عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجماعة الإرهابية تواصل أكاذيبها.. وتغض الطرف عن 39 حالة انتحار شهدتها تركيا

خلال تفقد الرئيس
خلال تفقد الرئيس السيسي للكلية الحربية عام 2015

تواصل جماعة الإخوان الإرهابية" أهل الشر" حملاتها المسيئة لمصر ورموزها السياسية، فضلًا عن خلق الأكاذيب، وتزييف الحقائق عبر فبركتها في محاولة منها لإثارة الرأي العام لخلق جو من السخط والغضب على الرئيس السيسي وحكومته.

 

ومنذ الإطاحة بالمعزول محمد مرسي عام 2013 بعد ثورة شعبية قام بها المصريين بعد كشف النقاب عن الهوية الحقيقية لجماعة الإخوان، وخدمتها للأجندات الغربية التي لاتجني منها مصر سوى الخراب والوهن، تحاول الجماعة المتطرفة استخدام وسائل التواصل الإجتماعي، والوسائل الإعلامية التي تبث من تركيا، لإعادة البناء النفسي للمواطن المصري ، لكي يتخلى عن وطنيته، عبر  التشكيك في نزاهة القيادة السياسية، وإثارة النقمة على الوطن.

 

وساهم الوعي  السياسي لدى المصريين ، خاصة بعد ثورة 2011، في إحباط أية محاولات من جانب جماعة الشر "أبناء بريطانيا وأمريكا"، لعودة الفوضى مرة ثانية، عبر تكذيب الشائعات، والرد عليها بكل قوة.

 

واعتادت المنابر الإعلامية التي تستخدمها جماعة الإرهاب، والتي تبث من تركيا، إخفاء الفساد، وغياب الديمقراطية في تركيا، وحجبها عن الرأي العام العربي، والعالمي، لخدمة لأطماع الرئيس الإخواني رجب طيب أردوغان، وكسب وده وتعاطفه، بعد هروبهم خارج البلاد.

وفي الوقت الذي تحاول فيه وسائل إعلام الإخوان إخفاء مفاسد أردوغان، وحكومته، ولم تتحدث عن 36 حالة انتحار شهدتها تركيا بسبب الظروف المعيشية والنفسية عام 2018، فضلا عن انتحار 3عائلات تركية خلال الأيام القليلة الماضية، راحت تستغل حادث انتحار طالب الهندسة بسبب ظروف نفسية، وبث فيديو  تم استقطاع  حزء من حديث  للرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالتحديد قام بنشره الإرهابي أحمد منصور على صفحته الخاصة، وكأنه يقول للمصريين لايعنيه مسألة الانتحار.

 

وكان الرئيس السيسى عام 2015 قد  تفقد عدد من الأنشطة التدريبية لطلبة الكلية الحربية ،

وحذر من حروب الجيل الرابع، وهدم الدولة المصرية، محذرا ًمن حجم المخطط الخبيث الذي يستهدف مصر، قائلا: في ناس بتنتحر نعملهم إيه" في محاولة توضيحية من الرئيس من استخدام منابر الشر لمحاولة انتحار انذاك بسبب ظروف نفسية في اللقاء اللوم على الرئيس.

ولم يقف رواد مواقع التواصل الاجتماعى مكتوفي الأيدي أمام القنوات التابعة لجماعة الاخوان الارهابية بعد استغلالهم حادث انتحار شاب بسبب ظروفة النفسية، حيث قال احدهم : “لماذا لم تتحدث منابر الجماعة الإرهابية عن 36 حالة إنتحار في دولة تركيا خلال عام ۲۰۱۸ فقط .. ولماذا لم يلفت نظركم إنتحار ۳ عائلات تركية خلال الأسبوعين الماضيين ؟”.

 

فيما قال اخر : رسالة إلى كل إرهابي هارب بدولة تركيا.. هل تعلم أن إحتمالية إنتحارك في منفاك التركي أكثر ۱۰ مرات من أي مكان أخر .. ولو تريد التأكد راجع إحصائيات الإنتحار خلال الشهرين الماضيين في تركيا.

ووجه أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعى سؤالا لقناة مكملين قائلا : ” لماذا لا تنشروا أرقام المنتحرين من شباب الجماعة الإرهابية الهاربين في تركيا على بعد مرمى حجر من مقراتكم بإسطنبول.