في ذكرى فوزه بجائزة نوبل.. أبرز روايات الأديب نجيب محفوظ

قُدر له النجاح بعد مرور 15 عامًا من التهميش، من قبل النقاد الأدبيين وعدم الالتفات إلى ما يكتب، وشاء القدر أن تخرج أعماله بعد أعوام إلى النور، عقب تعب وصبر ومثابرة، ليصبح حتى الآن الكاتب العربى الوحيد الحائز على جائزة نوبل، إنه الأديب الكبير نجيب محفوظ.

 

تحل علينا اليوم، في ١٣ من أكتوبر، الذكرى الـ٣١ على حصول الكاتب الكبير نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب، عام ١٩٨٨، وكان قد حصل عليها قبله ٨٧ أديبًا عالميًّا، ولكنه كان ومازال العربي الوحيد الذي نالها وهو في السادسة والسبعين من عمره.

 

وفي ذكرى الإعلان عن فوزه نجيب بجائزة نوبل ترصد "بوابة الوفد"، من خلال هذا التقرير أبرز الأعمال الأدبية للكاتب الكبير نجيب محفوظ.

 

بدأ الأديب نجيب محفوظ، بنشر قصصه ومقالاته الفلسفية والتاريخية في الـ19 من عمره، وقد أحصى له عبدالمحسن طه سبعة وأربعين مقالًا، وأربعًا وسبعين قصة نشرها في مطلع حياته الأدبية، وقد نشرت أول قصة له في "المجلة الجديدة" لسلامة موسى في أغسطس 1934 بعنوان ثمن الضعف.

 

ومن أهم أعماله الأدبية:

 

زقاق المدق 1947

وتعد زقاق المدق، واحدة من أشهر روايات نجيب محفوظ، حيث تدور أحداثها خلال فترة الأربعينيات، وقد ساعد تحويلها إلى فيلم سينمائى على اتساع انتشارها، وأصبح أبطال هذا العمل السينمائي، أشهر شخصيات نجيب محفوظ الأدبية.

 

 اللص والكلاب

 وتعدّ هذه الرواية من الروايات البوليسية المشوقة، التي تدور أحداثها حول قصة رجل مخدوع اسمه سعيد مهران ارتكب السرقة ودخل على إثرها السجن لأربع سنوات ليجد العالم قد تغيّر بعد الثورة المصرية وتتوالى صدماته، فوجد بداية أن زوجته التي أحبها تزوّجت أحد

أعز أصدقائه واحتفظا بابنته ذات الست سنوات، كما وجد أنّ مرشده الذي حرّضه على السرقة وأقنعه أن السرقة من الأغنياء في مجتمع ظالم هو عمل عادل قد أصبح رجلاً غنياً ويعمل محرراً لصحيفة.

 

الثلاثية (1956 - 1957)

تعتبر الثلاثية، هي أشهر أعمال الكاتب الكبير نجيب محفوظ، والأكثر رسوخًا فى المجتمع المصرى، حيث عملت الرواية بتاريخها الممتد الذى وثَّق بطريقة فنية للقاهرة منذ بداية القرن العشرين وحتى منتصفه، حيث أكدت على عبقرية "محفوظ"، وتميزه الأدبي في الكتابة.

 

أولاد حارتنا

حققت رواية أولاد حارتنا لنجيب محفوظ، أكثر مما توقع بكثير، لدرجة أنها ظلمت كثيرًا على المستوى الفني، فبعدما بدأ نشرها مسلسلة فى الأهرام، تصدرت ضجة أنها ضد الدين وأنها تصور الأنبياء، ومن حينها صار تفسير الرواية محصورًا فى هذه الدائرة.

 

ثرثرة فوق النيل 1966

وتعد رواية ثرثرة فوق النيل، واحدة من أهم روايات نجيب محفوظ، والتى قال عنها الكثيرون أنها كانت مؤشرًا قويًّا للهوة التى يتجه إليها المجتمع، والتى اتضحت تماما فى نكسة 1967، وذلك من خلال شخصياتها التى تمثل المجتمع فى شكله المتداعي.