80% الحد الأدنى للقبول بالمعاهد الهندسية وتطبيق التصحيح الإلكتروني

قرر مجلس شئون المعاهد العالية الخاصة فى اجتماعه برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى وبحضور الدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، والسيد عطا رئيس قطاع التعليم بالوزارة، ود. عادل عبدالغفار المتحدث الرسمى والمستشار الإعلامى للوزارة، على ضرورة التزام المعاهد بالضوابط التى وضعتها الوزارة لضمان حسن سير العملية التعليمية، بمناسبة اقتراب بدء العام الدراسى الجديد 2019/2020، ليكون عاما منضبطا تماما من أول يوم فى الدراسة، ووضع الجداول والانتهاء منها قبل بداية العام الدراسى، وإصدار كتيب لكل معهد يضمن الواجبات والحقوق لكل طالب، ووضع جداول واضحة للهيئة المعاونة، ومتابعة التزام المعاهد ومدى الانضباط فى كل معهد، ومحاسبة المقصرين.

كما شدد د. عبدالغفار على ضرورة انضباط الطلاب منذ اليوم الأول والمحاسبة عن أى خروج عن القانون والأعراف، وانضباط كافة العاملين فى المعاهد منذ اليوم الأول فى العام الدراسى.

أكد الوزير أهمية تنظيم أعمال المتابعة والزيارات المستمرة من جانب اللجان المتخصصة التابعة للوزارة من أجل الاطمئنان على انتظام العملية التعليمية بالمعاهد اعتبارا من بداية العام الدراسى الجديد 2019/2020، وضرورة الرقابة على المعاهد الخاصة فى المرحلة المقبلة، بهدف تقويم وتقييم تلك المعاهد، عبر الزيارات الميدانية لكشف نقاط الضعف بالمعاهد وتحويلها لنقاط قوة، وذلك تحت إشراف مباشر من الوزارة.

ووجه د. خالد عبدالغفار المجلس بالتأكيد على التزام كافة المعاهد بتطبيق نظام التصحيح الإلكترونى بداية من العام الدراسى الجديد 2019/2020، وتوفير الإمكانيات التكنولوجية لأعضاء هيئات التدريس للقيام بعملهم على أكمل وجه؛ لتحقيق الهدف الخاص بتطوير التعليم بما يتماشى مع الثورة التكنولوجية التى يشهدها العالم.

وافق المجلس على مقترح بتوفير منح دراسية مجانية للطلاب من قارة أفريقيا فى بعض المعاهد الخاصة، دعما لسياسة مصر نحو التقارب مع الأشقاء الأفارقة، وذلك فى ضوء تولى مصر حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقى.

أحيط المجلس علما بقرار اللجنة العليا للتنسيق بأن يكون الحد الأدنى لجميع المعاهد الهندسية بمجموع 80%، كما أحيط المجلس علما بالقرارات الوزارية ببدء الدراسة بالمعهد العالى للعلوم الصحية التطبيقية بسوهاج للجمعية الخيرية لتنمية الموارد البشرية، وبدء الدراسة بالمعهد العالى للهندسة والتكنولوجيا، وبدء الدراسة بالمعهد الكندى العالى للحاسب الآلى.