجرؤ حكومة على مناقشة القانون فى البرلمان خوفا من المتعصبين وأصحاب الصوت العالى الذين لهم تحفظات على بناء الكنائس وكانت كل حكومة ترحل هذا القانون إلى الحكومة التى بعدها حتى لا تدخل فى صراع سياسى مع المتعصبين سواء من الإخوان أو السلفيين حتى حكومة سعد زغلول التى رفعت شعار الوحدة الوطنية لم تجرؤ على بحث هذا حتى لا تشتبك فى عراك سياسى فى قضية الوحدة الوطنية وظل ذلك الوضع فى جميع الحكومات إلى أن جاءت الحكومة فى عهد السيسى ولأول مرة يناقش البرلمان المصرى فى عهد رئيس البرلمان أستاذى الدكتور على عبدالعال والوزير عمر مروان وزير مجلس النواب وبفضل التعاون والتفاهم بينهم استطاعوا اقناع البرلمان بضرورة إصدار ذلك القانون وفى شهر أغسطس صدر القانون من عام 2016 بإجماع الآراء بدون تحفظات ولأول مرة يصدر قانون بإجماع الآراء بفضل الحنكة البرلمانية للدكتور على عبدالعال ومن عظمة هذا القانون فى قبول الآخر تم تشكيل لجنة فى المادة الثامنة تابعة لمجلس الوزراء لتقنين الأوضاع للكنائس وملحقات الكنائس حتى لا تتعرض هذه الكنائس وملحقاتها للمتعصبين من السلفية والإخوان المسلمين فصدر حتى الآن 1250 ترخيصا للكنائس وملحقاتها بترخيص رسمى لأول مرة انطلاقا من وسطية واعتدال الإسلام فى قبول الآخر المخالف فى الدين الذى له حق مباشرة عقائده الدينية داخل كنيسته لأن هناك أسرارًا سبعة للكنيسة لا يجوز مباشرتها خارج الكنيسة وإلا اعتبر هذا الإجراء باطلًا مثل سر الزواج أى زواج خارج الكنيسة زواج باطل أو سر المعمودية أى عمودية خارج الكنيسة باطلة وكان المجال الثانى الذى تحدثت عنه الوكالة الصينية وركزت عليه فى إثبات أن مصر حقوق الإنسان بها مصونة وأن لجنة حقوق الإنسان برئاسة الوزير عمر مروان وتلميذه إيهاب عبدالأحد جمال الدين والأستاذ حافظ أبوسعدة هو مجال قانون التظاهر فقد ورد فى وكالة الأنباء الصينية تقرير كامل عن ذلك القانون أنه فى نهاية نوفمبر 2013، أقر الرئيس المؤقت عدلي منصور قانون التظاهر رقم 107 لسنة 2013، الخاص بتنظيم الاجتماعات العامة والتظاهر السلمى فقد كان ذلك القانون يعطى الحق لوزير الداخلية طبقا للمادة العاشرة منه أو لمدير الأمن أن يصدر بقرار مسبب بمنع المظاهرة أو إرجائها أو نقلها إلى مكان آخر أو تغيير مسارها دون التقدم بطلب إلى قاضى الأمور الوقتية وقد وافق مجلس النواب تأكيدًا لحقوق النواب فى مصر برئاسة الدكتور على عبدالعال وتلميذه الوزير عمر مروان بتعديل ذلك القانون بأن يكون التظاهر السلمى غير المصاحب بأعمال العنف بأن يكون حق تأجيل التظاهر السلمى أو تغيير مساره أو عدم الموافقة على التظاهر من حق القضاء فقط لأول مرة فى مصر بعد أن كان ذلك الحق لوزير الداخلية أو مدير الأمن وهذه وقفة حضارية فى مجال حقوق الإنسان استطاعت تحليلها وكالة الأنباء الصينية وذكرت عدة مجالات أخرى نجحت فيها اللجنة المصرية فى إثبات أن حقوق الإنسان مصانة فى مصر أمام العالم كله لذلك انحازت كل دول العالم بنسبة 90٪ إلى لجنة حقوق الإنسان المصرية والإشادة بتقرير اللجنة والتفاهم بين أعضاء اللجنة حيث كان النظام المعمول فى لجنة حقوق الإنسان فى جنيف الرد على أى سؤال لأى دولة خلال نفس الجلسة وخلال نصف ساعة فقط من تاريخ طرح السؤال من أى دولة عن حقوق الإنسان فى مصر.

