عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

واحدة من أبرز مؤسسات الراهبات بمصر .. ننشر تاريخ مؤسسة "أم المعونة"

إقامة القداس الإلهي
إقامة القداس الإلهي بمؤسسة أم المعونة

 

شهدت مؤسسة أم المعونة للآباء السالزيان بمنطقة الزيتون التابعة لكنيسة الاقباط الكاثوليك، أمس الاثنين 21 أكتوبر، إقامة القداس الإلهي برئاسة لأب إيليا اسكندر الفرنسيسكاني، المدبر الرسولي لطائفة اللاتين بمصر، بمناسبة الاحتفال وتطبيق طقس المناولة الأولى لـ41 طفلًا وطفلة من أنباء الطائفة اللاتينية السودانيين المقيمين في مصر، ذلك بمشاركة لفيف من الآباء كهنة و أحبار المؤسسة.

 

وتعتبر مؤسسة أم المعونة  لرهبات و آباء السالزيان إحدى المؤسسات الدينية الكبرى ذا التاريخ الثري في إثراء العقيدة المسيحي عبر العصور، كما أنها تندرج ضمن المذاهب المتعدده لكنيسة الكاثوليك، وهي جمعية رهبانية يعود تأسيسها القديس يوحنا بوسكو والقديسة ماريا دومينيكا مازاريلو، وكانت الحاجحة الملحة لتأسيسها يعود هو توفير سُبل الرعاية لجميع الأطفال وخدمة الفقراء.


وروت  الكتب التراثية أنه مع مطلع عام 1864م عزم القديس "بوسكو" على تأسيسها لتفعل ما أوصى به المسيح وهو نشر المحبة و مساعدة أبنائه في الأرض بالإضافة إل وعد العذراء مريم في إنشاء جمعية راهبات وهى بلك توفى بعهد المسيحين الذين وجدوا في الحياة من أحل تنفيذ خدمة الشبيبة الفقيرة.

 

و في 5أغسطس عام 1872م تأسست المؤسسة الرهبانية لبنات أم مريم المعونة، بمدينة مورنيزي الإيطالية مسقط رأس هذا القديس وكان أول نشاط لهنَّ في الشرق الأوسط  بعد زرع  القديسة " ماريا" في قلوب الراهبات حبّ الرسالة لكي يحملن محبّة الرب الى كلّ الأرض، وهذا ما نجحت في القيام به إذ أنّها أشعلت في داخلهم نار الغيرة الرسولية التي دفعت بهم للذهاب إلى  فلسطين وانتقلوا إلى أميركا اللاتينية.

 

وعند نشوب الحرب العالمية الأولى غادرن لفلسطين وبدأت مراحل التوسع والسفر وانتشرت الجمعيّة تدريجياً ليشمل أربعة بلدان في الشرق

الأوسط بالأراضي المقدسة، لبنان، سوريا، الأردن، ومصر التي تعتبر هى الوجود الأبرز والوحيد لهذه المؤسسة في شمال أفريقيا.

 

ذاعت إسم تلك المؤسسة في مصر عام 1998م حتى واستمرت أعدادهم في تزايد حتى تأسست ثلاث أديرة ترأسهم ثلاثة راهبات  مصريات ويتبعهنَّ مدرسة " ماريا اوزيليا تريتش" في منطقة روض الفرج وهو مقرها الرئيسي حاليًا، واخرى بمصر الجديدة والإسكندرية.

 

تتفرد تلك المؤؤسة المريمية عن غيرها من الأديرة و الجمعيات والمؤسسات الرهبانية ولعل لتأثرها بمنهج و تعاليم وروحانية القديس بوسكو والقديسة ماريا، ويعتبر تأسيسها العالم المسيحي الكاثوليكي بمثابة محبة واضحة للعذراء وتعبيرًا عن حضورها الحسي في العالم، خاصة لمساعدة الشبيبة في اكتشاف حب الله العميق لهم والدخول في علاقة حياتية معه تقودهم الى القداسة.

 

تبلغ أعداد الرابهات المكرسات في تلك المكؤؤسة الأن أكثر من 13000 راهبة  وتنتشر في القارات الخمس  ومايقرب من 96 دولة حول العالم، ويتتميز الراهبة التي تنتمي لمؤسسة أم المعونة إلى التعايش المجتمعي والمشاركة في مختلف المجالات على عكس نظيرتها من الذاهب و الطوائف الاخرى  ويهدفن لتعزيز معاني المواطنة الصالحة والايمان الحقيقي.