رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدكتور نبيل لوقا بباوى يكتب: سؤال لمسئول

بوابة الوفد الإلكترونية

مطلوب لجنة لتجديد الخطاب الدينى برئاسة «الخشت»

الحكام الأتراك متخصصون فى إبادة الأقليات

يجب على العالم نزع السلاح من يد «زعيم الإرهاب»

 

أولا: سؤال إلى رئيس مجلس الوزراء ونداء إلى الرئيس السيسى أن تجديد الخطاب الدينى أحد أحلام الرئيس السيسى للأمة الإسلامية لإظهار صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان وذلك لن يتحقق بالاعتماد على رجال الدين فقط بل لابد من اشتراك جميع الاختصاصات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية فى مختلف تكنولوجيا العلوم وتكون اللجنة برئاسة متخصص فى فلسفة الأديان لإعطاء العالم خطابا دينيا جديدا يحبب العالم فى الإسلام ولا يبعدهم عن الإسلام وهذا المتخصص هو الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة سوف يعطينى خطابا دينيا جديدا دون المساس بالثوابت فى القرآن والسنة وهذا لمصلحة الإسلام والعالم الإسلامى، فالاعتماد على المشايخ فقط لا يجدى.

حضرت مؤخرا مؤتمر الافتاء الدولى الذى عقد برئاسة مفتى الديار المصرية الدكتور شوقى علام فى حضور أكثر من 75 مندوبا عن الدول العربية والإسلامية، وقد نجح المؤتمر بفضل الشخصية المحبوبة لفضيلة المفتى فقد كان مجاملا لكل رؤساء الوفود بصفته الأمين العام للجنة الفتوى على مستوى العالم واستطاع المؤتمر إصدار وثيقة التسامح الفقهى والافتاء التى أعلنها من على المنصة الشيخ محمد حسين مفتى القدس لمنع استغلال الاختلاف الفقهى بين الأئمة فى نشر الكراهية والحروب والإرهاب وأثناء المؤتمر كان لى تعقيب أيدنى فيه الشيخ الحبيب الجفرى وكان ذلك التعقيب ينطوى على أن الفقهاء الأربعة كانت فتاواهم صحيحة بنسبة 100٪ ولكن فى زمن فتاواهم فعندما أصدروا فتاواهم وهم: أبوحنيفة ومالك والشافعى وابن حنبل أصدروا فتاواهم فى المعلومات المتوفرة لديهم علميا وتكنولوجيا وفى حدود معلوماتهم عن الاتصالات والعلوم والمواصلات ففى أيام الفقهاء الأربعة لم يكونوا يعلمون أن الأرض كروية وأن الأرض تدور حول الشمس وفى أيامهم لم يكونوا يعلمون من وسائل المواصلات سوى الحصان والحمار والجمل ولم يخطر ببال أبوحنيفة أو مالك أو الشافعى أو ابن حنبل أن الإنسان سوف يركب صاروخا يذهب إلى كوكب القمر ويمشى عليه ويأتى بأحجار من كوكب القمر وفى عهد الفقهاء الأربعة لم يعلموا أى شىء عن وسائل الاتصال بالآخر ولم يكن فى زمانهم ولم يتخيلوا لحظة واحدة أن محمد صلاح لاعب الكرة المصرى عندما يلعب فى لندن فى ليفربول ويصاب فى قدمه ويقول محمد صلاح «اه اتعورت» نسمعها فى نفس اللحظة فى القاهرة وفى الصين وفى كل أنحاء العالم لذلك فإن فتاوى الفقهاء الأربعة صحيحة ولكن فى عصرهم وزمانهم وفى حدود معلوماتهم والتقدم العلمى فى زمانهم، لذلك فإن هذه الفتاوى لا تصلح اليوم ولا تصلح هذه الفتاوى لتأكيد أن الإسلام يصلح لكل زمان ومكان ولذلك بدأ التفكير النقدى العقلى خاصة بين الشباب فوجدوا أن الإسلام لا يعطى تفسيرا لما يحدث فى العالم الآن من تطورات علمية وتكنولوجيا لذلك من رأيى الخاص أن يعاد تفسير نصوص القرآن والسنة تفسيرا جديدا يحقق وسطية واعتدال الإسلام ويحقق مقاصد الشريعة بأن الإسلام صالح لكل زمان ومكان فالمطلوب إذن هو إعادة التفسير فقط دون المساس بالثوابت فى القرآن والسنة.

