عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس الوزراء و15 سفيرا و600 عالم آثار من ٣٠ دولة في حفل ختام مؤتمر علماء المصريات

بوابة الوفد الإلكترونية

اختتمت أمس، بقلعة صلاح الدين، فعاليات الدورة الثانية عشر للمؤتمر الدولي لعلماء المصريات، الذي نظمته وزارة الاثار، وذلك بحضور رئيس الوزراء، و١٥ من الوزراء الحاليين والسابقين، ومستشار رئيس الجمهورية، ووكيل ورؤساء لجان وأعضاء مجلس النواب، و١٥ سفيرا، و600 عالم آثار من ٣٠ دولة.

وخلال الحفل أكد الدكتور خالد العناني، أن الآثار المصرية تحظى بدعم سياسي ومالي غير مسبوق من رئيس الجمهورية، والحكومة المصرية،ومجلس النواب، مشيراً إلى أن السنوات القليلة الماضية شهدت إنجازات كبيرة في مجال الآثار المصرية، تنوعت بين تنفيذ مشروعات متاحف وتطوير وصيانة وترميم لمواقع أثرية في مختلف محافظات مصر، كما زاد عدد البعثات الأثرية المصرية والأجنبية العاملة بمصر، ما نتج عنه اكتشافات أثرية مهمة.

وأضاف "العناني"، أن الدولة المصرية تدرك تماما أهمية ملف الآثار الذي هو عنوان الحضارة المصرية وتميزها ما بين الأمم و دورها الأساسي في تنشيط السياحة والترويج لمصر عالميًا.

وأكد وزير الآثار في كلمته أن الدورة الثانية عشرة لهذا المؤتمر في مصر كانت مختلفةً عن كل الدورات السابقة، حيث أقامت الوزارة أكثر من فاعلية للمشاركين بالمؤتمر، تجوب بهم تاريخ مصر الطويل بمختلف عصوره التاريخية، من خلال تنظيم الرحلات في عدة مناطق اثرية بالقاهرة وثلاث فعاليات؛ الأولي كانت تحت سفح الهرم، والثانية بقصر محمد

علي بالمنيل والثالثة بقلعة صلاح الدين، وذلك حرصا من الوزارة على أن تكون زيارات أعضاء المؤتمر في أماكن اثرية مختلفة ورسالة منها للعالم بتنوع الحضارة المصرية التي لا تتوافر في أي بلد اخر فمنها مصر القديمة متمثلة في أهرامات الجيزة  ومصر الحديثة متمثلة في قصر محمد علي بالمنيل ومصر الإسلامية متمثلة في قلعة صلاح الدين، كما قامت الوزارة بتنظيم جولة للمشاركين بمشروع المتحف المصري الكبير.

وفي نهاية كلمته، دعا وزير الاثار الحاضرين إلى حضور وقائع الإعلان عن كشف أثري جديد في منطقة سقارة خلال الأيام القليلة الماضية، كما توجه بالشكر الي العاملين بالوزارة وأعضاء اللجنتين العلمية والتنظيمية الذين تعبوا واجتهدوا من أجل إنجاح هذا المؤتمر  وكذلك جميع الرعاة الذين وفروا كل الدعم المالي لإخراج المؤتمر و فاعلياته بالشكل الذي يليق بمصر و بحضاراتها العريقة.