رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبرز المعلومات عن بهاء أبو العطا قائد سرايا القدس الذي اغتالته إسرائيل

بهاء أبو العطا القيادي
بهاء أبو العطا القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي

 شن الجيش الإسرائيلي عملية استهدفت اغتيال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، الرجل المراوغ لدى إسرائيل "بهاء أبو العطا"، الذي يجيد المناورات العسكرية وتسبب في عمليات كثيرة شُنت على الجيش الإسرائيلي، منذ التحاقه بحركة الجهاد الإسلامي في أوائل التسعينات.

 ترصد" بوابة الوفد" في التقرير الآتي أهم المراحل في حياة أبو العطا:

 

نشأته وحياته:

 ولد بهاء أبو العطا، في حي الشجاعية بمدينة غزة في 25/11/1977م، حيث درس بمدارسها، وأنهى المرحلة الثانوية وواصل مسيرته الجامعية، ودرس علم الاجتماع.

 متزوج وله خمسة أبناء، هم (سليم، 19 عامًا، ومحمد 18 عامًا، وإسماعيل 15 عامًا، وفاطمة 14 عامًا، وليان 10 أعوام)، قاد جولات التصعيد والحروب على قطاع غزة، وتعرض لثلاث محاولات اغتيال، كان آخرها عام 2014.

 

مسيرته التنظيمية:

 التحق بهاء أبو العطا بصفوف حركة الجهاد الإسلامي منذ بداية العام 1990، وتدرج في العمل التنظيمي حتى أصبح قائد المنطقة الشمالية بسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

 

 يعد أبو العطا عضوًا في حركة مقاومة مسلّحة، التي تعتمدُ على الكتمان في كامل عمليّاتها تقريبًا، كما تُحاول إبقاء أعضائها وقيادييها بعيدين عن أعينِ المخابرات الإسرائيلية تفاديًا لاعتقالهم، أو اغتيالهم، أو حتى استهدافهم لأي هدفٍ كان.

 

 على رغمِ ذلك فأبو العطا معروفٌ في المصادر الإسرائيلية بأنه من ضمن أكثر الشخصيات البارزة التي تمثل خطرًا على إسرائيل، وجاء ترتيبه الثالث، حيث كان في المقدمة: نصر الله وسليماني وأبو العطا"، وفيهِ أشارت إلى قائد الجناح العسكري للجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا، الذي صنَّفتهُ ضمن قائمة "أخطر ثلاث شخصيات على الأمن الإسرائيلي".

 

أبرز العمليات التي قام بها أبو العطا:

 يعتبر أبو العطا على اتصال مباشر بالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، المقيم في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث تتهم إسرائيل أبوالعطا بأنه المسئول الأول عن جميع العمليات التي نفذتها سرايا القدس منذ بداية العام الجاري، كإطلاق الصواريخ، والطائرات المسيّرة، وعمليات القنص على السياج الأمني المحيط بقطاع غزة من الناحيتين الشرقية والشمالية.

 

 غرد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي" عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلًا: "لقد نفذ أبو العطا معظم عمليات حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وكان بمثابة قنبلة موقوتة، كما قاد أبو العطا وتورط، بشكل مباشر، في العمليات ومحاولات استهداف مواطني إسرائيل وجنود جيش الدفاع بطرق مختلفة،

ومن بينها إطلاق قذائف صاروخية وعمليات قنص.

 

اغتيال أبو العطا:

 في صبيحة اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2019، شنَّت قوات الاحتلال عددًا من الغارات على قطاع غزة، استهدفت أهدافًا متفرقة، بما في ذلك مبنى وُجد في داخله أبرز قادة الجهاد الإسلامي، وردًا على ذلك أَطلقت المقاومة الفلسطينيّة رشقات صاروخية تجاه "إسرائيل"، حيثُ سمع دوي انفجارات كبير عقبَ محاولة القبة الحديدية اعتراض تلكَ الصواريخ والتصدّي لها.

 

 سويعاتٌ بعد ذلك حتى أعلنت وزارة الصحّة الفلسطينية مقتلَ رجلٍ وامرأة في أحد المنازل، جراء قصفٍ جوي، قبل أن تُصدر سرايا القدس بيانًا رسميًا، أكَّدت فيهِ أن الذي قُتل هو القيادي بهاء أبو العطا، رفقة زوجته.

 

 نعت "سرايا القدس" أبو العطا، قائلة إنه: "استشهد أثناء قيامه بعمل جهادي بطولي لدحر المؤامرات والدفاع عن الأرض والعرض على يد الغدر والخيانة، لتسقي دماؤه الشريفة والطاهرة تراب الوطن".

 

 قالت سرايا القدس في بيان، الثلاثاء، إن أبو العطا، البالغ من العمر 42 عامًا، قتل في عملية اغتيال، معلنة "النفير العام في صفوف مقاتليها ووحداتها العسكرية المختلفة"، كما توعدت بالرد "لن يكون للرد على هذه الجريمة حدود، الاحتلال سيكون هو المسئول عن هذا العدوان"، حسبما ورد في بيان للحركة.

 

 من جانبها أعلنت حركة حماس، التي تدير قطاع غزة، في بيان، أن "قتل أبو العطا لن يمر من دون رد".

 

 وبحسب بيان سرايا القدس، على موقع حركة الجهاد الإلكتروني، فإن أبو العطا يعد أحد أبرز أعضاء المجلس العسكري لسرايا القدس، وتعرض لمحاولات اغتيال عدة في أوقات سابقة.