رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء يطالبون بتدريس التربية الإعلامية داخل المدارس والجامعات

جانب من الفاعليات
جانب من الفاعليات

انطلقت فاعليات الجلسة الثانية لمؤتمر الشرق الأوسط السادس للاستراتيجيات الإعلامية تحت عنوان "الاستراتيجية الاعلامية التقليدية و تفاعلها مع الإعلام الاليكتروني"، والتي تناولت الاستراتيجية الاعلامية للمؤسسات و توافقها مع الرؤية الاستراتيجية الوطنية، و معالم التطوير المؤسسي ..ادارة الاعلام كنموذج، المصداقية و الشفافية الاعلامية.. ضرورة ام قناع؟ و المحور الاخير تناول استراتيجيات مواقع التواصل الاجتماعي الحديثة .

 

في البداية، قال محمد صابرين،نائب رئيس تحرير الاهرام، ان التوقيت دائما يفرق في مجال الاعلام، و اصبحت الشفافية حتمية لا مفر منها و لم تعد خيار، لانه من الصعب الان السيطرة علي وصول الخبر للمتلقي.

 

وأكد "صابرين"، ان السوق اصبح مفتوحا امام الجميع، في ظل العولمة و ان العالم اصبح قرية صغيرة، محذرا من انتشار و تناول الشائعات، و الجزم بإنهاء امور في زمن محدد مثلما تم تناول القضاء علي الارهاب لانه ظاهرة سوف تستمر وعلينا التعايش معها .

 

في المقابل، اكدت الدكتورة ريهام مازن، نائب رئيس تحرير الأهرام، انه يجب وضع العديد من المعايير للتعامل مع الاعلام في الوطن العربي، و علينا الاعتراف بالدور الكبير حاليا لاعلام الانترنت، و علينا ان نفهم ان اي استراتيجية اعلامية عربية والتي يجب ان تقوم علي المصداقية و الشفافية، خاصة بعد تولي رجال الاعمال ملكية العديد من المواقع الاعلامية، وهي بالتالي تخدم مصالحهم و اجنداتهم مما جعل هذه القنوات تفتقد المهنية و ابتعدت عن اداب المهنة ، مما افقد الكثير من وسائل الاعلام العربية جمهورها و اصبح المتلقي يلجأ للمواقع و القنوات الاجنبية للحصول على معلومة مؤكدة.

 

في سياق متصل،  أكد الدكتور رضا أمين، وكيل كلية الاعلام جامعة الازهر، أن التفاعل على السوشيال ميديا مع المحتوى الاعلامي لا يعني بطبيعة الحال اهمية هذا المحتوى، مشيرا إلى أن العبرة بما ينفع الناس وليس بالتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وقال وكيل كلية الاعلام جامعة الازهر: "الصحافة كمهنة لا يمكن ان تنتهي

ولكن ستتطور فنحن بحاحة الى تطوير الوعاء الاعلامي نفسه، فالوسيلة الاعلامية يجب ان تفكر في اشكال جديدة لايصال رسالتها للراي العام، فلا يمكن ان نكون خارج سياق التاريخ في ظل التطور الهائل في الجانب التقني في مجال الاعلام".

من جانبها، طالبت الدكتورة أماني فاروق، استاذ الاعلام بالأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الاعلام، بضرورة التركيز  على مفهوم التربية الإعلامية داخل المدارس والجامعات.

 

وقالت "فاروق "، خلال كلمتها: "لابد أن ننشر الإيجابيات على السوشيال ميديا، خاصة وأن البعض يمارس التضليل بالصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، واسهل شيئ لدى الناس الشير دون التحقق من المعلومة، لذلك فنحن في عصر انتشار الشائعات، لذلك يجب أن تبدأ التربية الإعلامية من المدارس".

 

في المقابل، قال منير اديب المتخصص في شؤن الجماعات المتطرفة ومدير تحرير البوابة نيوز، عندما غاب الاعلام الحقيقي المحلي و الدولي اصبح هناك وجود حقيقي للجماعات المتطرفة و الارهاب و نجحوا في اقامة دولة ولم نستطيع اسقاطها الا بعد 6 سنوات، وحتى هذه اللحظة ما زال رئيس هذه الجماعة يبث فيديوهات ورسائل تحريضية و هو ما رأيناه في غزو تركيا لسوريا، مؤكداً ان العنف الذي يمارس حاليا في سيناء يقومون بنشر ما يقوموم به من عمليات إرهابية و تصوير هذه العمليات التخريبية.