مؤتمر مكافحة التدخين يحذر..السجائر الإلكترونية تدمر الصحة

أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين استاذ الأمراض الصدرية ووزير الصحة الأسبق، أن السجائر الإلكترونية والمسخنة تدمر الصحة اكثر من السجائر العادية حيث انها تحتوي علي مواد كيميائية خطيرة.

 

واشار تاج الدين خلال مؤتمر جمعية مكافحة التدخين الذى يعقد اليوم تحت عنوان "تدخلات صناعة التبغ فى مصر"الي ان المشكلة ليست فقط فى التكلفة الصحية لعلاج المدخين من الامراض الخطيرة التى تصيبهم لكنها تؤثر ايضا على الاقتصاد بشكل كبير ،لان المدخن يصبح بعد حوالى عشرين عاما عاجزا عن العمل نتيجة اصاباته بامراض خطيرة منها سرطان الرئة وسرطان الحنجرة واللسان والمثانة.

 

واشار تاج الدين ان محاربة بدأناها منذ عام 1984، حيث شاركنا في اصدار قانون منع التدخين في الأماكن العامة والمغلقة اضافة الي عدم بيع السجاير في الاكشاك. وأضاف تاج الدين ان انعقاد المؤتمرات يستهدف تحقيق المصلحة العامة، مؤكدا انه لابد من التصدى بكل حزم لعادة التدخين التى تضر بالانسان ،مشيرا الى ان مصر قامت بالقضاء علي امراض خطيرة علي رأسها البلهارسيا وصولا الي حملات

القضاء علي الامراض غير السارية موضحا ان القضاء علي التدخين قضية صحة وطن وامن قومى.

 

واشار وزير الصحة الاسبق الى ان قضية التدخين لها تداعيات صحية واقتصادية وانسانية واجتماعية خاصة تأثيرها السلبي علي الشباب وللاسف فقد تغيرت خريطة التدخين ولم تعد تقتصر علي الكبار وانما وصلت حتي وصلت الي الشباب و الاطفال وهو مؤشر خطير.

 

ولفت النظر الي ان تدخين التبغ له تأثير مميت ياتي ويتسبب في بالاصابة بأمراض خطيرة مثل سرطان الرئة وسرطان اللسان وسرطان الحنجرة وسرطان المثانه وامراض القلب والاوعية الدموية والمخ والجلطات موضحا ان القضية اقتصادية قومية حيث ان ما مانعانيه من التدخين اكتر من الضرائب والرسوم الجمركية .