فما هو موجود فى القرآن والسنة يظل إلى أبد الأبدين كما هو ولكن المطلوب إعادة التفسير فقط فقط فقط وهو ما ينادى به الرئيس السيسى فليس مطلوبا دين جديد كما ينادى بعض السفهاء لتشويه طلب التجديد ولكن مطلوب تفسير جديد خاصة أن تفسيرات الفقهاء الأربعة وفتاواهم فتاوى وتفسيرات بشرية تحتمل الصواب والخطأ وفى تصورى بصفتى حاصلا على دكتوراه فى الشريعة الإسلامية أشرف عليها الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف السابق وحاصل كذلك على دكتوراه فى الشريعة المسيحية أشرف عليها قداسة البابا شنودة أستطيع أن أقول إنه من الخطورة ترك موضوع خطير مثل تجديد الخطاب الدينى فى يد فقهاء الدين فقط من المشايخ وحدهم بل لابد من أن يقوم بتجديد الخطاب الدينى لجنة بها كل التخصصات الدينية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية من مختلف التخصصات الطبية والعلوم الحديثة وتكنولوجيا المعلومات ولا يترك أمر تجديد الخطاب الدينى للمشايخ فقط ويرأس هذه اللجنة شخص متخصص

فى فلسفة الأديان يعرف العناصر العقلانية وغير العقلانية من الأديان يعتمد على المنهج العقلى النقدى وهذا متوفر في شخصية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة فسوف يعطينا مع اللجنة المتخصصة فى جميع المجالات خطابا دينيا يصلح أن يكون الإسلام فيه صالحا لكل زمان ومكان ويجيب عن كل التساؤلات النقدية للشباب دون المساس بالقرآن والسنة وهذا فى تصورى يحقق حلم الرئيس السيسى بخطاب ديني يحقق وسطية واعتدال الإسلام ويحقق أن الإسلام صالح لكل زمان ويلغى من الوجود الإرهاب والحروب والكراهية، فجميع الجماعات الإرهابية المتطرفة تستغل الاختلاف الفقهى فى نشر الكراهية وتفسير النصوص لمصلحة أهدافها فكما قال الرئيس السيسى ليس من المعقول أن بعض الجماعات المتطرفة الإرهابية تحاول فرض آرائها طبقا لتفسيراتها المغلوطة والبعيدة عن الإسلام لكى تفرضها على جميع دول العالم وعلى جميع الديانات فى العالم خاصة أن الدين علاقة خاصة بين الإنسان وربه.

أخيرا أسأل رئيس الوزراء وأرجو من السيد رئيس الجمهورية عدم ترك موضوع تجديد الخطاب الدينى فى يد المشايخ فقط بل يكون من اختصاص لجنة بها كل محاور المعرفة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت المتخصص فى فلسفة الأديان وله عشرات الكتب فى فلسفة الأديان وإعطاء خطاب دينى جديد بدلا من الخطاب الدينى القديم خاصة للفقهاء الأربعة لأن رجال الدين من المشايخ لن يتركوا الآراء القديمة للفقهاء الأربعة مهما طالب أى مسئول وهذه الآراء الفقهية صالحة فى زمانهم فقط ويجب أن يقوم بتجديد الخطاب لجنة بها كل تخصصات المعرفة لأن تطوير الخطاب الدينى يهم كل التخصصات وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «أنتم أدرى بشئون دنياكم».

