رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حقوقيون عن ترأس الشبكة الإفريقية: مصر استعادت مكانتها بإفريقيا

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد عدد من الحقوقيون أن تسُلم المجلس القومي لحقوق الإنسان رسميًا رئاسة الشبكة الأفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، يدُل على ثقة المؤسسات الوطنية في المجلس، كمان أنه سيحقق التكامل الأفريقي، مضيفين أن مصر أصبحت تحظى بفرصة ذهبية لتحقيق التكامل الأفريقي، فضلا عن استعادة دورها الريادي داخل القارة السمراء.
 وكان محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أعلن  تسُلم مصر رسميًا رئاسة الشبكة الأفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بدءا من يوم الاثنين الماضي، على هامش المؤتمر الدوري الثاني عشر لشبكة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الإفريقية، الذي بدأت فعالياته، يوم الثلاثاء الماضي، واستمرت لمدة يومين، بحضور ممثلين لـ 44 دولة إفريقية أعضاء اللجنة.

أبو سعدة" ترأس مصر للشبكة الأفريقية دليل ثقة المؤسسات الوطنية في المجلس القومي لحقوق الإنسان 
 قال الدكتور حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن تسُلم مصر رسميًا رئاسة الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، يُعتبر حدث مُهم للغاية، حيثُ أنه دليل على ثقة المؤسسات الوطنية الإفريقية في المجلس القومي لحقوق الانسان، فضلًا عن الدور المُهم الذي يلعبه في تطوير ملف حقوق الإنسان بشكل عام.
وأضاف أبو سعدة، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أن المصداقية والاستقلالية، أهم ما اتسم به المجلس القومي لحقوق الإنسان منذ تأسيسه عام 2003، مؤكدًا أن ترأسه للشبكة الأفريقية، جاء فضلا عن نجاحه في العمل الدؤب لتعزيز وتنمية وحماية حقوق الإنسان وترسيخ مبادئه، بالإضافة إلى جهوده الدائمة الذي بذلها من خلال الممارسات العملية.
وتابع: " أن نشاط المجلس القومي لحقوق الإنسان، ودوره البارع في دعم حقوق الإنسان، تتوج في حصوله على شهادة اعتماد تصنيفه بدرجة "أ"، وهو أعلي تصنيف يُمنح  فقط للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
وأكد أبو سعدة، أن تصنيف درجة "أ"، كان دليل على نشاط المجلس القومي لحقوق الإنسان القوي وهدفه الكبير في  تعزيز وصيانة حقوق الإنسان، حيثُ أن هذا التصنيف يُمنج فقط إلى الذي يُمثل امتثالا تاماً لمبادئ باريس، وذلك في اجتماع الجمعية العامة للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بجنيف، والذي يؤكد على نشاطه الدائم والمستمر في العطاء.
ولفت أبو سعدة، إلى أن الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، منظمة إقليمية تضُم أكثر من 44 دولة إفريقية للنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها بإفريقيا، مؤكدًا أن ترأس مصر لهذه الشبكة سيحقق التكامل الأفريقي، كما أنه سيُساهم في دعم أهداف المجلس في مسار التنمية والتطوير.  
وأفاد أبو سعدة، أن هناك عدد من الدول الإفريقية تحتاج إلى تبادل خبرات في مجال حقوق الإنسان، فضلا عن وجود تفاوت داخلها، مؤكدا على عائد ذلك في تحقيق التكامل والتعاون بينهم، والوصول إلى الأهداف

المنشودة.
 وأوضح رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن جميع المؤسسات الحقوقية المصرية، حافظت على أدائها الجيد  وإنجاز العديد من المهام الصعبة وإصدار التوصيات القوية التي ساهمت في تنمية حقوق الإنسان،  في ظل مكافحة الإرهاب والتوتر السياسي في جميع الدول.
وأكد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن مصر وصلت إلى مرحلة مميزة  في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أنها استعادت قوتها الناعمة سواء على المستوى الحقوقي والسياسي والاجتماعي، كما أنها حققت العديد من الإنجازات التي منحتها قوى أكبر، مثل تفوقها في تنمية ملف الصحة والتعليم ومكافحة البطالة، مشيرا إلى دور الدولة المهم  من خلال تضافر جهودها مع المؤسسات المستقلة  والتعاون من أجل تعزيز حقوق الإنسان داخل وخارج مصر.


"صلاح سلام" مصر تستعيد دورها الريادي داخل القارة الأفريقية
 بدوره قال الدكتور صلاح سلام، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن ترأس المجلس القومي لحقوق الإنسان، الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، يدُل على استعادة مصر لمكانتها في القارة الأفريقية، فضلًا عن دورها المُهم الذي بدأ في الماضي واستمر حتى الآن من تضافر جهود الدولة المصرية.
وأكد صلاح سلام، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن مصر أصبحت تستعيد بقوة علاقتها القوية ودورها الريادي داخل القارة الإفريقية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي بدأ بترأسها الاتحاد الأفريقي، ودعم العلاقات التجارية والاقتصادية والسياسية، بالإضافة إلى مبادرة علاج مليون أفريقى من فيروس سى.
وتوقع عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وجود نشاط مكثف في كافة الأنشطة الحقوقية من قبل المؤسسات الوطنية، والتي بدأت بأول مؤتمر بعد ترأس المجلس القومي لحقوق الإنسان للشبكة الأفريقية، والذي تناول قضية الهجرة، وشارك فيه ممثلين من 44 دولة إفريقية أعضاء اللجنة، وممثلين للجهات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان.