أبرز 10 معلومات عن سيرة قديس الكنيسة القبطية الأنبا رويس
تستعد كنائس إيبارشيات الاقباط الارثوذكس لإقامة القداسات و طقوس النهضة الروحية بمناسبة تذكار القديس الأنبا رويس ، ومن المقرر أن تقوم الكنائس الحافظة لمذابح هذا القديس على بدء الصلوات والاجتماعات الروحية، وفي سياق متصل كانت قد أعلنت كنيسة السيدة العذراء والأبنا رويس ومارجرجس بالاسكندرية على بدء الاحتفالية من الجمعة الموافق 25 أكتوبر الجاري حتى 31 من ذات الشهر ذلك بإشراف نيافة الأنبا بافلي أسقف عام كنائس قطاع المنتزة.
يتعبر هذا القدي سواحدًا من الشخصيات القبطية التي عكست سيرتها مععاني انسانية و روحية عظيمة، فقد استطاع أن يمنح الكثير درسًا عظيمًا في الصبر وحب الإيمان والاحتماء في الله لتخطي الازمات، وقد ورد في سيرته بعض كلمات المدح التي رواها مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة السادس قائلًا:" هذا القديس لم ينل درجة كهنوتية، ولا سلك في الحياة الديرية كراهبٍ، لكنه فاق كثيرين من أصحاب الرتب والدرجات الكنسية".
وخلال هذا التقرير تستعرض "بوابة الوفد" 10 معلومات عن قديس الكنيسة القبطية الأنبا رويس.
1-وُلد القديس رويس بإسم فريج في القرن الرابع الميلادي بمنطقة "منية يمين"بمحافظة الغربية.
2-كان يعمل مع والده في أعمال الفلاحة، وكان يبيع الملح الابيض
3-لُقب بإسم رويس حيث كان يلعب مع جمله الصغير براسة والرويس هو تصغير لكلمة الرأس.
4-نال القديس رويس شهرة واسعة من نعومة أظافرة فقد كان محبوبًا في بلدته لما يقدمه من بشاشة وجهه ومساعة الفقراء.
5- بعد ارتداد والده عن الإيمان بسبب الاضطهاد في تلك الفترة توجهه إلى القاهرة هربًا.
6-استمر هذا القديس في الهروب بين أقطار مصر وعرف الناس بإسمة رويس نكرانًا لحقيقة اسمه.
7- اشتهر بحبه للصوم والصلاة وحبه للعمل اليدوي ومساعدة الأخرين.
8- واجهه "فريج" الكثير من المرض الشديد الذي كاج أن ينهك جسده ولكنه استمر يصبر حتى لُقب بـ"أيوب الجديد".
9-يُعتبر القديس رويس مثال الصبر والاحتماء بالإيمان في مواجهة التحديات و الآلام.
10-رحل هذا القديس في تاريخ 21 بابة الموافق 18 أكتوبر من عام1405م.