 

ثانيا: السيسى حفر قبر أردوغان فى الأمم المتحدة لكى يدفنه سياسيا وعالميا ثم جاءت كل دول العالم لتساعد السيسى فى استكمال قبر أردوغان لكى يدفن فيه.

فى يوم 25/9/2019، فى الأمم المتحدة بنيويورك بدأ الرئيس السيسى بحفر قبر أردوغان لكى يدفن فيه سياسيا وعالميا حيث تطاول أردوغان على النظام المصرى فكانت تعليمات الرئيس السيسى للخارجية المصرية بالرد القوى على تطاول أردوغان فقام سامح شكرى وزير الخارجية المصرى بفضح أردوغان أمام كل دول العالم وذلك فى افتتاح الدورة رقم 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث بين وزير الخارجية المصرى أن أردوغان هو زعيم زعماء الإرهاب فى العالم وفى تركيا ما يزيد على 75 ألف معتقل سياسى من المدنيين والعسكريين توفى الكثير منهم داخل السجون التركية وأن أردوغان فصل 130 ألف موظف حكومى تعسفيا وأن زعيم الإرهاب صادر أكثر من ثلاثة آلاف جامعة ومدرسة تعليمية وذلك السفاح العالمى حبس وسجن الآلاف من الصحفيين والعاملين فى مجال الإعلام وأصبحت تركيا سجنا كبيرا لأبنائها وللمعارضين مما ترتب على ذلك فرار عشرات الآلاف من تركيا إلى أوروبا والدول المجاورة وكان الفرار من تركيا جماعيا وأن أردوغان راعى الإرهاب فى العالم من خلال احتضانه لجماعة الإرهاب الإخوانية وتوفير الدعم السياسى والمادى لها وإنشاء العشرات من القنوات الفضائية للترويج لأفكار أردوغان الإرهابية ورعايته للإرهاب فى مصر وسوريا وفى أوروبا وأفريقيا وآسيا لزعزعة الاستقرار بكل دول العالم واستخدم فى ذلك الإرهابيين من أفاعى داعش وقيام أردوغان بنشر الخراب والدمار فى العالم ذلك لكى يحافظ على بقائه داخل تركيا، وطلب وزير الخارجية المصرى من مجلس الأمن ضرورة محاسبة أردوغان عالميا ومطالبة التحقيق معه وكان هذا البيان للأمم المتحدة أول فأس يضرب لحفر قبر أردوغان بمعرفة الرئيس السيسى لكى يدفن فيه سياسيا وعالميا ويظل منبوذا من كل دول العالم لا يقترب منه أحد ويصبح   مجرما سياسيا وبعد أن حفر السيسى القبر لكى يدفن أردوغان به قامت كل دول العالم بعد ذلك بتوسيع قبر أردوغان لكى يدفن فيه وقامت كل دول العالم بمساعدة الرئيس السيسى فى إقامة القبر لأردوغان زعيم سفاحىّ العالم فها هى كل دول أوروبا بعد الغزو التركى لشمال شرق سوريا تجتمع على رأى رجل واحد فى كل دول أوروبا ، فى فرنسا وانجلترا وإيطاليا وإسبانيا، تحذر أردوغان من غزو سوريا وتفرض عليه عقوبات بعدم إرسال سلاح أو قطع غيار سلاح لتركيا وها هو الكونجرس الأمريكى بمجلسيه الشيوخ والنواب يجتمع ويصدر قرارا بفرض العقوبات الاقتصادية على تركيا ويوبخ الرئيس الأمريكى ترامب لأنه تخلى عن أصدقاء الأمس من الأكراد ليجعلهم تحت سكين السفاح أردوغان وبذلك يشترك الكونجرس الأمريكى فى مساعدة الرئيس السيسى فى حفر قبر أردوغان وها هو الرئيس الأمريكى ترامب ذاته يساعد الرئيس السيسى فى حفر قبر أردوغان بقراره عدم سحب القوات الأمريكية المناصرة للأكراد

