في ظل رئاسة الاتحاد الإفريقي..السيسي يثبت قدرة مصر على دعم قضايا القارة السمراء

في إطار ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئاسة الإتحاد الإفريقي، والذي حمل على أكتافه مطالب الدول الإفريقية منذ توليه رئاسة الإتحاد، استطاع عرض المشكلات الأفريقية في كبرى المحافل الدولية، حيث عمل على جذب اهتمام كبرى الدول الاقتصادية العالمية للاستثمار في إفريقيا.

 

وفي ضوء الاجتماعات المتوالية للرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تسعى للرقي بالقارة الإفريقية، انطلقت اليوم في العاصمة الألمانية برلين اجتماعات مبادرة "قمة مجموعة العشرين وإفريقيا، بحضور الرئيس السيسي، وتستهدف المبادرة دعم التعاون الاقتصادي بين إفريقيا ودول "مجموعة العشرين"، عن طريق عدة مشروعات مشتركة لدعم تنمية الدول الإفريقية، وقد ألمانيا هذه المبادرة عام ٢٠١٧ خلال رئاستها لمجموعة العشرين بهدف دعم التنمية في البلدان الإفريقية وجذب الاستثمارات إليها.

ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مبادرة مجموعة العشرين تحت شعار: "أوروبا وإفريقيا - شريكتان متساويتان ودائمتان"، وذلك بهدف دعم الاقتصاديات الإفريقية وزيادة حجم الاستثمارات الأجنبية.

 

ولم تكن هي المرة الأولي التي شارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالمؤتمرات العالمية الكبرى في ظل رئاسته للإتحاد الأفريقي، بل شارك في عدة قمم واجتماعات كبرى كان هدفها حمل آمال القارة الأفريقية في تحقيق التنمية المستدامة وتشجيع الاستثمار بالقارة السمراء.

وتستعرض " بوابة الوفد"، أهم المؤتمرات التي شارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ظل ترأسه للإتحاد الإفريقي.

 

_  شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أعمال القمة الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الإفريقي، بمشاركة قادة وزعماء القارة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وقد تسلم الرئيس السيسي رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي من نظيره الرواندي بول كاجامي، حيث ألقى كلمتين في الجلستين الافتتاحية والختامية واجتمع مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي ومفوضي القطاعات المختلفة، كما التقى عدداً من الزعماء والمسئولين الدوليين والأفارقة على هامش مشاركته في فعاليات القمة.

_ كما شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في القمة الصينية الإفريقية المصغرة على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين بأوساكا، والتي جمعت إلى جانب الرئيس السيسى كلاً من الرئيس الصيني "شي جين بينج"، ورئيس جنوب إفريقيا "سيريل رامافوزا"، والرئيس السنغالي "ماكي سال"، وسكرتير عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش.

وكان  قد  أكد الرئيس خلال القمة حرص مصر علي القيام بدور فاعل وداعم لتحقيق الأهداف المرجوة من المشاركة بين الصين وإفريقيا، لاسيما في ظل رئاستها الحالية للاتحاد الإفريقي، مع التركيز في هذا الصدد على أولويات التنمية في إفريقيا على أساس الملكية الوطنية لبرامج التنمية وأجندة التنمية الإفريقية 2063 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

_ وقد كانت مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى في مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية في إفريقيا "تيكاد 7"، تعتبر مواصلة للجهود التي يقوم بها  من أجل القارة الإفريقية.

وتركزت محاور المؤتمر حول تسريع التحول الاقتصادي، وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار من خلال إشراك القطاع الخاص، وكذلك بناء مجتمعات مستدامة، وتكريس أسس الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية.

_ ولم تقتصر مشاركات السيسي في ترأسه للإتحاد الأفريقي عند هذا الحد، ولكن شارك في قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى والمعروف بـ G7 التي استضافتها فرنسا ، حيث تسلمت فرنسا رئاسة المجموعة هذا العام بعد أن  قادته كندا عام 2018 .

 

وتعتبر مشاركة مصر في هذه القمة بناءً على دعوة تلقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس المجموعة لعام 2019، حيث طرحت الرئاسة الفرنسية للمجموعة عددا من الموضوعات التي ترغب في الاتفاق مع الدول الأفريقية المدعوة على مشاركة جديدة فيها على رأسها التحول الرقمي في أفريقيا وسبل تعزيز ريادة المرأة للأعمال.

_ وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أعمال المنتدي الاقتصادي الروسي الأفريقي والقمة الروسية الأفريقية، والتي عقدت للمرة الأولي، وذلك برئاسة مشتركة بين الرئيس السيسي، الذي يتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي، والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، وبحضور عدد من قادة الدول الأفريقية وكبرى المنظمات الأفريقية.

_ وقد شارك السيسي، في مؤتمر ميونيخ للأمن، لمناقشة مستقبل مراقبة الأسلحة والتعاون فى السياسة الدفاعية وتسليط الضوء على التفاعل بين السياسات التجارية والأمنية بدول العالم، حيث وجّه رئيس مؤتمر ميونيخ، الدعوة للرئيس عبد الفتاح السيسي للمشاركة في أعمال الدورة المقبلة من مؤتمر ميونيخ للأمن 2019، لتواكب تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي في نفس العام، لتعزيز التنسيق والتشاور مع القاهرة في القضايا الإقليمية المختلفة.