الدفاع الوطني: بث الشائعات تخلق فجوة بين القادة وعامة الشعب
قال اللواء محمد الغباري، عميد كلية الدفاع الوطني سابقًا، إن القوى المعادية للعالم العربي تميزت في السنوات الماضية باستخدام أساليب جديدة لفرض سيطرتها، متجنبة الحروب التقليدية، المتمثلة في الآلات والذخيرة الحية، إلى ما يُسمى بحروب الجيل الرابع، التي تعتمد على بث الشائعات الكاذبة لهدم الدول.
أضاف الغباري، في تصريح خاص للوفد، تتميز حروب الجيل الرابع بتجميد أفراد ومنظمات وأحزاب داخل دولة ما، ويتم إقناعهم بحتمية إسقاط الحكومات القائمة، عن طريق بث الشائعات الكاذبة عن قيادات الدولة للشعب من أجل هز الثقة بينهم وخلق فجوة كبيرة بين القادة وعامة الشعب، الذي يترتب عليه بعد ذلك دمار اقتصادي واجتماعي وانهيار الدولة وسقوطها في أيدي العدو.
وأشار عميد كلية الدفاع الوطني سابقًا، إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي جميعها تمثل قوى ركيزة لتفتيت الكيان النظامي للمجتمع في
ونوه على ضرورة ألا نمنح ثقتنا لما يقولونه ولا ننساق وراء الشائعات قبل التأكد من صحتها، فقيمة الشعب وقدرته تبرز في الشدائد، فهو وحده الذي يستطيع أن يحمي حياته ودولته عن طريق الثقة الكاملة في قياداته والانتماء للوطن، وعدم السماح لأي عدو بالسيطرة على فكره.