رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خطوة بخطوة.. كيف تعاملت الدول للاستفادة من مياه الأمطار بطرق مبتكرة؟

الأمطار
الأمطار

شهدت محافظتي القاهرة والجيزة، أمس، حالة من الإرتباك والتغيرات المناخية، تسببت في سقوط أمطار على عدة أنحاء متفرقة، وذلك تزامنا مع توقعات خبراء هيئة الأرصاد الجوية بأن يكون الطقس مستقر على أغلب أنحاء الجمهورية وتستمر حالة عدم الاستقرار حتى الجمعة المقبلة.

 

وغرقت مناطق عدة بالقاهرة في "شبر مية"، وأرتفع مستوي مياه الأمطار إلي حد كبير في الشوارع، مما أدي إلي غلق عدد من الأنفاق بمصر الجديدة، ودعت التربية والتعليم بتعليق الدراسة اليوم الأربعاء، وإعطاءها أجازة، نظرًا لحالة الطقس غير المستقرة وحفاظًا علي أرواح الطلاب.

 

تعددت طرق التخلص من مياه الأمطار والسيول في كل الدول، فنري كل دولة تسعي لإبتكار طريقة مختلفة للتخلص من مياه السيول والأمطار وحفاظًا علي أرواح المواطنين، وليس فقط التخلص منها بل والأستفادة من تلك المياه لإستخدامات متنوعة صديقة للبيئة، والأمور الإستهلاكية يوميًا في حياة المواطنين.

 

تستعرض "بوابة الوفد"، طرق عدد من الدول العربية والأوربية لمحاولة التخلص من مياه الأمطار والسيول، بالإضافة إلي الإستفادة منها بطرق صحيحة وسليمة في الحياة اليومية والمستلزمات المواطنين.    

 

الأردن

"اعدت الأردن دراسة لتجميع مياه الأمطار في الخزانات الأرضية والآبار المنزلية، للاستفادة منها في الاستخدامات المتنوعة"، حيث أكدت الأردن متمثلة في وزير الرئ، علي أهمية حصاد مياه الأمطار في توفير مصادر مائية إضافية قد تزيد على 43 مليون متر مكعب. واقر مجلس الوزراء كل عقار جديد حفر خزان تجميعي للمياه لا يقل حجمه عن 12 متراً مربعاً، داعياً البلديات وأمانة عمان الكبرى إلى "ضرورة عدم الاستعاضة عنه بالغرامة".

 

وكانت الأردن تواجه تحديات مائية تتمثل في اختلال معادلة التوازن بين الطلب والمتاح، في حين أنه أكثر من 83% من أراضيها مناطق قليلة الأمطار، 90% منها لا يزيد الهطول فيها على 200 ملليمتر سنوياً من الأمطار المتفاوتة بين منطقة وأخرى نظراً إلى طبيعة التضاريس.

 

وتتراوح الهطول بين أقل من 50 ملليمتراً في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية، إلى أكثر من 600 ميلليمتر في المناطق الشمالية الغربية، فيما يبلغ معدل سقوط الأمطار الطويل الأمد 95 ملليمتراً سنوياً.

 

الصين

تعاني الصين من الفيضانات وممارسات مضرّة بالبيئة، مثل استخراج المياه الجوفية بشكل كبير، وحتّ المجاري المائية، ولذلك تطمح الصين إلى بناء أضخم مدينة إسفنجية في العالم في مدينة لينغانغ الحديثة في مدينة شنغهاي، بكلفة 119 مليون دولار، لتمثل قدوة أمام المدن

الصينية الأخرى.

 

مبادرة "المدينة الإسفنجية" التي أطلقتها الصين تسعي إلى إيقاف الحلقة المفرغة من الأمطار والفيضانات في المدن الصينية، من خلال استخدام أسطح تسمح بتخلل المياه في المدن، بالإضافة إلى البنى التحتية الصديقة للبيئة.

 

بالإضافة إلي أنها تطمح المبادرة إلى جعل 80% من المساحات المدنيّة قادرة على امتصاص المياه، وتسعى البلاد إلى إعادة استخدام 70 في المائة من مياه الأمطار.

 

وأُطلقت المبادرة في 16 مدينة في عام 2015، لخفض خطر تجمّع مياه الأمطار، الأمر الذي ساعد أيضاً في زيادة مخزون المياه في البلاد، وتشمل المبادرة تغطية أسطح الأبراج بالنباتات، وتخزين الأراضي الرطبة لمياه الأمطار، وبناء أرصفة "قابلة لاختراق المياه" وتخزين مياه الجريان الزائدة، بالإضافة إلى السماح بتبخر المياه من أجل اعتدال الحرارة.

 

البرازيل تعتمد على ممرات ذكية

أما فى البرازيل فكانت الممرات الذكية هى الحل الأمثل للأزمة، فاستطاعوا أن يقدموا نماذج هندسية مبتكر للممرات التى تأخذ شكل مرتفعات فى بدايته ثم مساقط فى نهايتها تعمل على توجيه المياه لأماكنها المخصصة، كما ابتكرت هذه الممرات من مواد بناء مزودة بمسامات واسعة لاستيعاب الماء.

 

البالوعات الذكية تحل الأزمة فى أستراليا

وفى أستراليا كان الأمر مختلفًا، حيث استخدمت بالوعات ذكية مزودة بأجهزة استشعار بإمكانها أن تتنبأ بوقت سقوط المطر وكميته، ومن ثم تقوم بالفتح التلقائى مع بداية نزول المطر، ثم تغلق بعد الانتهاء.

 

فرنسا وألمانيا مواسير ذكية للقضاء على مشكلة الأمطار

خصصت كل من فرنسا وألمانيا مواسير تركب إلى جانب المؤسسات والأبنية لتصرف مياه السيول والأمطار الغزيرة، وتستغل هذه المياه لاستصلاح الصحراء والزراعة بشكل عام.