غدًا .. مودة تطلق أول عروضها لتوعية الشباب للحفاظ على الكيان الأسرى
فى أحدث فعاليتها بمشروع "مودة" البرنامج القومي للحفاظ علي كيان الأسرة المصرية بوزارة التضامن الاجتماعى تنطلق غدا أولى العروض المسرحية تحت عنوان "مودة" على مسرح القصر الثقافى بالجيزة.
أوضحت رمزة صدقى مدير مشروع مودة أن البرنامج يبدأ غدا فى إطلاق فعاليات احدث حملاته للتوعيه باستخدام الفن المسرحى فى اطار الدور الذى تقوم به المعالجة المسرحية لقضايا المجتمع حيث سيتم تقديم اولى العروض لمسرحية "مودة" والتى تناقش عددا واسع من المحاور الخاصة بالحد من ظاهرة الطلاق و الحفاظ على الكيان الأسرى. ومن المقرر ان يستمر العرض على المسرح لمدة 4 ايام تنطلق بعدها العروض لتطوف جامعات القاهرة وحلوان وعين شمس وبورسعيد والاسكندرية
واضافت صدقى ان تقديم العروض ياتى بالتعاون مع وزارة الثقافة وعبر اطار درامى كوميدى ليحمل عدد هام من الرسائل الخاصة بكيفية اختيار شريك الحياة والجوانب الدينية والشرعية وسبل ادارة الموارد الاقتصادية بالاسرة كذلك اهمية التواصل الايجابى بين الازواج واليات التربية السليمة للاطفال كذلك اهمية الفحص الطبى قبل الزواج و المباعدة فى الحمل والولادة للحفاظ على صحة الام والطفل وغيرها من المحاور وبحضور شباب مودة والجمهور المستهدف.
واشارت صدقى الى انه بالتوازى مع ذلك يتم استكمال البرنامج التدريبى لشباب الجامعات وفتيات الخدمة العامة على مستوى 6 محافظات حيث شهد بداية الاسبوع الجارى بداية اعمال التدريب لفتيات الخدمة العامة فى محافظات الفيوم والسويس وطنطا ودمياط باستهداف الانتهاء من تدريب ١٦٠٠ مكلفة خدمة عامة فى استهداف للتوسع فى البرنامج التدريبى على مستوى محافظات الجمهورية . كما يجرى التدريبات بالجامعات حيث تشهد الجامعات تطبيقا لبرنامج تدريبى متطور على مستوى جامعات القاهرة وحلوان وعين شمس وبورسعيد والاسكندرية
جدير بالذكر أن مشروع مودة يعمل على الحد من نسب الطلاق من خلال تفعيل جهات فض المنازعات الأسرية للقيام بدورها في الحد من الطلاق ومراجعة التشريعات التي تدعم كيان الأسرة وتحافظ على حقوق الطرفين والأبناء ويستهدف مودة الفئة العمرية من 18 ـ 25 عام من طلبة الجامعات والمعاهد والمجندين بوزارتي الدفاع والداخلية والمتزوجون المترددون على مكاتب تسوية المنازع من خلال برنامج تدريبي تم اعداده بدرجة عالية من الكفاءة لتحقيق الهدف المطلوب في الحفاظ على كيان الأسرة مستقبلا و رفع وعى تلك الفئة من الشباب في سن الزواج بأسس التعامل بين الزوجين وتحقيق التواصل الجيد بما يساعد في حل الكثير من المشكلات.