رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

باحثة تحصل على ماجستير الدراسات الإسلامية بتقدير امتياز

جانب من المناقشة
جانب من المناقشة

حصلت الزميلة الصحفية ميرفت أبو زيد، على درجة الماجستير في الآثار الإسلامية من كلية الآثار بجامعة القاهرة، بتقدير امتياز مع التوصية بالتبادل.
وكان موضوع رسالة الماجستير" أدوات المائدة في عصر الخديوي إسماعيل المحفوظة بمتاحف قصر عابدين دراسة أثرية فنية لمجموعة جديدة (1279-1296هـ/1863-1879م).

وأشرف على الدراسة الأستاذ الدكتور جمال عبد الرحيم، أستاذ الآثار والفنون الإسلامية، بكلية الآثار- جامعة القاهرة،والأستاذة الدكتورة شادية الدسوقي عبد العزيز كشك، أستاذة الآثار والفنون الإسلامية، ورئيس سابق لقسم الآثار الإسلامية بكلية الآثار بجامعة القاهرة.

وتكونت لجنة المناقشة من نخبة العلماء في مجال الآثار الإسلامية، وهم الأستاذ الدكتور جمال عبد الرحيم، والأستاذة الدكتورة شادية الدسوقي، والأستاذ الدكتور أسامة طلعت عبد النعيم، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، رئيس قسم الآثار الإسلامية، بكلية الآثار-جامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور رأفت عبد الرازق، أستاذ الآثار والفنون الإسلاميةبجامعة طنطا.

ونشرت ميرفت أبو زيد، الباحثة في الآثار الإسلامية بكلية الآثار، عدد 171 تحفة تطبيقية لأول مرة، برسالة ماجستير، في عهد الخديوي إسماعيل.

وقالت الباحثة إن هناك أسبابا عديدة لاختيار موضوع الدراسة،  والتي تمثلت في تواجد فجوة

بحثية في الفنون المتخصصة في هذا العصر، إضافة إلى محاولة التعرف على أشهر المراكز الصناعية، ومعرفة الصناع خاصة المصريين منهم في ذلك العصر.

أضافت الباحثة أن هناك العديد من الصعوبات التي واجهتها، لكنها تمكنت من التغلب عليها؛ لتنهي الدراسةوتبرز أهم السمات الفنية في هذا العصر، مع الإشارة إلى أشهر صناع عهد الخديوي إسماعيل وخاصة المصريين منهم.

كما أرخت الباحثة لـ 24 تحفة أثرية لم تكن مؤرخة بفترة زمنية محددة، وقامت بنسبتها إلى عهد الخديوي إسماعيل،لافتة إلى أنها اعتمدت في  تأريخ التحف المقارنة بين التحف موضوع الدراسة، والتحف المعاصرة لها بالمتاحف المختلفة، سواء =داخل مصر أول خارجها، بناء على الأساليب الفنية الزخرفية، والطرق الصناعية، إضافةإلى الرجوع للأدلة التاريخية.