وأخيرا نظرا للدور القومى الذى قامت به لجنة حقوق الإنسان المصرية وانحياز أغلب دول العالم للتقرير المصرى.

أتمنى وأرجو أن يسود مبدأ الثواب والعقاب للمسئولين فى مصر الذى وضع معالمه الرئيس السيسى فى فترة رئاسته فهناك وزراء ومحافظون فى السجون وأمام الجهات القضائية وهناك من تمت مكافأته نظرا لدوره البطولى فى مجال نشاط وزارته آخرهم وزيرة التضامن الاجتماعى التى نجحت فى دورها فى نشاط وزارتها فقام الرئيس السيسى بمؤازرتها لتتولى منصبا دوليا كمساعد للأمين العام للأمم المتحدة وانطلاقا من مبدأ الثواب والعقاب الذى وضع أطره الرئيس السيسى هناك أمنية سوف تلاقى قبولا من الرأى العام المصرى بتعيين الدكتور عمر مروان رئيسا لمجلس الشيوخ الجارى إنشاؤه واختيار وانتخاب اعضائه وأن يكون تلاميذه الدكتور إيهاب عبدالأحد جمال الدين والأستاذ حافظ أبوسعدة نائبين لرئيس المجلس وأن يكونوا مسئولين عن ملف حقوق الإنسان وعرضه، أمام لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة حتى بلوغهم سن المعاش يعد هذا الأداء الرائع الذى تفخر به مصر وكل مصرى فى إثبات أن حقوق الإنسان فى مصر مصونة والتجاوزات الفردية يعاقب عليها مرتكبوها، خاصة بعد أن أقرت لجنة حقوق الإنسان المصرية أمام العالم كله أن قضايا التعذيب والتنكيل بالحريات جريمة لا تسقط بالتقادم ويمكن محاسبة مرتكبيها إلى يوم وفاته.

وكذلك أتمنى ويتمنى الشعب المصرى معى تعيين بقية أفراد لجنة حقوق الإنسان بمصر ضمن كوتة السيد الرئيس فى التعيين بمجلس الشيوخ وهذه هى أمنية مصرية أما تقدير الصالح العام والمصلحة العامة لمصر فهى رؤية السيد الرئيس السيسى الذى نثق فيه جميعا أنه يقود سفينة البلاد إلى بر الأمان وبإذن الله سوف يعبر بسفينة مصر إلى بر الأمان بعيدا عن شواطئ الغضب وعدم الاستقرار التى تسود أغلب الدول المحيطة بنا.

 

 

ثانياً: المجنون أردوغان الذى يحارب العالم كله ويفقر بلاده ويجعلها تشحت من أجل أن يكون خليفة للمسلمين ويعين نفسه خليفة للمسلمين رغم أن كل المسلمين لا يطيقونه فالخلافة ليست من أركان الإسلام.

