رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد..أكاذيب قناة الجزيرة تكشف محاولاتها الفاشلة لضرب استقرار المنطقة

بوابة الوفد الإلكترونية

منذ ميلادها الأول عام 1996، واصبحت وسيلة يستخدمها شياطين الأنس من عملاء الصهاينة، والغرب، ووكلاء مأجورين لتنفيذ اجندات تخريبية لهدم المنطقة العربية بأثرها لتعزيز بقاء إسرائيل في الشرق الأوسط..إنها "قناة الجزيرة" أو قناة "الخنزيرة" كما يصفها البعض التي مازالت تعثوا في الأرض الفساد.

منذ بدء الشرارة الأولى لثورات الربيع العربي في منطقة غرب افريقيا، وبالتحديد في دولة تونس على إثر قيام الشاب "طارق الطيب محمد" المعروف  بـ"بوعزيزي"، يوم الجمعة 17 ديسمبر عام 2010م بإضرام النار في نفسه أمام مقر ولاية سيدي بوزيد احتجاجاً على مصادرة السلطات البلدية لعربة كان يبيع عليها الخضار والفواكه لكسب رزقه، وحشدت تلك القناة وسائلها ومراسليها للتحريض ضد نظام "بن علي" حتى قام الشعب عن بكرة أبيه ليعلن خلع النظام القائم أنذاك.

وحققت السموم، والأكاذيب التي قامت قناة الجزيرة  ببثها ضد نظام "بن علي" الهدف المرجو منها، وهو اسقاطه، خدمة لجماعة الإخوان الإرهابية في تونس الممثلة في "حركة النهضة" برئاسة راشد الغنوشي الرجل الذي يمثل ثقلًا في التنظيم الدولي للإخوان، واصبحت الجماعة المتطرفة عام 2011 ضمن معادلة الحكم في تونس حتى الأن.

وتحاول قناة الجزيرة المدعومه من النظام القطري القائم حاليًا تقويض استقرار العديد من البلدان العربية أمثال" ليبيا-الجزائر -السعودية -الإمارات عبر بث الشائعات والإفتراءات لإسقاط الأنظمة القائمة، لتمهيد الطريق أمام التنظيمات الإرهابية للوصول لسدة الحكم، أو المشاركة في السلطة.

وأصبح المشاهد العربي والأجنبي على قناعة تامة بأن أجندة قناة الجزيرة تتجاوز محاولاتها الفاشلة للظهور بمظهر القناة الإعلامية التي تعرض جميع الآراء بشكل محايد، إلى العمل على زعزعة الأمن الوطني للخليج والدول العربية من خلال التدخل في شؤونها الداخلية وبقصد إخضاع تلك الدول إلى رؤية نظام الحمدين السياسية التخريبية في المنطقة حتى وإن تطلب ذلك شراء الذمم وفبركة الأخبار ودعم الإرهاب في سبيل الوصول إلى مبتغاهم.

وشهدت مواقع التواصل الإجتماعي مؤخرًا انتشار فيديو يفضح سياسة قناة "الجزيرة" على لسان أحد مذيعيها الإعلامي فيصل القاسم.

وتساءل فيصل القاسم، عن سبب سياسة قناة الجزيرة وسياستها المعادية تجاه مصر، "هل نحن بحاجة إلى وسيلة إعلام عربية مثل قناة الجزيرة؟ وماذا حققت هذه القناة التى تسير فى الاتجاه المعاكس من إثارة الأجواء العربية وإثارة البلبلة وبث الفرقة بين العرب؟".

وقال فيصل القاسم، قناة الجزيرة "زادت الطين بلة"؛ فهي وسيلة للغوغائية والإثارة، ومسرح لصراع الديوك مثلما يحدث ببرنامج صراع الديوك وغيره من البرنامج.

وتساءل فيصل القاسم "هل تقف الجزيرة بموقف الحياد تجاه القضايا التى تطرحها أم أن عامليها يمتلكون أجندة مخفية مغرضة؟ وهل شاهدنا الجزيرة قد نشرت يومًا غسيلها القذر على الهواء أمام الدول العربية؟".

وأكد فيصل القاسم، أن قناة الجزيرة دُشنت بهدف تصفية حسابات لصالح دولة قطر، متسائلًا "لماذا ضربت قناة الجزيرة ميثاق الشرف الإعلامى عرض الحائط وتحاول دائمًا أن تلعب دورًا أكبر من حجمها بكثير؟".

وتابع فيصل القاسم، أن قناة الجزيرة مصابة بعقد نقص وتحاول أن تعوض هذا بقناة فضائية مشاغبة مثل الجزيرة للفت الأنظار وتتبنى الصهيونية لزعزعة العالم العربى وابتزاز أنظمته.

كما نقلت وكالة "فرانس برس" من قبل عن

احدى المذيعات المستقيلات من قناة الجزيرة قولها ، بإن عددا كبيرا من مذيعي الجزيرة استقالوا من القناة نتيجة سياسة قناة الجزيرة التي لا تحترم القواعد المهنية فالموظف لا يعامل بحسب مؤهلاته وخبرته ولكن بحسب مزاجية بعض المسؤولين.

وأشارت المذيعة إلى أن بعض المسؤولين في القناة يوجهون إلى مذيعات القناة ملاحظات خارجة عن حدود اللياقة وخارج الإطار المهني والأخلاقي.

وفي شهادة أخرى للصحفي السابق بقناة الجزيرة "محمد فهمي" الذي فضح الآلية التحريضية التي تتبعها قناة الجزيرة في زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة العربية، حيث قال فهمي، إن آلية عمل شبكة الجزيرة الإعلامية التي يتحكم فيها النظام القطري، ترتكز على أداء أدوار مزدوجة، الأول هو دعم جماعة الإخوان الإرهابية وغيرها من الجماعات الإرهابية المتشددة، عبر القناة الناطقة باللغة العربية، فيما تعمل قناة الجزيرة الإنجليزية على تحسين صورة النظام الحاكم في الدوحة، مؤكدًا أنه تم تعيين 25 شخصا ينتمون إلى جماعة الإخوان ولا يمتون بصلة للعمل الإعلامي وتم فرضهم على القناة.

وتهدف الأطروحات التي تقدمها قناة الجزيرة إلي ضرب الوحدة السياسية للدول العربية والإسلامية كخطوة أولى في محاولة إنهاكها سياسيا وأمنيا لخلق الظروف الملائمة لحالة من التوحش تجعل من هذه الدول كيانات فاشلة، وبذلك يسهل إخضاعها وتوجيهها.

ولم تسلم مصر المحروسة من ألاعيب قناة الجزيرة، التي تهدف لزعزعة استقرارها، والترويج لفيديوهات قام ببثها الفنان والمقاول "محمد علي" ضد المؤسسة العسكرية المصرية التي تحظى بثقة المصريين، والعالم العربي بأثره في محاولة لهز الثقة في القوات المسلحة.

وفي الوقت الذي يخلوا ميدان التحرير من المتظاهرين إلا المارة في الشارع، حاولت قناة الجزيرة بث فيديوها تشير لتكدس الميدان بالمتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلا عن نشر فيديوهات أخرى لتظاهرات تضرب عدد من المحافظات، في محاولة منها لتشجيع المصريين للنزول للشارع، لنشر الفوضى، وتعطيل عمل المؤسسات في الدولة، وعودة البلاد لأجواء 25يناير.

وفي فيديو اعترافت قناة الجزيرة، بأن الفيديوهات التي تم بثها أول أمس الجمعة، قديمة ومفبركة، والتي زعمت فيها وجود مظاهرات في بعض الميادين.