رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شاهد .. رئيس المعلمين العرب: هذه المرحلة تتطلب تكاتف الجميع لمواجهة التحديات التي تحيط بنا

خلف الزناتى نقيب
خلف الزناتى نقيب المعلمين المصريين ورئيس اتحاد المعلمين الع

أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين المصريين ورئيس اتحاد المعلمين العرب على دقة المرحلة الحالية في عمر الأمة العربية، وأنها تتطلب تكاتف الجميع من أجل مواجهة التحديات التي تحيط بالأقطار العربية.
وقاال "الزناتي"، خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر اتحاد المعلمين العرب المنعقد بقاعة المؤتمرات بنقابة المهن التعليمية المصرية:"باسم اتحاد المعلمين العرب، هذا المستقبل الذى نتطلع إليه بكل عزم وإرادة قوية بأننا قادرون على صنع مستقبل أفضل لبلادنا العربية ومقاومة كل تيارات الهدم الظلامية.
وتابع: وباعتبارنا مسئولين عن تربية الأجيال وتعليمهم، نحمل على عاتقنا لواء توعيه النشء والمواطن العربى، ضد وسائل حروب الجيل الرابع والخامس وأخطرها إطلاق الشائعات والأكاذيب التى تستهدف تقويض استقرار الدول وتفتيت وحدتها .
واستطرد: فى ظل عالم تموج به صراعات ونزاعات كثيرة، أصبح على كل مواطن عربى مسئولية حماية وطنه من حروب الشائعات والتضليل التى تقوم بها دول معادية تسعى لدمار العرب وأوطانهم وتتخذ من وسائل التواصل أرضًا خصبة لترويج الأكاذيب، فى محاولة لزعزعة الاستقرار.
وأشار إلى أن المعلم سيظل هو حجر الزاوية لضبط بوصلة المجتمع العربى وكشف المؤامرات التى تحاك ضدنا خاصة مساعى قوى الشر للسيطرة

على عقول أبنائنا الصغار ومحاولات استقطابهم وبث الأفكار الهدامة والمغلوطة عن أوطانهم.
وأردف رئيس اتحاد المعلمين العرب:"الأمر الذى يضاعف من مسئولية المعلم العربى تجاه تصحيح الفكر وتنمية الوعى لدى طلابه، والمعلم لم يعد دوره قاصرًا على تلقين المعلومات وإنما تشكيل وعى وتربية أجيال تقدر قيمة الوطن ووحدة أراضيه وتعى وتدرك أنها مستهدفة ويجب أن تتسلح بالعلم والمعرفة.
ونقف اليوم كحشد عربى يضم قامات تعليمية ونقابية كبيرة نعى خطورة المرحلة الحالية وتحدياتها، وننطلق من رؤية واضحة بأهمية التعليم والتعلم وتوعية أبنائنا بقيمة العمل والاجتهاد فيه لبناء أوطاننا ورفع راية الحضارة العربية القائمة على العلم والمعرفة وليس الفكر الظلامى والمتشدد الذى يحاول البعض تصديره كصورة ذهنية سلبية عن العرب خارجيًّا فى جميع دول العالم.