العالم كله أصبح لا يطيق أردوغان فقد أصبح أردوغان اسمه مشتقًا من القرد الذى يتراقص لكى يضحك عليه الجمهور فى السيرك وآخر رقصات القردوغان فى السيرك العالمى هذه المشاجرة بينه وبين رئيس وزراء فرنسا فالعالم كله يضحك على الأردوغان بعد أن أصبح راعى الإرهاب الأول فى العالم، خاصة بعد ذلك الاتفاق الإرهابى مع رئيس مجلس النواب الليبى لتوريد الإرهاب وتصدير الإرهاب إلى ليبيا ووقوف العالم كله ضد هذا الاتفاق، والذى يدفع أردوغان إلى توريد الإرهاب وتصديره إلى كل دول العالم، خياله المجنون بأن يكون خليفة المسلمين فى العالم. رغم أن الإسلام لا يعترف بنظام الخلافة، فالإسلام لن يضع نظاما جامدًا محددا لنظام الحكم لا يمكن الخروج عنه إنما نظام الحكم يخضع لمقولة الرسول صلى الله عليه وسلم «أنتم أدرى بشئون دنياكم» ولذلك وضع الإسلام أسسا لأسلوب الحكم الرشيد وأول هذه الأسس أن يكون نظام الحكم يحقق مصالح البلاد والعباد والأساس الثانى فى الحكم الإسلامى هو تحقيق العدل بكل ألوانه السياسية والاجتماعية والقضائية بين البشر والأساس الثالث فى الحكم الإسلامى عدم التمييز بين رعايا الدولة بسبب اللون أو الجنس أو العرق ومما تقدم يتضح أن أردوغان لم يحقق فى بلاده تركيا أسس الحكم الرشيد بالنسبة للأساس الأول تحقيق مصالح البلاد والعباد فأردوغان جعل من تركيا دولة فقيرة واقتصادها يترنح بفضل الضغوط العالمية، خاصة من أمريكا فأصبح الاقتصاد التركى فى طريقه للإفلاس ولا شك أن ذلك ليس فى مصلحة العباد من الشعب التركى وبالنسبة للأساس الثانى فى الحكم فى الإسلام وهو تحقيق العدل بكل ألوانه الاجتماعية والقضائية والسياسية بين البشر فهذا غير موجود فى تركيا فقد أصبحت تركيا سجنًا كبيرًا للأتراك والكل يحاول أن يهرب من ذلك السجن والقضاة فى السجون والصحفيون فى السجون والمعارضون فى السجون فلا يوجد أى عدل فى تركيا والقضاة عليهم الأحكام فلا يوجد عدل من أى نوع فى تركيا وبالنسبة للأساس الثالث فى الحكم الرشيد فى الإسلام عدم التمييز بين أفراد الشعب بسبب اللون أو الجنس أو الدين أو العرق فأردوغان يقتل الأكراد أبناء وطنه ويصفيهم جسديا ويقتل السوريين أبناء دينه ويعتقل النساء المعارضات له، لذلك فإن قضية الخلافة التى يريدها أردوغان هى متاجرة بالدين لمصلحته الشخصية واللعب بعواطف العامة ويحتجون ببعض النصوص التى يفسرونها لمصلحتهم الشخصية تفسيرا خاطئا فالخلافة ليست ركنا من أركان الإسلام كما يصور أردوغان للعالم الإسلامى فأركان الإسلام فى الكتاب والسنة الشهادة بالله وبالرسول والصلاة والزكاة والصوم والحج إن استطعت إليه سبيلا، لذلك فإن الرغبة المجنونة المحمومة لدى أردوغان بأن يكون خليفة للمسلمين هى نزعة شخصية لديه يستغل فيها الدين بأسلوب خاطئ لتحقيق مصالحه

الشخصية فقط.

 

 

سؤال لرئيس مجلس النواب والنواب لتقديم سؤال لوزير الداخلية عن «الخمورجى» وعميل مخابرات قطر وتركيا بالمستندات وحرامى ونصاب يكرهه الشعب المصرى يعلن من لندن فى ندوة أنه يريد أن يكون زعيما للمعارضة وهو بيحشش فى إسبانيا والمعلومات المؤكدة بعد أن ينتهى دوره المرسوم له سوف تقتله المخابرات التركية فى سيناريو ردىء يظهر أن مصر لها دور فى قتله والبرلمان لا يشرفه أن يكون زعيم المعارضة عميلًا خائنًا.

