رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننشر أبرز المعلومات التاريخية حول دير السيدة بشارة الكاثوليكي بكنج مريوط

دير قبطي -أرشيفية
دير قبطي -أرشيفية

يشهد دير السيدة العذراء مريم المعروف كنسيًا بـ"دير السيدة بشارة" بكينج مريوط، فاعليات ندرة بعنوان " المسيحي بوجه عام و المكرس علي وجه خاص مرسل دواء و شفاء لأمراض و تشوهات الواقع و المجتمع"، والتي افتتحت صباح الخميس الماصي، برئاسة غبطة البطريرك نيافة الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الاسكندرية للأقباط الكاثوليك، ومشاركة الانبا دانيال مطران ايبارشيه الاسماعيليه للاقباط الكاثوليك، فضلًا عن حضور لفيف من الرهبان وراهبات وكهنة الدير.

 

يُعد دير السيدة بشارة أحد الأديرة التابعة لكنيسة الاقباط الكاثوليك، والذي يحمل مكانة روحية ودينية كبيرة حيث يجتمع داخل اسرابه مئات المؤمنين في المناسبات المختلفة لمشاركة الكنيسة في مختلف الفاعليات الإيمانية التي تُقام لتجميع أبناء الطائفة من مختلف أقطار مصر.

 

يقع هذا الدير  التعبدي الوحيد لابناء الطائفة في مصر على بعد 37 كيلومتر من الاسكندرية في  وسط صحراء كينج مريوط، والذي يحتفل بعيد تأسيسة في مصر  في 25 مارس متزامنًا بعيد سيدة البشارة ويحرص المئات والآلاف على التوافد لهذا الدير للمشاركة في تلك المناسبة و غيرها من الاحتفالات والأعياد والقداسات والتسابيح.

 

يعتبر هذا الدير هو ملجأ ومأوى نفسي وروحي لأبناء الكنيسة القبطية التابعة لطائفة الكاثوليك، كما يرتوى كل مشتاق بالإيمان داخله حيث تبعث جدران الدير  مشاعر كان قد عبر عنها نيافة الانبا كيرلس وليم مطران إيبارشية أسيوط، خلال عيد الدير السنوي، مشيرًا إلى انه يساهم الدير في دعم مشاعر الإيمان ذلك لما يقوم به الرهبان والراهبات ومما يضفيه المناخ العام داخل الدير التي يشبع كل جائع للإيمان والعيش بقرب الله من خلال الصلوات والقراءات والتسابيح الدائمة.

 

يمثل دير السيدة بشارة رمز قبطي بصفة عامة ولابناء الطائفة الكاثوليكية بصفة خاصة فقد وُلدت فكرة إنشاءه معتمده على عدم أمعدة ولعل أبرزها يتمثل في مكانة الصحراء المصرية  التي شهدة ميلاد الحياة الرهبانية  والفكر الرهباني ونشرته حول العالم فقد

شهدت نهاية القرن ‏الثالث الميلادى على ارض مصر إنشاء أول الاديرة في العالم عي يد القديس أنطونيوس الكبير الارثوذكسي.

 

وعلى نهجه سار القديس الكاثوليكي باخوميوس ابو الشركة ‏الرهبانية عام  346 م ، و وضع أولى القوانين التى نظمت حياة الرهبان تحت ‏طاعة رئيس واحد ومن ثم حدد نظامًا دقيقًا لكل من يلحق به كما خصص خلاله أوقات الصلوات والعمل والأنشطة، وأعتبرت الكنائس الشرقية وعلى رأسها القبطية هى روح وحياة الفكر الرهباني وأن الرهبان الاوائل من الشرق الذين نقلوا نور الرهبنة إلى الغرب، ذلك كما ورد عن رسالة القديس البابا يوحنا بولس الثانى فى رسالته الموجهه لكنائس الشرقي بعنوان" ‏نور الشرق"، ولعل إلى هذا السبب عدة عوامل أخره تتمثل في أنشطة الرهبان الأرثوذكس وخبرة الكنائس الرهبانية في مصر.

 

وفي تاريخ 15 اغسطس 1996م، خر الأب كيرلس تامر بفكرة إنشاء دير السيدة بشارة ونذر نفسه إلى الحياة الرهبانية بدءً من 25 مارس 1999 حتى 31 مارس لعام 2000م، وخلال الحفل الماسي لكنيسة الاقباط الكاثوليك الجامعة، أعلن البطريرك الانبا اسطفانوس الثانى ‏غطاس عن إنشاء الدير وقام بتدشينه ليحمل إسم ” دير العذراء سيدة البشارة ”، مكا الحق بالدير كنيسة " ‏القديس باخوميوس ".