في ذكرى اختراع الفونوغراف.. تعرف على بدايات أديسون في صنعه

يعد توماس أديسون رابع أكثر مخترع إنتاجاً في التاريخ، ويمتلك 1093 براءة اختراع أمريكية تحمل اسمه، فضلاً عن العديد من براءات الاختراع في وفرنسا وألمانيا، حيث كان له الفضل في العديد من الاختراعات التي ساهمت في وسائل الاتصال الجماهيري، وشملت تلك الاختراعات مسجل الاقتراع الآلي والبطارية الكهربائية للسيارة والطاقة الكهربائية ومسجل الموسيقى والصور المتحركة.

 

ويدخل ضمن اختراعات الأمريكي اديسون اختراع الفونوغراف عام 1877، والفونوغراف عبارة عن شكل مخروط، أما في عُرف الجراموفون، وهو الأكثر انتشارا، فهي عبارة عن قرص ذي أخدود حلزوني، يبدأ التسجيل عادة عند طرف القرص وينتهي عند مركزه،  والحاكي كان وسط التخزين الأكثر شيوعا للتسجيلات الصوتية خلال القرن العشرين.

 

على الرقم من التطور الكبير في التكنولوجيا الحديثة ووسائل الإتصال والتسجيل الرقمي، إلا أن البعض لا يزال يستخدم الفونوغراف كأحد التحف الفاخرة.

 

يعتبر الفونوغراف هو أول جهاز استخدم لتسجيل واستعادة الصوت، واطلقت كلمة فونوغراف ومعناها مشتقة من اليونانية، ويعود  إخترعه للأمريكي توماس إديسون في عام 1877 .

 

تاريخ اختراع الفونوغراف

 

كانت البدايات الأولى للمخترع الفرنسى إدوار ليون

سكوت دو مارتنفيل، حيث قام بتركيب أول جهاز يستغل اهتزازات قلم على أقراص ورقية لتسجيل الصوت، دون أن يفكر فى إعادة تشغيل الأصوات المسجلة، وكان الجهاز يعرف حينها باسم فونوتوغراف ويهدف لدراسة خصائص الصوت.

 

 وتعتبر المرحلة الثانية لإختراعة كانت على يد المخترع الفرنسى شارل كروس، حيث قام بتطوير الفونوتوغراف إلى الباليوفون ولكن المخترع الأمريكى توماس أديسون كان له السبق في هذا الإختراع، حيث قام باخترع الفونوغراف الذى يمكنه إعادة تشغيل الصوت المسجل، وقد سجل الصوت على صفائح قصدير وكان الهدف من استخدامه حينها إعطاء الأوامر الرسمية، وقد تم فى عام 2012 استرجاع تسجيل على صفيحة قصدير يرجع تاريخه إلى العام 1878 باستخدام التقنيات الحديثة.