شاهدت هذا الأسبوع على كل وسائل التواصل الاجتماعى وعلى بعض القنوات شريط فيديو لعميل المخابرات القطرية والتركية المدعو محمد على، الذى حددت له المخابرات التركية دورا محددا وهو إطلاق الشائعات الكاذبة التى لا أساس لها من الصحة ولا مستندات لها نحو النظام المصرى والسيد الرئيس وزوجته المحترمة وكل أفراد عائلته بأسلوب قذر لا يعرفه ولا يردده إلا أحقر أفراد قاع المجتمع وإطلاق الشائعات الكاذبة بدون أى دليل على قيادات الشرطة وعلى قيادات القضاء وقيادات مجلس النواب وعلى كل مسئولى الإعلام فى مصر بأسلوب يجعل أى مصرى أمام موقف محدد لا يتغير من مصري إلى مصرى آخر وهذا الموقف المحدد هو أن تتف على محمد على وتغلق التليفزيون أو تغلق وسيلة التواصل الاجتماعى لأن كمية الكذب والتلفيق فى أقواله ليس لها حدود فى عرضها وأسلوبه القذر. وأن يكون ذلك الحزب متصلًا بالجماهير وأن تكون موجودا بين الجماهير لحل مشكلاتهم وأن يكون لك قدر من الاحترام بين الجماهير ومصداقيته بين الجماهير لا أن تكون عميلا للمخابرات القطرية والأجنبية لتنفيذ أجندة هدم الاستقرار فى مصر وخلق وقيعة بين مؤسسات الدولة وبعضها، إن المعارضة الوطنية على أرض مصر معروفة وممثلة فى أشخاص وطنيين حتى النخاع أمثال رئيس حزب الوفد المستشار أبوشقة، خليفة سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، وأمثال المهندس رشاد رئيس حزب مستقبل وطن وغيرهم من الأحزاب التى تهدف إلى تداول السلطة من خلال خدمة الجماهير فكيف تطلق على نفسك زعيما للمعارضة وأنت تافه وتقارن نفسك بهذه النماذج العملاقة من المعارضة والله العظيم والله العظيم مرة أخرى أن زعيم المعارضة الصعلوك هذا مرسوم له دور بمعرفة المخابرات التركية لهز الاستقرار فى مصر وبعد أن يؤدى دوره سوف يتم قتله بمعرفة المخابرات التركية ذاتها فى سيناريو جارى الإعداد له بحيث يظهر أن مصر لها دور فى قتله لأنها صاحبة مصلحة فى قتله ولكن بعد أن يؤدى دوره، والدليل أنه عميل للمخابرات التركية والقطرية. إن بعض القنوات الصادرة من تركيا وقطر الشخصية المحورية فيها فى كل برامجها هذا الأفعى والدليل الثانى أنه عميل للمخابرات له درو مرسوم له أنه يعيش فى قصر فى إسبانيا يحرسه المخابرات التركية بقوات تركية وقوات إسبانية والدليل الثالث أن يعد له برامج ومؤتمرات وندوات فى لندن ثم بعد ذلك سوف يعد له ندوات فى أمريكا ولقاءات وندوات مع بعض أعضاء الكونجرس الأمريكى هذا شغل مخابرات دول مع بعضها هذه أعمال لم تحدث مع أى شخصية حاصلة على جائزة نوبل أو أى مسئول سياسى ولكنها تحدث مع هذا الفأر لأن له دورًا محددًا ينفذه قبل قتله بعد انتهاء دوره المحدد له وقد عرض برنامجه فى ندوة لندن من خلال ورقة يقرأ منها وهو لا يجيد القراءة العربية أو الإنجليزية فهو ممثل فاشل سيئ الأداء وأعلن أن برنامجه للمعارضة يتكون من عشرين نقطة سوف يعرضها على الشعب المصرى واذا وافق الشعب المصرى على العشرين نقطة سوف ينفذها ولم يذكر ما هى النقاط فى خطته وكيف ينفذها وهو جالس وسط الساقطات من بنات الليل فى إسبانيا وأعلن من نفسه أنه زعيم للمعارضة أى معارضة التى تنفذها؟ إنه حسب الدستور المصري حتى تمثل المعارضة سواء فى مصر أو أى دولة فى العالم أن يكون لك حزب سياسى.

