أبرز المعلومات وأشهر النباتيين في اليوم العالمي لهم

يحتفل العالم في الأول من نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي للنباتيين، ذلك اليوم الذي أنشاته الجمعية النباتية بأمريكا الشمالية عام 1977، وأيده الاتحاد النباتي الدولي عام 1978، للتشجيع على الاستغناء عن أكل اللحوم بأنواعها، وعدم استخدام المنتجات التي يدخل المكون الحيواني في تصنيعها سواء في الملبس أو الزينة أو الأثاث.

 

وجاء هذا النظام بدافع الرفق بالحيوان، كما اتخذه البعض نمطًا للحفاظ على الصحة ورشاقة الجسم، ومن أشهر النباتيين في مصر الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، والكاتب الراحل أنيس منصور، أما على المستوى العالمي، يأتي غاندي ضمن قائمة النباتيين، والرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.

 

وفي هذا الصدد، قال الدكتور محمد مسعود، أستاذ تغذية الإنسان، إن التغذية بالشكل النباتي لا تصح للإنسان على الإطلاق لأن النباتات تحتوي على ألياف غذائية مفيدة مثل الفيتامينات والأملاح المعدنية والمواد الكربوهيدراتية، وبعض البذور تحتوي على زيوت.

 

وأضاف مسعود في تصريحه لـ"بوابة الوفد"، أن البروتينات الحيوانية تحتوي على كميات كبيرة من الأحماض الأمينية الأساسية التي لا يستطيع الجسم تخليقها،

وبدونها لا يكتمل النمو، لأنها تدخل في تركيب الأنسجة العضلية والإنزيمات والعمليات الحيوية للجسم، وبالتالي لا يمكن الاستغناء عنها.

 

وأوضح أستاذ تغذية الإنسان، أن احتواء النبات على ألياف بكمية كبيرة يسبب مشاك في القناة الهضمية، فعملية التمثيل الغذائي تنقسم لبناء وهدم، وفي حال عدم الحصول على ما يحتاجه الجسم من الأحماض الأمينية الأساسية المتواجدة في البروتينات الحيوانية يصبح معدل الهدم أعلى من البناء.

 

وأكد أن بعد مرحلة النمو يجب أن يحافظ الإنسان على تركيبه الجسماني، لأنه في حال افتقار الجسم للأحماض الأمينية يتعرض لأمراض الشيخوخة، ويصاب بالشيخوخة والعجز المبكر، مشيرًا إلى ظاهرة "الطفل العجوز" المنتشرة في بلاد المجاعات وهي تحدث بسبب التغذية السيئة.