رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"تواصل الثقافات بين النظرية والتطبيق" المؤتمر الدولي الأول لجامعة MSA

دكتوره نوال الدجوى
دكتوره نوال الدجوى رئيس مجلس امناء جامعة MSA

تنظم كلية اللغات بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA مؤتمرها الدولي الأول خلال يومي 9، 10 أكتوبر 2019، بمقر الجامعة في مدينة السادس من أكتوبر.

وذلك برعاية الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة MSA، والدكتور خيري عبد الحميد، رئيس الجامعة، وبرئاسة الأستاذة الدكتورة سهى رأفت، عميدة كلية اللغات بالجامعة.

ويعكس عنوان المؤتمر الطبيعة العالمية التي يحملها مضمونه؛ حيث يرتكز على الوعي بأهمية التنوع الثقافي وضرورته، وهو التنوع المثمر لثقافات العالم، والذي يعكس قيماً إنسانية مشتركة.

كما يسهم في إحداث التفاعل الإيجابي الذي يثري الهوية المصرية والعربية. ولعل ذلك ينبع من رؤية مصر الثقافية والتي تهدف إلى بناء منظومة قيم ثقافية إيجابية تحترم التنوع والاختلاف، وتفتح آفاق التفاعل مع معطيات العالم المعاصر، ما يمثل قيمة مضافة لقوة مصر الناعمة إقليمياً وعالمياً، ويأتي هذا متوافقاً مع توجهات الدولية الحالية والمستقبلية في ترسيخ دعائم الحوار الثقافي وتقبل الآخر، وتعزيز الهوية المصرية والعربية.

ويستضيف المؤتمر عدداً من الباحثين المتخصصين في اللغات والترجمة والآداب والدراسات الثقافية، كما يستضيف الأستاذة الدكتورة Mary Malcolm نائب رئيس جامعة Bedfordshire  البريطانية المتحدثة الرئيسة للمؤتمر في اليوم الأول، والدكتور Omid Tofighian الأستاذ بالجامعة الأمريكية في القاهرة والمتحدث الرئيس في اليوم الثاني للمؤتمر. فضلاً عن مشاركات متميزة لعدد من الأساتذة المرموقين من جامعة القاهرة وعين شمس وحلوان والإسكندرية وسوهاج وغيرها من الجامعات المصرية، إضافة لمشاركات من جامعات عربية.

وتستعرض بحوث المؤتمر عدداً من القضايا المهمة على

الساحة الثقافية منها: المسؤولية الأخلاقية والاجتماعية في ممارسة الترجمة، الهوية والنسوية في الترجمة، صناعة البطل في الموروث الشعبي، موضوع الموت في أدب الأطفال، السرد في العصر الرقمي، الكفاح من أجل الهوية، وغيرها من الموضوعات الثقافية المتنوعة.

من الجدير بالذكر أن جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA هي أول جامعة خاصة تسعى منذ إنشائها عام 1996 إلى الارتقاء بخريجيها من خلال إكسابهم لعدد كبير من المهارات الأكاديمية والعملية التي تمكنهم من مواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي.

كما أن جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب كانت سباقة في الحصول على شراكات كاملة مع جامعات بريطانية منذ عام 2003 حيث تتمتع قيادتها العليا برؤية ثاقبة لمستقبل التعليم على المستوى المحلي والعالمي. يشهد بذلك ما حققته الجامعة من نجاحات على مستوى شراكتها مع جامعات بريطانية متميزة في مجال التعليم، يحصل الطالب في ضوء هذه الشراكات على شهادتين معتمدتين من جامعات الشريك البريطاني ووزارة التعليم العالي في مصر.