احتفاء عالمي باكتشاف «خبيئة العساسيف»

أبرزت الصحف ووسائل الإعلام العالمية إعلان وزارة الآثار المصرية تفاصيل «خبيئة العساسيف» بالبر الغربى بالأقصر، والتى تضم «30» تابوتاً خشبياً آدمياً ملوناً لرجال وسيدات وأطفال خاصة لكهنة وكاهنات معبودات الأقصر للآلهة «آمنون وخنسو» ومن بينها «3» توابيت لأطفال تعود جميعها للأسرة الـ22.

وقالت شبكة «سى. إن. إن» الأمريكية إن السلطات المصرية كشفت عما بداخل «30» تابوتاً خشبياً  تم العثور عليها فى الأقصر بالفعل شملت وجود مومياوات.

ونقلت الشبكة إعلان مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هذا الكشف هو الأكبر للبلاد منذ أكثر من قرن.

وأوضحت «سى. إن. إن» أن هذه أول مجموعة توابيت يتم اكتشافها من قبل بعثة مصرية بعد سنوات من أعمال التنقيب عن الآثار التى قادها الأجانب.

ولفتت الشبكة الأمريكية الى أن المومياوات التى تم العثور عليها كانت لرجال ونساء وطفلين، يعتقد أنهم من الطبقة الوسطى، وتم العثور على المومياوات ملفوفة تماماً فى الملابس، لكن تم تحديد جنسها من شكل اليد على التابوت. فالتوابيت التى تحمل شكل يد  مفتوحة تخص نساء، فى حين أن تلك التى تحمل قبضة اليد بها رجال.

ولفتت «سى. إن. إن» ان العثور على توابيت تخص طفلا هو نادر أمر الحدوث، بحسب ما يشير عالم الآثار المصرى الشهير زاهى حواس، الذى أضاف أن اكتشاف مومياوي لطفلين قد أثار اهتماماً عالمياً واسعاً.

وسلطت صحيفة «ميرور» البريطانية الضوء على مومياوات الطفلين، قالت إنها جاءت بين أكبر  كشف للتوابيت الأثرية فى مصر منذ مائة عامة، وقالت الصحيفة إن هذا الاكتشاف هو الأحدث فى سلسلة من الاكتشافات الكبرى للآثار القديمة التى تأمل مصر أن تحيى قطاع السياحة بعد أن تضرر جراء عدم الاستقرار السياسى فى البلاد بعد ثورة يناير 2011.

أما موقع «بيزنس إنسايدر» الأمريكى، فقد أشار الى أن عمر التوابيت يعود الى «3» آلاف عام وهى أقدم بكثير من آثار أخرى فى المنطقة.