الجمال: إسرائيل تتحدى القانون بشأن غور الأردن

 قال اللواء سعد الجمال، نائب رئيس البرلمان العربى، ورئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، في بيان له: في تحدٍ صارخ للقانون والمجتمع الدوليين، واستنادًا إلى قانون القوة ودهسًا لقوة القانون، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بعقد الاجتماع الأسبوعي لحكومة الاحتلال بمنطقة غور الأردن بالضفة الغربية الفلسطينية المحتلة، التي كان أعلن منذ أيام، وفي غمار حملته الانتخابية، عن عزمه ضمها ضمن مناطق أخرى بالضفة إلى السيادة الإسرائيلية.

 

 أضاف "الجمال": "وفي اجتماعه الطارئ بالمملكة العربية السعودية أدان مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي الإعلان الإسرائيلي والنيهة المبيتة للاستيلاء على مزيد من الأراضي الفلسطينية مع اتخاذ كل الوسائل الممكنة لمنع تنفيذه.

 إن ما يقوم به المحتل الإسرائيلي الغاشم يومًا بعد يوم، وعامًا بعد عام، من سرقة واغتصاب أجزاء من الوطن الفلسطيني السليب، مدعومًا بسياسة أمريكية منحازة ومريبة يفقد الفلسطينيين الثقة في قدرة المجتمع الدولي بكل منظماته وهيئاته على ردع إسرائيل".

 

 استطرد: "وإذا كان الاتحاد الأوروبي أعلن أن هذا الإجراء من شأنه تقليص فرص السلام فإنه واهم، فإن ما تفعله إسرائيل في الواقع هو

تدمير فكرة السلام بأسرها وجر المنطقة إلى مزيد من الاحتقان والعنف، وإذا كانت الدول أعضاء المؤتمر الإسلامي، 52 دولة، تدين هذا الإجراء الأخرق فعليها التحرك إقليميًا ودوليًا لمنعه".

 

 وأوضح، "وإذا كان مجلس الأمن الدولي مقيد في إصدار قراراته بالفيتو الأمريكي فإن الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم كل أمم وشعوب العالم، التي طالما ساندت الحق والشعب الفلسطيني، قادرة على إصدار القرارات المناسبة، واعتبار إسرائيل دولة مارقة تغتصب حق الشعب والوطن الفلسطيني، وترفض الالتزام بالقرارات الدولية والشرعية وأحكام القانون الدولي.

 إن السياسة الاستعمارية الاستيطانية الإسرائيلية بلغت مبتغاها، وحان الوقت لوقفها ووقف ذلك المغامر الصهيوني رئيس وزرائها".

 وشدد على: "وستظل الأراضى الفلسطينية المقدسة بكاملها عربية رغم أنف الصهاينة".