عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. الآثار توضح قصة كنوز أضخم خبيئة بالعساسيف في الأقصر

التوابيت المكتشفة
التوابيت المكتشفة من خبيئة العساسيف

كشف الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام لمجلس الأعلى للآثار عن قصة كشف الخبيئة المكونة من 30 تابوتًا بمنطقة العساسيف غربي الأقصر.

وأوضح وزيري أن كشف الخبيئة يعود إلى حوالي شهرين ماضيين، حين بدأت أعمال الحفائر لهذا الموسم، استكمالا لأعمال الموسم السابق الذي بدأ في عام 2018، والتي أسفرت عن الكشف عن العديد من المقابر، منها المدخل الأصلي لمقبرة TT 28، ومقبرتين لي "ثاو ار خت أف" و "ميري رع" من عصر الرعامسة، أما هذا الموسم الذي بدأ منذ شهرين، فجرى العمل على توسعه نطاق الحفائر، لتشمل الجزء الشرقي من الفناء الذي جرى العمل به الموسم السابق، وأثناء سير العمل جرى الكشف عن خبيئة "العساسيف" والتي تضم 30 تابوت خشبي لكهنة وكاهنات وأطفال، من عصر الأسرة الثانية والعشرين من القرن العاشر قبل الميلاد منذ 3000 عام.

 


جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد السبت في موقع الكشف الأثري بغربي المدينة؛ حيث تم العثور علي 30 تابوتا منهم توابيت رجال ونساء وأطفال.
وتابع وزيري، تضم الخبيئة مجموعة من التوابيت لكهنة وكاهنات لمعبودات الأقصر للآلهة آمون وخنسو، حيث بلغ عددها حتى الآن 30 تابوت، بينها 3 توابيت لأطفال.


وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الخبيئة أعلى مقبرة TT28، وتتميز المجموعة المكتشفة من التوابيت في توفير الدليل على المراحل المختلفة لطريقة صنع التوابيت في تلك الفترة، حيث منها ما هو مكتمل الزخارف والألوان، ومنها ما هو في المراحل الأولى للتصنيع، ومنها ما انتهي تصنيعه ولكن لم يتم وضع المناظر عليه، ومنها ما جرى نحته وتزيين أجزاء منه وتركت الأجزاء

الأخرى فارغة دون زخارف.
وقال وزيري، تمثل المناظر المنقوشة على جوانب التوابيت موضوعات مختلفة تشمل تقديم القرابين ومناظر لآلهة مختلفة، وكذلك مناظر من كتاب الموتى، ومناظر لتقديم قرابين للملوك المؤلهين كالملك أمنحتب الأول، الذي عبد في منطقه الدير البحري، وكذلك عدد من النصوص التي بها ألقاب لأصحاب التوابيت كمغنية الإله آمون، وكذلك نصوص لـ speeches لآلهة مختلفة.


وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه الخبيئة تأتي كشاهد على فتره تاريخيه لعدم الاستقرار، انتشرت فيها سرقات المقابر، وقل بناء المقابر الضخمة ولعب فيها التابوت دورًا مهمًا كمقبرة للحفاظ على الجسد، حيث وضعت المناظر التي كانت توضع سابقًا على حوائط المقابر لتجد مكانها على جنبات التابوت.
ووجه د.خالد العناني وزير الآثار الشكر لكل من الأثريين، والمرممين والعمال على الكشف الآثري الضخم بمنطقة العساسيف، كونها أول خبيئة مكتشفة بأيادي مصرية خالصة.
يشار أن منطقة العساسيف التي عثر بها على الخبيئة تضم مقابر من الأسرات 18 و25 و26، والتي تغطي تقريبصا الفترة من 525 إلى 1550 قبل الميلاد عبر الأسرات الثلاث.