رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

في اليوم العالمي للفتاة.. فتاة عشرينية تشغل منصب وزير التضامن لساعات

 نيرمين محمد
نيرمين محمد

قالت نيرمين محمد، التي تبلغ من العمر 20 عاما، طالبة بمعهد فني تجاري بشبرا الخيمة  وتم اختيارها لتحتل منصب الدكتورة  غادة والي وزيرة التضامن لمدة يوم، إنها شاركت في احدى الجمعيات التابعة للتضامن ، لافتا إلي أن الوزيرة تقوم بدور كبير في المجتمع .
واكدت ان البنت تغير فكرها كثيرا عن الماضي ، واستطاعت تمثيل دور كبير وتحتل كبري المناصب ، مشيرة إلي أنها سعيدة بهذا المنصب رغم أنها تحتل المنصب لعدة ساعات، مشيرة إلي أنها ستناقش مع الوزيرة قضية المراة والمبادرات التي تنفذها الوزارة للمرأة.
وأضافت أنها قدمت افكار من شأنها دعم الفتيات في قريتهم،  مؤكدة أنها نفذت 70% من المبادرات بالقرية
جاء ذلك خلال احتفال وزارة التضامن الاجتماعي اليوم، باليوم العالمي للفتاة الذي تنظمه الوزارة، بالتعاون مع هيئة بلان إنترناشونال إيجيبت والسفارة الكندية بالقاهرة وذكرت  التضامن في بيان لها ، أمس ، أن المنتدى عن الفتيات والشابات وصورتهن في الإعلام، ويشهد الاحتفال الذي يقام بمقر ديوان وزارة التضامن الاجتماعي في العجوزة بمناسبة اختتام فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للفتاة، عددا واسعا من المشاركين في مبادرة "فتيات في أدوار قيادية"، من وزراء وممثلي الجهات التنفيذية والتشريعية والسفراء والمهتمين.
ومبادرة "فتيات في أدوار قيادية" التي كانت نتيجة تعاون وزارة التضامن الاجتماعي مع هيئة بلان إنترناشونال إيجيبت والسفارة الكندية بالقاهرة بها للعام الثاني على التوالي، على دعوة الفتيات لتقلد أدوار قيادية داخل السفارات والوزارات والهيئات الدولية لمدة يوم واحد

في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، في رسالة من الجهات المشاركة بالتأكيد على التزامهم بدعم حق الفتيات في المساواة، وإبراز النجاحات التي يمكن للفتيات تحقيقها وتغيير الصورة النمطية داخل المجتمع.
وأُطلق اليوم العالمي الأول للفتاة في عام 2012، بعد الدعوة العالمية من قبل الفتيات أنفسهن لتأسيس هذا اليوم رسميا، من خلال قرار من الأمم المتحدة، بدعم من الوفد الكندي وبلان انترناشونال لرفع مستوى الوعي عن التحديات الخاصة التي تواجه الفتيات ولاتخاذ الإجراءات لمواجهة ذلك.
وانضمت العديد من البلدان إلى الحركة في عمل متضافر لإظهار الدعم للفتيات في 11 أكتوبر من كل عام، ويبقى الهدف الأساسي هو التركيز على جعل الحياة غير المرئية للفتيات – بكل ما تتضمنه من محن وقوة – ظاهرة وواضحة للجميع لإلهام المسؤولية والمشاركة الاجتماعية للعمل من أجل تعزيز حقوق الفتيات، مشيرة إلي أن اليوم العالمي للفتاة أصبح الأن أساس لكسب التأييد المجتمعي من خلال الأنشطة التي يشارك فيها الأفراد والمنظمات والحكومات.