وها هو الرئيس الأمريكى يرسل نائبه ووزير خارجيته رغم أن أردوغان أعلن فى أول الأمر أنه لن يقابلهم ولكنه قابلهم ووافق على شروطهم فى حماية الأكراد حماية سوريا رغم أنه وبذلك اشترك نائب الرئىس الأمريكى ووزير الخارجية فى مساعدة الرئيس السيسى فى حفر قبر أردوغان لكى يدفن فيه سياسيا وعالميا وهو القبر الذى بناه السيسى يوم أن فضح أردوغان على منصة الأمم المتحدة واشتكاه لمجلس الأمن للتحقيق معه بصفته زعيم الإرهاب فى العالم وقد ساعد العالم كله الرئيس السيسى بعد ذلك فى دفن أردوغان سياسيا وعالميا.

 

ثالثاً: انزعوا السكين من زعيم الإرهاب فى العالم أردوغان فأجداده أبادوا الأرمن وقتلوا وشردوا مليونا ونصف المليون أرمنى وجاء حفيدهم أردوغان بنفس السكين ليبيد الأكراد إبادة جماعية فأصبح حكام الأتراك متخصصين فى الإبادة البشرية للأقليات.

العالم كله لم ينس الإبادة الجماعية للأرمن فعندما قامت الحرب العالمية الأولى فى 1914م كان الجزء الغربى من أرمنيا تحت السيطرة العثمانية التركية طبقا لمعاهدة «إماسيا» فى عام 1555م، والتى أدت أن تكون أرمنيا التركية العثمانية وقد تجمع فيها الأرمن معا فى مجتمع شبه مستقل وهى اللغة الأرمنية وكان يقودها أحد الزعماء الروحانيين للكنيسة الرسولية الأرمنية وهو يطريرك القسطنطينية الأرمنى وكان المجتمع الأرمنى يتكون من 2 مليون أرمنى فى عام 1915، يوم أن بدأ الحكام الأتراك فى الإبادة الجماعية للأرمن وكان الأرمن أغلبيتهم ينتمى إلى الملة الأرمنية الأرثوذكسية وعمل الأرمن فى التجارة والمهن الحرة ما تسبب أن وضعهم الاجتماعى له موضع ممتاز وكانت لهم صحافة خاصة ومدارس خاصة بهم والأندية الخاصة بهم وكانوا يعتبرون مواطنين درجة ثانية وكانت ترفض شهادتهم فى المحاكم وحرمانهم من حمل السلاح أو ركوب الخيل وحرمان الكنائس الأرمنية من دق أجراس الكنائس وكانت السلطة التركية فى ذلك الوقت وبعد حرب البلقان الثانية فى عام 1913، اتخذ قرار من الحكومة التركية بالقضاء على كل العناصر المسيحية الأرمنية فى المجتمع العثمانى والاستيلاء على ثرواتهم وكل مبانيهم لذلك بدأ الحكام العثمانيون بتشكيل ميليشيات محلية قبل الحرب العالمية الأولى فى عام 1914 وفى يوم 24 نسيان 1914 تم اعتقال الحكومة التركية لحوالى 300 أرمنى هم أغنياء الأرمن وقام الجيش التركى بطرد الأرمن من ديارهم وإجبارهم للسير فى الصحراء بعيدا عن مدنهم وتم قتل الأرمن فى أكبر مذبحة بشرية عرفها العالم منذ آدم وحواء حتى اليوم فتم قتل مليون ونصف المليون أرمنى بالسلاح وبالسكاكين ذبحا والاعتداء الجنسى على نسائهم من خلال مجازر بشرية وإبادة جماعية لكل من هو أرمنى فقامت الدولة العثمانية بعملية قتل ممنهج للسكان الأرمن عن طريق سلسلة من العمليات الحربية من قبل الجيش التركى فنال القتل كل طوائف الأرمن التابعين للكنيسة الأرثوذكسية والتابعين للكنيسة الكاثوليكية والتابعين للكنيسة البروتستانتية، واليوم يعيد