رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وجدى زين الدين يكتب: تحيا مصر.. ويسقط المتآمرون

وجدى زين الدين
وجدى زين الدين

هناك إصرار شديد من أهل الشر على إسقاط الدولة المصرية، وقلنا من قبل إن الحروب الحالية تتخذ أشكالاً مختلفة تأتى أو تندرج تحت بند حروب «الجيل الرابع»، الهدف منها هو إشاعة الفوضى والاضطراب داخل البلاد، وبالتالى تنفيذ المخطط الأكبر وهو إسقاط الدولة، الذين خرجوا مؤخراً يتطاولون على الدولة المصرية، إنما هم خونة استطاعت أجهزة مخابرات دول معادية أن تجندهم لتحقيق أهدافها ومخططاتها  الشيطانية، عن طريق بث الشائعات والأكاذيب والافتراءات.

هؤلاء الخونة الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا عملاء ضد الوطن، لا يعنيهم من قريب أو بعيد سوى تحقيق مصالحهم الخاصة والحصول على الأموال التى تدفعها دول أهل الشر وأجهزتها المخابراتية المختلفة.. هؤلاء الأدوات الذين تم تجنيدهم ضد مصلحة البلاد، راحوا ينفذون المخططات الشيطانية التى تهتم فقط بتشويه كل إنجاز على الأرض فى حين غاب عن عيونهم أن الشعب المصرى العظيم الذى لفظهم، يرى بنفسه كم الإنجازات التى تحققت فى أربعة أعوام، وبالورقة والقلم كان تنفيذها يحتاج إلى عقود زمنية، ولأن هناك إصراراً شعبياً وإصراراً من القيادة السياسية على إصلاح ما أفسدته الأنظمة السياسية السابقة طوال عدة عقود، تحققت هذه الإنجازات بشكل أرعب دول أهل الشر، لأن مصر بهذا المنطلق تجرى فعلاً تجاه تأسيس الدولة العصرية الحديثة، وبشكل يشبه انطلاق الصاروخ، وهذا بالفعل ما أزعج الذين لا يريدون خيراً للبلاد، ويسعون بكل السبل إلى تأخير مصر أو على الأقل أن تبقى هكذا دون تقدم.

الدول المتآمرة سواء فى المنطقة أو من الغرب وأمريكا، قد وجه لها الشعب المصرى لطمة عنيفة فى ثورة 30 يونيو، أما اللطمة الأشد والأنكى الآن هى انطلاق مصر بسرعة الصاروخ نحو بناء الدولة الحديثة العصرية، وما شهدته مصر خلال السنوات الخمس الماضية، أزعج بل أصاب أصحاب المخططات الشيطانية فى مقتل، مثلما أصابتهم ثورة «30 يونيو» بالذهول، ما جعلهم يستخدمون أعوانهم من الخونة فى التطاول على مؤسسات الدولة المصرية، والحط من شأن الإنجازات العظيمة التى تحققت على الأرض، وهم يتصورون خطأ أو خيل لهم شيطانهم أن هذا من الممكن أن يؤثر على عزيمة هذا الشعب العظيم، كما خيل لهم شيطانهم أن هذا من الممكن أن ينال من التحام الشعب مع قياداته السياسية، ولا يغيب على أحد أن هؤلاء المتطاولين الخونة الذين أعمت عيونهم الأموال التى يحصلون عليها، أن حجم الإنجازات الضخم وسريان

مصر نحو بناء الدولة الحديثة، أصاب دول الشر التى تحركهم الآن فى مقتل، ما جعلهم ينفثون كل هذه الأحقاد التى يروجون لها، ويخطئ من يظن أن مثل هذه الألاعيب والأكاذيب والافتراءات، قد تؤثر ولو قيد أنملة فى مسيرة البلاد التى بدأت تحقق كل هذه الإنجازات على كافة المسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويخطئ هؤلاء تماماً أن مصر من الممكن أن تعود الى الوراء بما فيه من فوضى مرة أخرى، فلن يتكرر هذا مهما فعل هؤلاء المتطاولون على الدولة المصرية، لأن هذا بمثابة «عشم إبليس فى الجنة».. الدولة المصرية ماضية فى مشروعها الوطنى بمساعدة هذا الشعب العظيم الذى لن يرضى بديلاً عن تأسيس الدولة العصرية الحديثة، ولن يرضى بديلاً أبداً عن الاستمرار فى تنفيذ المشروع الوطنى الذى يتم من أجل الإصلاح والبناء.

هؤلاء «الشراذم» الذين يتطاولون على مصر، لا يعرفون أنهم سيكونون فى يوم من الأيام فى مزبلة التاريخ التى لا ترحم، وهؤلاء الشراذم الذين يعملون لحساب المخططات الشيطانية، لا يعبأ بهم المصريون ولن يفلحوا أبداً مهما فعلوا من تطاول فى التأثير على هذا الشعب الأبى الذى يلتحم بقيادته السياسية من أجل بناء مصر الجديدة وحتى الذين يعملون لحسابهم سيأتى اليوم الذى يرمونهم بنعالهم، ولن تنفعهم الأموال التى يحصلون عليها..  مصر مستمرة فى المشروع الوطنى رفض من رفض من هؤلاء الشراذم الخونة، وسيأتى اليوم الذى يشار إلى مصر بالبنان، ولن تفلح كل حروب الجيل الرابع التى تقوم بها حالياً الدول التى تراهن على إسقاط مصر كما سقطت دول عربية مجاورة.

[email protected]