رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عبدالرحيم : مصر تعتز بكونها مؤسس اتحاد الصحفيين الأفارقة

جمال عبدالرحيم وكيل
جمال عبدالرحيم وكيل أول نقابة الصحفيين

رحب جمال عبدالرحيم وكيل أول نقابة الصحفيين، باسم النقيب ضياء رشوان والمجلس وباسم الجمعية العمومية، بالزملاء الصحفيين الأفارقة، الذين استضافتهم النقابة في زيارة وجولة اليوم، ضمن دورة ينظمها اتحاد الصحفيين الأفارقة، في الفترة من 2 إلى 21 نوفمبر الجاري.


وقال عبدالرحيم  إن الزملاء الأفارقة مرحب بهم في مصر بلدهم الثاني، وفي مقر نقابة الصحفيين العريقة، مؤكدًا أنها تعتز بكونها مؤسس اتحاد الصحفيين الأفارقة عام 1976، على يد الكاتب الصحفي الراحل عبدالمنعم الصاوي، حينما كان نقيبًا للصحفيين، وترأس الاتحاد حتى وفاته عام 1984.


وأضاف أن نقابة الصحفيين تفتخر أيضًا أن تكون مؤسس اتحاد الصحفيين العرب أيضًا، والذي تم تأسيسه في 31 مارس عام 1941، ومنذ 4 سنوات كانت تحتفل باليوبيل الماسي لتأسيسها، فهي أقدم نقابة في الشرق الأوسط.


وأكد وكيل أول النقابة أن تأسيس النقابة جاء بصدور قانون، ولكن الصحافة المصرية تاريخها يفوق الـ 200 عام، وقبل تأسيسها بخمسين عاما، كانت هناك محاولات لذلك، إلا أنها لم تكلل بالنجاح إلا وقت إصدار قانونها الأول عام 1941، مضيفا "نعتبر هذا التاريخ مهمًا بالنسبة لنا كصحفيين".


وأوضح عبدالرحيم أنه منذ تأسيس النقابة، وهي تدافع عن حرية الرأي والتعبير، وتدافع عن الشعب المصري بصفة عامة، وكانت أول نقابة في الوطن العربي والشرق الأوسط تصدر جمعيتها العمومية قرارات متعاقبة بحظر كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهذا يؤكد دورها الوطني وتاريخها المعروف، فضلًا عن مساهمتها في إنشاء العديد من نقابات الصحفيين في الدول العربية.


ولفت عبدالرحيم إلى أن النقابة تضم نحو 11 ألفًا من الزملاء الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية، وهناك شروط للقيد وميثاق شرف صحفي وقواعد صارمة، مؤكدًا أن النقابة طوال تاريخها قدمت العديد من الشهداء أثناء عملهم ودفاعهم عن وطنهم.


وتابع: "الصحف المصرية الورقية تاريخها أكثر من 200 عام، ولكن ذلك لم يمنع تعرض صحافتنا الورقية لأزمة في صناعتها، فلدينا في الأعوام القليلة الماضية، أكثر من 50 صحيفة أغلقت أبوابها، أغلبها تابعة للأحزاب بسبب أزمات اقتصادية".


وأشار وكيل أول النقابة إلى ضرورة أن نحافظ على تاريخ الصحافة الورقية الطويل، فالصحافة قد تمرض، ولكن لا يجب أن نحكم عليها بالإعدام، نظرًا إلى أنها تتمتع بالمصداقية والموضوعية.


وطالب الزملاء الصحفيين في مصر وكل الدول العربية أن يقاتلوا من أجل أن تستمر الصحافة الورقية، فالصحافة الحديثة هي الأسرع، ولكن يجب أن نقاتل لاستمرار الصحافة الورقية

وتاريخها.


من جهتها؛ وجهت الأمين العام لاتحاد الصحفيين الأفارقة سامية عباس، الشكر لنقابة الصحفيين، برئاسة ضياء رشوان، ولوكيل أول النقابة جمال عبدالرحيم، لاستقباله وفدًا من طلاب الاتحاد، في زيارة للنقابة اليوم، للتعرف على تاريخها.


وقالت الأمين العام للاتحاد - خلال استضافة النقابة لها ولفد الصحفيين الأفارقة - إن جمال عبدالرحيم وكيل أول النقابة هو صاحب مبادرة استضافة الطلاب الصحفيين الأفارقة، وتعارف واحتكاك وتبادل ثقافات ضيوفنا من شتى دول أفريقيا، والتعرف على الصحافة المصرية منذ نشأتها.


وتستضيف نقابة الصحفيين اليوم وفد اتحاد الصحفيين الأفارقة المشارك في الدورة التدريبية التي ينظمها الاتحاد خلال الفترة من 2 إلى 21 نوفمبر الجاري بالقاهرة.


ويضم الوفد 25 صحفيًا، يمثلون دول: "مصر، المغرب، جنوب أفريقيا، زيمبابوي، السودان، جيبوتي، أوغندا، بنين، أنجولا،جامبيا، كوت ديفوار، جنوب السودان، بوركينا فاسو، نيجيريا، إثيوبيا، النيجر، بوتسوانا، ليسوتو، كينيا، سوازيلاند، الكاميرون، الكونغو برازافيل، ناميبيا، موزمبيق، ناميبيا، السنغال".


ويضم الوفد بعض نقباء الصحفيين والقيادات النقابية بالدول الأفريقية، وتتضمن زيارة وفد الصحفيين الأفارقة لنقابة الصحفيين، محاضرة عن تاريخ الصحافة المصرية، والدور الذي تقوم به نقابة الصحفيين المصريين في الدفاع عن حرية الرأي والتعبير منذ إنشائها في 31 مارس عام 1941 وحتى الآن، علاوة على القوانين واللوائح المنظمة للصحافة والإعلام ومواثيق الشرف الصحفي في مصر.


يذكر أن نقابة الصحفيين المصريين هي التي أنشأت اتحاد الصحفيين الأفارقة في عهد نقيب الصحفيين الراحل عبد المنعم الصاوي عام 1976، وظل رئيسًا للاتحاد حتى وفاته عام 1984، ويترأس الاتحاد حاليًا الكاتب الصحفي محفوظ الأنصاري، فيما تتولى الدكتورة سامية عباس أمانة الاتحاد.