التاريخ نفسه بنفس السيناريو وهو حرب الإبادة البشرية لإبادة الأكراد من على سطح الأرض بقتلهم فى حرب إبادة بشرية يقوم بها حفيد العثمانيين أردوغان السفاح لذلك على العالم كله أن ينتزع السلاح والسكين من يد أردوغان حتى لا يكرر أفعال أجداده بالإبادة البشرية للأرمن وأن يقوم أردوغان بالإبادة البشرية للأكراد لأن البشرية كلها لم تنس الإبادة الجماعية للأرمن حتى اليوم فأنا أتذكر أن حماتى المرحومة ايلين شكرى وهى والدة زوجتى وكانت سيدة طيبة لها جارة أرمنية اسمها سارينا تبلغ من العمر ثمانين عاما وذات يوم حكت لنا هذه الأرمنية كيف تم قتل والدها ووالدتها واخوتها الأربعة أمام أعينها بمعرفة القوات التركية فقد دخل الجنود الأتراك مدججين بالأسلحة المنزل وقتلوا بالسلاح والدها والدتها وهى كانت مختبئة تحت الكنبة فلم يرها الجنود الأتراك ولكنها شاهدت بعينيها قتل كل عائلتها وتركهم داخل بركة من الدماء، واليوم يريد أردوغان وقواته تكرار نفس السيناريو مع سارينا الأرمنية ولكن مع العائلات الكردية وهى تشكل حوالى 20٪ من سكان تركيا هم أكبر أقلية عرقية فى تركيا وغالبية الأكراد من السنة ومنهم شيعة كذلك ويوجد فى تركيا حوالى خمسة عشر مليون كردى ويوجد كذلك ستة ملايين كردى فى إيران وخمسة ملايين كردى فى العراق ويحاول أردوغان القضاء على الوجود الكردى فى جبل الكرد فى بلدة عفرين السورية والأكراد موجودون فى العراق وسوريا وتركيا وإيران ولهم لغتهم الخاصة وهى مزيج بين الفارسية والأرمنية، والأكراد لهم حلم تكوين دولة خاصة بهم ومع مطلع القرن العشرين بدأ القوميون الأكراد بالتفكير فى إقامة دولة مستقلة باسم «كردستان» خاصة بعد هزيمة الدولة العثمانية فى الحرب العالمية الأولى ويحاول الأكراد فى تركيا وعددهم 20٪ من سكان تركيا ولم تعترف تركيا بهم ومحاولة تهميش الأكراد مما دفع عبدالله أوجلان الزعيم الكردى إلى تكوين حزب العمال الكردستانى الذى ينادى بتكوين دولة مستقلة فى تركيا واليوم يقوم أردوغان بعملية غصن الزيتون لعمل منطقة آمنة لتركيا بينه وبين سوريا للقضاء عى الأكراد داخل تركيا وخارجها حتى لا يتحقق حلم الأكراد فى قيام دولة مستقلة لهم لذلك لابد من نزع السلاح الموجود فى يد أردوغان حتى لا يقوم بإبادة الشعب الكردى، كما فعل أجداده بإبادة الشعب الأرمنى فالأتراك حرّيفة فى إبادة الأقليات قديما وحديثا ولكن السؤال الذى يطرح نفسه: هل يستطيع الإرهابى الأول فى العالم أردوغان قتل وإبادة 20٪ من الأتراك وهم الأكراد حتى لا يحققوا حلمهم فى إنشاء دولة مستقلة خاصة بهم لذلك هنا سؤال لكل سكان الكرة الأرضية أن يقفوا صفا واحدا ضد المريض نفسيا أردوغان وعلى حكام جميع الدول فى العالم أن يقفوا صفا واحدا ضد رغبة أردوغان في إبادة الجنس الكردي إبادة جماعية. إن التاريخ لن يغفر لحكام العالم إبادة الجنس الكردى كما لم يغفر التاريخ لحكام العالم فى عام 1915 حينما قام أجداد أردوغان بإبادة الجنس الأرمنى.