عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مطرانية الدقهلية محطة بارزة في رحلة العائلة المقدسة بمصر

حريق كنيسة مارجرجس
حريق كنيسة مارجرجس بالمنصورة

شهدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء 16 أكتوبر، نشوب حريق بكنيسة مارمينا والبابا كيرلس الملحقة بكنيسة الشهيد مارجرجس بمدينة المنصورة والكائنة بالدور الثاني بالكنيسة ذاتها، ذلك بمنطقة بور سعيد في الدقهلية والتابعة لإيبارشية المنصورة وتوابعها.

 

واشتعلت النيران في القاعات الخشبية بالكنيسة وفور وقوع الحادث تمكنت قوات الدفاع المدني بمعاونة المتواجدين بالكنيسة من السيطرة على الحريق بشكل تام.


 يُذكر أنه مع بزوغ فجر يوم الاثنين الماضي، اشتعلت النيران في كنيسة الشهيد مارجرجس التابعة لإيبارشية حلوان والمعصرة للأقباط الارثوذكس، قد رجت تلك الحوادث في قلوب أبناء الكنيسة القبطية.

 

وتعتبر الكنائس القبطية بمحافظة الدقهلية واحده من أشهر المناطق التي تتمتع بمكانة مقدسة وروحية ولعل زيارة العائلة المقدسة على أرض مصر أثناء رحلتها من العاصمة الفلسطينية "القدس" هربًا من بطش اليهود هيرودس الملك، فقد حظين محافزة الدقهليه بمباركة قدوم يسوع المسيح والسيدة العذراء مريم بصحبة القديس يوسف البار الذي شاركهم رحلتهم في أرض الكنانة، وقد تخللت جولة العائلة المقدسة 25 محطة لعدد من المدن المصرية بشمالها و جنوبها على مدار 3 أعوام و 6 أشهر.

 

كما ورد عن تاريخ العائلة المقدسة في مصر أنها كانت قد زارت مدنية بيلبيس مرورًا بدينة الزقازيق ثم دقادوس بميت غمر، ثم منية سمنود التى كانت تعرف قديمًا بـ"منية جناح"  التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية.

 

ونظرًا لأهمية تلك الإيبارشية التي فقدت اليوم إحدى أبرز كنائسها التي تستضيف آلاف المواطنين من محافظة المنصورة و ضواحيها و القرى المجاورة بها، فيعود تأسيس  كرسي الدقهلية إلى 27 ديسمبر عام 1925م، في عهد مثلث الرحمات قداسة البابا كيرلس الخامس.

 

وشهدت تلك المرحلة تطوير الإيبرشيات والمطرانيات

التابعة للأقباط الارثوذكس في مختلف المحافظات المصرية والتي تحفظ مسارات العائلة المقدسة في أرض الكنانة التي احضنت العائلة المقدسة في أقسى مراحلهم وقد شهدت صحراء مصر منبع الرهبان مبارك يسوع المسيح  حيث ورد ذكرها في الكتاب المقدس خلال آيات سفر إشعياء (19:25) "مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ".

 

ورسّم قداسة البابا  اسقفًاعلى كرسى الدقهليه ودمياط معَا بإسم الأنبا بطرس مطران القدس والمحافظات، وفي عام 1925 قام البابا بفصل اعمال والخدمات الرعوية لكل من كرسى الدقهليه ودمياط عن كرسى القدس والقنال والشرقيه، حيث كان يرعى  مطران القدس كنائس الاقباط بالدقهليه ودمياط والقنال والشرقيه والقليوبية إلى جانب الكنائس الفلسطينية مما جعل البابا كيرلس يُعيد تخطيط الخدات الكنسية للوجة البحري.

 

وتولى على كرسى الدقهلية عدد من الرموز القبطية التي عملت على خدمة و رعاية شعبها ومنهم الأنبا بطرس والأنبا تيموثاؤس، بالإضافة إلى الأنبا فيليبس والأنبا اندراوس وصولًا إلى نيافة الأبنا داوود أسقف عام إيبارشية المنصورة وتوابعها منذ عام 2002م، والذي رسم بيد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية البطريرك الـ117 من بابوات الكرازة المرقسية