عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استاذ غدد وسكر: ارتفاع مصر للمركز السادس عالميًا في الاصابة بمرض السكري في 2040

صورة ارشيفية اليوم
صورة ارشيفية اليوم العالمي للسكري

يحتفل العالم غدا 14 نوفمبر باليوم العالمي للسكري، وهو يوم للتوعية بمخاطر وأضرار مرض السكري، وتم تحديد هذا اليوم من  قبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة.

 

وجاء شعار هذا اليوم تحت عنوان" الأسرة ومرض السكر" ويهدف إلى رفع مستوى الوعي حول تأثير داء السكري على الأسرة، وتشجيع التشخيص المبكرله، ودعم المتضررين منه، وتعزيز دور الأسرة في التثقيف الصحي في علاج داءالسكري، والوقاية من مضاعفاته مع زيادة وعي الأسرة بالعلامات التحذيرية للإصابة بداء السكري.

 

ومن المعروف أن مرض السكري يعتبر أكثر الأمراض شيوعًا في مصر بل والعالم، وتتزايد أعداد المصابين به يوم بعد يوم، ولكن بالرغم من انتشارة هو يعد من الأمراض المصاحبة للانسان،وتتعدد أسباب الاصابة به فمنها من يرجع للعوامل الوراثية، كما تعد السمنة وأتباع النظم الغذائية الخاطئة، من أبرز أسباب الإصابة بالمرض حيث يعملوا علي التغيرات الوظيفية لبعض خلايا الجسم.

 

 وفي هذا السياق، قالت الدكتورة عبير زكريا أستاذ الغدد الصماء والسكر بالقصر العيني، إن مصر تحتل المركز الثامن عالميًا في الإصابة بمرض السكرى، حيث يوجد بها 8.7 مليون مريض، لافتة إلى أن منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للسكر، توقعت وصول مصر للمركز السادس بحلول عام 2040، حيث يصل عددهم إلي 16.7.

 

وأشارت زكريا، في تصريحات خاصة لـ" بوابة الوفد "، إلى أن أسباب ارتفاع تلك النسبة يرجع لأنماط التغذية الغير سليمة، وعدم ممارسه الرياضة باستمرار، حيث يؤدي عدم ممارستها إلى الإصابة بالسمنه والتي تُعد أكثر الأمراض المؤدية للسكر.

 

وأكدت زكريا، أن مرض السكر نوعين، النوع الأول يُصيب الأطفال والشباب، وهو نوع مناعي حيث تقوم المناعة بهجوم البنكرياس، مما يؤدي للقضاء على الكثير من خلايا "بيتا "، وهي الخلايا المسئولة عن انتاج الانسولين بالجسم مما يؤدي الي الاصابه بالسكر ، ويتم علاج هذا النوع بأخذ  جرعات الانسولين بنسب معينة وليس له اقراص معالجه، مضيفة إلى  أن استخدام الادوية المناعية يمنع من الإصابة بالنوع الاول، مؤكدة أن النوع الثاني من المرض يكون الأكثر خطورة وشيوعا، حيث يبدأ خلاله الجسم بمقاومة الانسولين.

 

وأضافت أستاذ الغدد الصماء والسكر بالقصر العيني، إلى أن هناك نوع من مرض السكر قد تصاب به المرأه الحامل خلال فترة الحمل، منوهه أنه قد يختفي بعد الولادة او يستمر مع المريض، في حاله اختفائه لا بد من اتباع نظام غذائي سليم، مع المتابعة المستمرة بالتحاليل كل

6 أشهر، للتأكد من نسبة السكر في الدم، وعدم عودتة مرة آخري، وذلك لانها تكون أكثر عرضة للاصابة به  بمعدل عشر مرات من الامرأة السليمة  مضيفة الي أن الانسولين يعتبر  أكثر الادوية آمانا خلال فترة الحمل.

 

وأشارت زكريا  إلي ضرورة ضبط المريض لنسب الهيموجليبين السكري في الدم ، وضبط الضغط ، والكوليسترول، حيث تعتبر كلا منهم منظومة متكاملة واجب ضبطها، وذلك لتجنب حدوث أي مضاعفات للمربض، والتي تتمثل في التأثير علي شبكية العين، والفشل الكلوي، حيث يعد مرض السكر أشهر الأمراض المسببة لحدوث الفشل الكلوي وإصابة الشبكية العين علي مستوي العالم،  لذلك لابد من عمل فحص دورى للعيون وتحاليل لوظائف الكلي باستمرار لتجنب التعرض لأي من تلك المضاعفات.

 

ونوهت، إلي ضرورة ضبط الكولسترول في الدم وذلك لحماية شرايين القلب والمخ والاطراف، إضافة إلي الحماية من التهاب الاعصاب الطرفية، والتي تتسبب في حدوث الالام شديدة لا تحتمل  للمريض في القدمين والساقيين، ناصحة بتجنب مرضي السكر لارتداء الاحذية المكشوفة أو الضيقة، حتي لا تتسبب في حدوث أي جروح  للمريض، مؤكدة ضرورة الفحص الدائم للقدمين  والحرص علي تنشيفهم بشكل مستمر بعد تعرضهم للماء، حيث أن عدم تنشيفهم قد يصيبهم بالتهابات فطرية قد تتسبب في حدوث جروح للمريض قد تصل به الي حد البتر.

 

 ونصحت، بالعديد من طرق الوقاية لمنع الإصابه بمرض السكر أهمها، ممارسة الرياضة باستمرار، وتوازن النظام الغذائي للفرد وذلك بتقليل النشويات، كما أن للمشي دور في منع الإصابة بالسكر، حيث يعمل علي تقليل الإصابة بالسمنة وبالتأكيد تقليل التعرض لمرض السكر.