بعد أن يقوم بتنفيذ دوره سوف يتم قتله بمعرفة المخابرات فى عهد أردوغان، فعهد أردوغان معروف عنه دوليا وعالميا أنه يقتل كل عملائه فى كل دول العالم بعد أن يؤدوا دورهم المرسوم له حتى لا يفشى بالأسرار التى لديه ضد النظام التركى ويفشى بالأسرار كيف تم تجنيده وكيف تم تنفيذ المخططات والدور الذى قام به والمبالغ المالية التى حصل عليها فهذا هو أسلوب الجنرال هاكان فيدان، مدير المخابرات التركية بتعليمات من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فعلى سبيل المثال لا الحصر العميل التركى عادل اوكسوز المتهم الأول بالانقلاب الذى تعرضت له تركيا فى عام 2016، كان عميلا للمخابرات التركية وبعد أن قام بتنفيذ الدور المحدد له طبقا لخطة رجب أردوغان للسيطرة على تركيا تم قتل عادل أوكسوز بعد أن نفذ الخطة الموضوعة له ومن المعروف فيدان رئيس المخابرات التركية هو كاتم أسرار أردوغان وهو أكثر الأشخاص ولاء لأردوغان وهو الذراع اليمنى لأردوغان انضم لجهاز المخابرات فى عام 2009 ثم دخل البرلمان التركى على قائمة حزب الحرية والعدالة ولكنه عاد رئيسا للمخابرات التركية لخدمة أغراض أردوغان وقد صدرت التعليمات بالتخلص من محمد على بعد أن ينفذ دوره المرسوم له ولكن متى سيحدث ذلك هذا لا يعرفه إلا الله، وهاكان فيدان ونحن فى انتظار حكم مدير المخابرات التركية فى ذلك العميل الخائن لوطنه ولأسرته ولكل من يعرفه وقد أحسن المحامى سمير صبرى بأن رفع عليه عدة قضايا لعدة موكلين نصب عليهم لكى يكشف مدى حقارته ومدى وساخته، وحيث إن ذلك الفأر أعلن أنه زعيم للمعارضة من مؤتمر لندن، فالبرلمان المصرى برئيسه الحدوتة المصرية فى فن التشريع ونوابه الوطنيين فى حب مصر لابد أن يتقدموا بسؤال عاجل لوزير الداخلية عن دور ذلك الحقير فى خدمة أعداء الأمة المصرية وتنفيذه لمخطط أجنبى تركى قطرى، لتشويه صورة النظام المصرى أو أتمنى من أستاذى وأستاذ الجيل عمى وخالى فى القانون الدولى والإدارى والقانون العام الذى يرجع إلى آرائه كل القانونيين فى مصر والعالم العربى فى القانون العام أن يشكل لجنة تقصى حقائق لفضح العمالة والخيانة لذلك الحقير محمد على، وأنه لا يشرف البرلمان المصرى أن يكون زعيم المعارضة السياسية فى مصر شخصًا خائنًا وعميل دولة أجنبية، وهذا حق دستورى طبقا للدستور المصرى الصادر فى 2014، فالبرلمان يملك أدوات رقابية على السلطة التنفيذية الممثلة فى وزير الداخلية.

وأخيرا: أنا آسف جدا جدا لبعض الألفاظ غير اللائقة فى المقال ولكن استفزتنى الألفاظ الهابطة التى تناول بها ذلك الشخص المسئولين فى مصر بألفاظ هابطة مثله كما هبط فى بئر الخيانة والعمالة لهدم الاستقرار فى مصر.