رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. تفاصيل لقاءات وقداسات البابا تواضروس بمرسيليا

البابا توتضروس الثاني
البابا توتضروس الثاني خلال القداس الإلهي

يجوب البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، حاليًا بين إيبارشيات الكرازة والكنائس القبطية بالقارة الأوروبية ، ويتنقل ليرعى البابا تواضروس ويخدم أبناء الكنائس المصرية ببلاد المهجر، ويمثلهم من خلال القداسات، الزيارات، الندوات، العظات التعليمية بكنائس الكرازو في فرنسا.

 

وتحت شعار" الأب يرعي و يجوب"، ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد 20 أكتوير، القداس الإلهي بمناسبة الأحد الثاني من شهر بابة القبطي ذلك بكنيسة السيدة العذارء مريم والشهيد مارمينا التابعة لإيبارشية جنوب فرنسا والقطاع الفرنسي من سويسرا للأقباط الارثوذكس بمدينة مارسيليا الفرنسية، ذ لك في إطار جولته الرعوية الحالية لإيبارشيات الكرازة المرقسية وزيارة كنائس المهجر بأوروبا.

إستهل قداسة البابا صلوات القداس الإلهي بترتيل بعض ألحان و قراءات خورس الشمامسة و تلاوة بعض آ]ات الكتاب المقدس عقبها بإقامة الطقوس القبطية الارثوذكسية المتمثله في رفع البخور و تطيب المذبح بالميرون المقدس ذلك بمشاركة  كل من الأنبا لوقا نيافة اسقف الايبارشية، والأنبا اثناسيوس مطران مارسيليا وطولون، ونيافة الأنبا دانيال اسقف المعادي و سكرتير المجمع المقدس ونيافة الأنبا مارك اسقف شمال فرنسا ولفيف من الآباء الكهنة والشعب القبطي.

 

وعقب إنتهاء طقوس الصلوات بدأت فرق الكورال الكنيسة بترديد بعض الألحان والتراتيل القبطية والتماجيد و تسابيح القديسين وآباء الكهنيسة و ترحيب بقدوم قداسة البابا لمباركة شعب المهجر، بحضور ممثلو الطوائف المسيحية  المختلفة بمارسيليا.

ثم قام البابا بإلقاء بعض الكلمات و العظات الروحية التعليمية لشعب الكنيسة ، واختتم اللقاء بإهداء السفير هشام ماهر القنصل المصري العام بجنوب فرنسا أيقونة قبطية عريقة، ثم التقاط الصور التذكارية التدوينية لهذه الجولة الرعوية.

كان قد زار البابا تواضروس الثاني القنصلية المصرية بمدينة مارسليا أمس السبت 19 أكتوبر، وجاء اللقاء ضمن الدور الوطني البارز لقداسة البابا ممثل الاقباط والكنيةس المصرية في جميع أقطار العالم، و تضمنت الزيارة بعض كلمات البابا التي تمحورت حول أهمية الدور التاريخية للكنيةس المصرية بالإضافة إلى مكانة مصر العظيمة والمؤثرة في العالم أجمع وقد جاءت  كلمته

قائلًا:"مصر بلد كبير به مئة مليون مواطن وبه حوالي ١٥ مليون مواطن مسيحي وحوالي ٢ مليون مواطن يعيشون في مختلف دول العالم، في أمريكا وكندا وأستراليا وفرنسا وباقي أوروبا وآسيا وأفريقيا، ويعيش المصريون علي مساحة ٨ % فقط من الأرض".

واستطرد البابا تواضروس حول تاريخ الكنيسة المصرية العريقة حيث أشار أن تأسيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يعود إلى القرن الأول الميلادي وصارت مصر مسيحية لمدة سبعة قرون ثم دخلها الإسلام في القرن السابع الميلادي وعاش المصريون سويًا، وأشار أن نهر النيل خلق وحدة طبيعية بين المصريين، كما دعى لزيارة مصر حتى يتمكن الجميع من مشادة روح الوحدة الوطنية و العيش المشترك بين أطياف الشعب المصري حيث لا يمكن  التفرقة بين المسيحي والمسلم وذلك لمشاركة الشعب دون النظر لعرقة أو دينة في المساكن و المدارس والمستشفيات والجامعات

 

جاءت تلك الزيارة عقب  الاجتماع الذي جمع البابا تواضروس بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الإليزيه وبرئيس البرلمان الأوروبي بمقر البرلمان ببروكسل وكذلك رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى جانب عدد من المسؤلين المحليين وزار أيضا سفارتينا بباريس وبروكسيل.

يُذكر أن استهل تواضروس الثاني  استهل جولته الرعوية الحالية الاربعاء 9 أكتوبر الجاري وقد قام بزيارة إيبارشية باريس وشمال فرنسا والتقى بشعب الإيبارشية وأطفالها، كما دشن كنيسة قبطية جديدة، ثم زار بلجيكا ودشن كنيستين بهما.