رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزيرة الصحة : الإنتاج الدوائي المحلى يمثل 80% والمستورد 20

الدكتورة هالة زايد
الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة

أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان أن مصر نجحت خلال الفترة الماضية فى توفير أغلب الأدوية للمصريين، بصناعة وطنية محلية، وذلك في إطار حرص الوزارة على تطوير مجال تنظيم ورقابة السوق الدوائى المصري، وتشجيع الصناعات الدوائية المحلية، وصناعة المستلزمات الطبية والتجميل.

 

وكشفت وزيرة الصحة والسكان، أن الإنتاج الدوائي المحلى يمثل 80% والمستورد 20%، موضحة أن تلك الصناعة أصبحت تشكل إحدى الصناعات الإستراتيجية التي تمس الآمن القومي بكل المقاييس.

 

جاء ذلك خلال افتتاحها جلسة تحديات صناعة الدواء في مصر، اليوم، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بمؤتمر ومعرض مؤسسة الأهرام لصناعة الدواء.

 

وأكدت وزيرة الصحة والسكان، أهمية تلبية الاحتياجات الطبية والدوائية للمرضى بشكل مستدام، وبأسعار فى المتناول، لعدم إثقال كاهل المرضى وأسرهم بأعباء مالية غير مقبولة بما لا يضر صناعة الدواء.

 

وأشارت الوزيرة إلي أنه تم تعديل القرار الوزاري رقم ٦٤٥ لسنة ٢٠١٨ بهدف التغلب على كثير من التحديات ومنها صندوق مثائل الأدوية مثل الأدوية الحرجة والأدوية التي تشهد نقصًا عالميا، والأدوية التي يتم تصديرها، لتوفيرها بشكل عاجل للمرضى.

 

حيث أوضحت أن ذلك القرار يتمثل في الاعتماد على ملف التسجيل الموحد "CTD"، وذلك لدعم وتشجيع الشركات المصرية علي تسجيل مستحضراتها بنظام ملف التسجيل الموحد، مع تقديم المحفزات اللازمة لذلك بدءًا من السماح بالتسجيل فوق العدد المقرر بصندوق المثائل ، وكذلك تقديم مزايا تسعيرية لتلك المستحضرات.

 

وأضافت أن الصناعة المحلية استطاعت التغلب على مشكلة نقص الأنسولين في مصر بعد أن نجحت في تغطية وتوفير كل أنواع الأنسولين، بالإضافة إلي الدخول في صناعة أدوية الأورام بقوة، موضحة أنه تم تطبيق آليات جديدة لتشجيع الصادرات بما يعمل على تشجيع الصناعة المحلية.

 

وذكرت الوزيرة خلال كلمتها الدور الفعال والمحوري الذي أحدثته الشراكة الفعالة بين الحكومة والقطاع الخاص لتصنيع علاج فيروس (C) وتوفيره بسعر زهيد مقارنةً بالمعدلات العالمية، وهو ما أسهم في تحقيق الإنجاز العظيم ونجاح المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون صحة للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، الذي تفتخر به الدولة المصرية اليوم حكومةً وشعباً في كافة المحافل الدولية المهتمة بالصحة

وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلي توفير أدوية الأمراض غير السارية مثل الضغط والسكري ضمن الحملة، والأدوية الخاصة بالمبادرة القومية للكشف وعلاج السمنة والأنيميا والتقزم.

 

وأوضحت وزيرة الصحة أن مصر تلقت أول أمر شراء موحد من منظمة الشراء الموحد بأمريكا، لعلاج فيروس سي، لصالح إحدى دول قارة آسيا، مشيرة إلي أن ذلك يعد خطوة هامة لدعم مصر في الدخول في صناعة المواد الخام للأدوية.

 

كما لفتت إلي أن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة للكشف المبكر والتوعية بسرطان الثدي والصحة الإنجابية والضغط والسكر والسمنة، بدأت منذ شهر يوليو الماضي، بهدف اكتشاف السيدات المصابات بسرطان الثدي في مراحله الأولى، مشيرة إلى أن نسبة كبيرة من السيدات المصابات تم اكتشافهن فى مرحلتهن الأولي، وهو ما يساهم في تحقيق أعلى نسب للعلاج، موضحة أنه تم توفير أدوية الأورام بأقل من ٤٠٪ من أقل دولة بالعالم، وهو ما يفتح المجال لعلاج الكثير من الأورام في مصر.

 

كما أشارت إلي مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد الذي يعد ملحمة تاريخية بعد تطبيقه بمحافظة بورسعيد، مضيفة أنه سينطلق بمحافظتي الأقصر وجنوب سيناء كتشغيل تجريبي في شهر مارس القادم، بالإضافة إلي استكمال باقي محافظات المرحلة الأولى تباعًا وهي " السويس والإسماعيلية وأسوان" وذلك بنهاية العام القادم، حيث أن تطبيق ذلك المشروع وبميكنة كاملة في الخدمات سيساهم بشكل كبير أيضًا في ازدهار صناعة الدواء في مصر.