رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ورشة عمل.. "تعميم الترابط الحضري في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"

الدكتورة إيمان سيد
الدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط بوزارة الرى

نظم برنامج حوار الترابط التابع للوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ ورشة عمل حول "تعميم الترابط الحضري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"،على هامش أسبوع القاهرة للمياه، بالتعاون مع جامعة الدول العربية الشريك للبرنامج، بناء على الاهتمام المعلن من وزارة الموارد المائية والري.


وشارك في هذه الورشة خبراء متميزين من قطاعات المياه والطاقة والعمران من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني والجامعات والمنظمات الإقليمية، من الأردن ولبنان وعُمان والمغرب ومصر.


تم افتتاح الورشة بكلمات ترحيبية من منظمي الورشة، المنسق العام لبرنامج حوار الترابط، د.نسرين اللحام، وخبير المياه بجامعة الدول العربية، د. حمّو العمراني، ورئيس قطاع التطوير بوزارة المياه والري، الدكتور إبراهيم محمد محمود. تبع ذلك تعريف ببرنامج حوار الترابط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واستعراض لنهج ترابط قطاعات المياه والطاقة والغذاء في المناطق الحضرية، مع مقترحات لبعض المشروعات في هذا المجال في المنطقة.


 وقد تم التأكيد على أهمية تبني تهج الترابط الحضري من أجل تحسين مستويات الأمن المائي والغذائي وأمن الطاقة مع الحفاظ على الموارد الطبيعية. وذلك بالنظر في الترابطات والتآزرات بين القطاعات المختلفة، وفي كافة المستويات الإدراية من المستوى الإقليمي والوطني حتى المستوى المحلي.


قدّم مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة في الجمعية العلمية الملكية بالأردن، المهندس محي الدين طوالبة، عرضًا حول إنجازات مشروع ميناريت في مجال ترابط قطاعي المياه والطاقة على مستوى البلديات في الأردن وتونس ولبنان. وفي جلسة نقاش حول حالات عملية لتطبيق الترابط الحضري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (في لبنان والأردن والمغرب ومصر).

 

استعرض رئيس بلدة جديدة الشوف بلبنان أهم إنجازات مشروع ميناريت في البلدية، خاصة فيما يتعلق بتوفير محطات الري باستخدام الطاقة الشمسية، تبعها استعراض لإنجازات بلدية الكرك بالأردن في مجال ترابط قطاعي المياه والطاقة، خاصة في استخدام الطاقة المتجددة.


كما تم استعراض إنجازات مدينة شفشاون بالمغرب في مجال استخدام الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة، بالتركيز على تطبيق ذلك في مباني البلدية كنموذج يحتذى به للمواطنين، مع الإشارة إلى التعاون مع القطاع الخاص في هذا المجال. واستعرضت نائب محافظ الجيزة، الدكتورة لمياء عبد القادر، إنجازات محافظة الجيزة في مجال إعادة استخدام المخلفات واستخدام الطاقة المتجددة واستراتيجية التعامل مع التغير المناخي التي أعدّتها المحافظة حديثًا. وعرضت الدكتورة رويدا راشد من مجموعة المخططين للعاصمة الإدراية الجديدة تطبيقات استخدامات الطاقة المتجددة وإعادة استخدام المياه العادمة في ري المناطق الخضراء.


قدّم مدير البحوث بمركز الشرق الأوسط لأبحاث تحلية المياه بعُمان، د. جواد الخراز، عرضًا حول المبادرات الإقليمية للترابط الحضري لمركز الشرق الأوسط لأبحاث تحلية المياه والاتحاد من أجل المتوسط. وتبع ذلك جلسة نقاشية حول التحديات والفرص لتطبيق الترابط الحضري

في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

شارك فيها وكيل أول وزراة الكهرباء بمصر، الدكتور محمد عمران، والرئيس التنفيذي لجهاز مياه الشرب والصرف الصحي بوزارة الإسكان بمصر، د.محمد حسن، ومدير المركز الإقليمي لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، د. ماجد محمود، ومدير مجلس المباني الخضراء بمصر، د. داليا صقر، وأستاذ بجامعة برلين التقنية في الجونة، د.حسن المويلحي.


كما قدمت خبيرة الترابط الحضري والمنسق لبرامج إدارة المياه وإدارة مياه الصرف والطاقة بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي (مصر)، د. روث أرلبك، عرضا حول الدروس المستفادة من تطبيق الترابط الحضري في مدن آسيا. وفي نهاية ورشة العمل تم تنظيم حوار مفتوح مع الخبراء المتخصصين حول الطريق قدمًا نحو تطبيق نهج الترابط الحضري في المنطقة.


وانتهى المشاركون إلى العديد من التوصيات لتعيم نهج الترابط الحضري في المنطقة منها: التعاون مع الجامعات في مجال التخطيط الحضري لمناطق محددة تبعا لنهج الترابط بين المياه والطاقة والعمران، وإعداد أواق سياسات تتضمن شرحًا مبسطًا لمفهوم الترابط الحضري واستعراض الدروس المستفادة من تجربة مدن آسيا وإمكانية تطبيقها في المنطقة، وتعميم التجارب العملية الناجحة في بعض دول المنطقة للاستفادة منها في باقي الدول من خلال تبادل الخبرات وتنظيم الزيارت الميدانية للاطلاع هذه التجارب.


وقد تم التأكيد على دور الجهات الحكومية في تبني نهج الترابط فيما يتعلق بالمشريات الحكومية، من خلال وضع معايير بيئية لهذه المشتريات، وتبني نهج الترابط في المباني الحكومية، باستخدام مصادر الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، لتكون مثالا يحتذى به.

 

كما تم تناول أهمية السياسات الإجرائية والأليات الاقتصادية لتشجيع القطاع الخاص على تبني نهج الترابط بين المياه والطاقة بما يحقق الربحية ويضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية. هذا بجانب العديد من التوصيات التي تم اقتراح إدراجها في ورقة عمل كمخرج لنتائج هذه الورشة الهامة.