عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصطفي بدرة: تصور جديد من الدول الأوروبية تجاه إفريقيا لتحقيق التنمية الشاملة

 الدكتور مصطفى بدرة،
الدكتور مصطفى بدرة، أستاذ التمويل والاستثمار

قال الدكتور مصطفى بدرة، أستاذ التمويل والاستثمار، إن كلمة الرئيس السيسي اليوم في قمة العشرين- إفريقيا، كانت توثيقاً للوضع العالمي الخاص بالشأن الإقتصادي والتبادل التجاري ومعدلات النمو والتحرك، وأهمية وجود إستقرار في الوضع الإقتصادي العالمي حتي نتمكن من تحقيق معدلات التنمية التي يعلن عنها بشكل مستمر البنك الدولي والمؤسسات العالمية المهتمة بالشأن الإقتصادي.

 

وأشار بدرة، في تصريح لـ"بوابة الوفد"، إلي أن افريقيا قارة فقيرة جداً في مواردها المالية والإستثمارات الموجودة، علي الرغم من أنها غنية جداً بالثروات البترولية والمعدنية وموقعها الإستراتيجي بين قارات العالم وقوتها الشبابية المقدرة بـ 60% من عدد سكانها، وتوافر المياه والأراضي الزراعية الخصبة والثروات الحيوانية الضخمة والقدرة الإستراتيجية علي التنمية المستدامة.

 

وأضاف أستاذ التمويل والإستثمار، أنه يوجد تصور جديد في العالم تجاه إفريقيا وهو التعاون وزيادة المصالح المتبادلة المشتركة One To One" " ، وتشترط إفريقيا حالياً علي المستثمرين الأجانب تشغيل العمالة الإفريقية وجذب التمويلات وهذا التصور ليس وليد اللحظة بل موجود منذ خمس سنوات ماضية في كيفية التعامل مع الدولة الإفريقية والإستثمار بها.

 

وأوضح بدرة، أن القمة الإفريقية الصينية ساهمت في تغيير الصورة العامة لدي الدول الأوروبية للقارة الإفريقية وهو

أن إفريقيا أصبحت لها الإرادة السياسية الحقيقة ما يمكنها من أن تصبح أهم قارات العالم جذبا للإستثمارات، وتتالت بعدها إنعقاد قمة إفريقيا- روسيا وصولا إلي قمة دول العشرين- إفريقيا.

 

جدير بالذكر أن تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن الإقتصاد العالمي، خلال كلمته في الجلسة الإفتتاحية غير الرسمية للإستثمار في إفريقيا المنعقدة في ألمانيا، والتي انطلقت اجتماعات قمة العشرين التي تبحث سبل تنمية قارة أفريقيا في العاصمة الألمانية برلين اليوم، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي في دورته الحالية. وأضاف أنّ قارتنا الأفريقية تمتلك من المقومات والموارد المتنوعة والموقع الجغرافي المتميز جنبا إلى جنب، مع ما لديها من إرادة سياسية ورؤية واضحة المعالم لتنفيذ إصلاحات وإقامة مشروعات الربط والاندماج الإقليمي، وتفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية.