رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نقيب المعلمين: خفافيش السوشيال ميديا يزيفون الحقائق وتلاحم الشعب يهدم مساعيهم

خلف الزناتى نقيب
خلف الزناتى نقيب المعلمين

 

أعلن خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، تأييد جموع المعلمين للرئيس عبد الفتاح السيسى لاستكمال خطط التنمية والإصلاح ، حفاظا على الوطن ومقدراته، والوقوف ضد الحملة الشرسة لتشويه مؤسسات الدولة ورموزها ومحاولة النيل من مكتسبات التنمية.

 

وأكد نقيب المعلمين أن المعركة ليست على شخص الرئيس وإنما ما يحدث هو مؤامرة ضد مصر هدفها تفتيت قوة الشعب المصري وانقسامه، والعبث بمقدراته، ومحاولة رخيصة لزعزعة الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة، ومحاولة لنثر بذور الفتنة في صفوف المصريين، والإساءة للقوات المسلحة الباسلة والشرطة، وأن تلك المحاولات المغرضة هدفها زعزعة استقرار الدولة وتحقيق مصالح قوى الشر المعادية لمصر، وعلى رأسها جماعة الشيطان وأعوانهم من الدول الداعمة للفكر الإخواني الذي كاد أن يجر البلاد إلى حافة الهاوية لولا أن سخر الله لمصر الرئيس عبدالفتاح السيسي لينهي عام الجماعة الظلامي حاملا روحه على كفه من أجل تحقيق رغبة المصريين في مواجهة الجماعة الإرهابية وفكرها الظلامي.

وأوضح الزناتى أن جموع المعلمين مثل كل فئات الشعب المصرى أصبحت واعية للمؤامرة التى تحاك ضد الدولة المصرية ، ففى الوقت الذى نجحت فيه مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى في تحقيق نجاحات كبيرة فى برنامج الاصلاح الاقتصادى، بشهادة كبرى المؤسسات والهيئات الدولية ، ظهر خفافيش الظلام مدعومين من أعداء الوطن ، فى محاولة لإيقاف مسيرة التنمية والإصلاح مستخدمين السوشيال ميديا سلاحا للوصول إلى عقول الشباب ، إلا أن وعى جميع المصريين يقف حائط صد منيع أمام أغراضهم الظلامية.

وأضاف أن تأييد المعلمين للرئيس عبد الفتاح السيسى ورجال الجيش والشرطة البواسل فى الحرب ضد الإرهاب ومواجهة المؤامرات التى تستهدف النيل من أمن وسلامة الوطن يقين لا شك فيه.

وشدد نقيب المعلمين على أن

الشعب المصرى بكافة أطيافه يشكل جبهة وطنية خلف قيادته السياسية داعما ومشاركا فى مسيرة التقدم والازدهار لوطننا الغالى.

وأوضح أن استقرار مصر ونهضتها يقلق الكثيرين من الخونة وأعداء الوطن وأن مؤسساتها أصبحت راسخة رسوخ الجبال الرواسي وأن شعبها أصبح أكثر وعياً وفهماً لما يحاك من مؤامرات تستهدف العبث بأمن الوطن وسلامة أراضيه ولديه وعى كافى ليفرق بين الزيف والحقيقة وبين من يريد الإصلاح ومن يريد العبث بمقدرات المصريين.

وأشار إلى أن فرض السيطرة على كامل أراضي الدولة المصرية من قبل قوات الجيش والشرطة وتحقيق ضربات استباقية ضد الإرهابيين والمخربين أحبط كل مخططاتهم مما جعلهم يلجئون الى التأثير على عقول الشباب بالأكاذيب والافتراءات عن طريق الفيديوهات والصور والأخبار المفبركة الموضوعة لاستمالتهم وتشويه صورة مؤسسات الدولة .

وحذر الزناتى من خطورة السوشيال ميديا في قلب الحقائق بمساعدة دول لا تريد الخير لمصر، وجماعات مرتزقة من خفافيش الظلام لا هم لها سوى جمع المال.

وأشار نقيب المعلمين إلى أن المقصود من الهجمات الشرسة التي تتعرض لها مصر  ، هى إغراق الوطن في فتن وصراعات، وسوف يخيب ظنهم بتحطم مساعيهم أمام تكاتف وتلاحم الشعب المصرى.