رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: تطوير التعليم الفني أساس تنمية المجتمع

كمال مغيث
كمال مغيث

يعتبر التعليم الفنى من أهم القطاعات في كثير من دول العالم والذي يلعب دورًا هامًا فى تنمية الدول، ويحظى هذا النوع من التعليم بأهمية كبرى فى معظم الدول المتقدمة خاصة في الدور التنموي، سواء من الحكومات أو من المجتمع الصناعي والتجاري والذى يهمه الحصول على عمالة متعلمة ومدربة والتي تسهل عمل هذه المجتمعات في تحقيق التنمية.

وانتقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاهتمام بالتعليم الجامعي على حساب التعليم الفني، وذلك خلال جلسة إسأل الرئيس "ضمن فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب" أمس السبت.

وفي هذا السياق قال كمال مغيث، الخبير والباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، إن التعليم الفني ضروري ومطلوب في كافة الأوقات ولكنه يواجه العديد من المشكلات، أهمها عدم وجود أسواق ومجالات عمل تمتص العمالة الخارجة منه.

وأشار "مغيث" في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن التعليم الفني فقير وتقليدي وغير مؤهل، ويحتاج إلي طفرة حقيقيةن خاصة في تحسين الأحوال الإقتصادية للمدرسين العالمين به نظرا للظروف المادية السيئة لهم . 

وأكد الخبير والباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، أنه قبل الاهتمام بالتعليم الفني لابد أولا أن تكون هناك خطة تنمية شاملة سواء للصناعة أو الزراعة وغيرهم لتحسين وضع التعليم الفني في مصر.

وقال الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، إن التعليم الفني هو أساس التنمية بكل دول العالم، ومن دونه لن تتقدم أي دولة، حيث أنه يعتبر أساس الصناعة، لافتًا إلى ضرورة الاهتمام بجميع أنواعه سواء الزراعي، أو التجاري، أو الصناعي، ومحاولة حل كل مشاكله ووضع آليات حديثه نظرًا لأهميته.

أكد حمزة، علي ضرورة الاهتمام بالتعليم الفني وتطويره من جانب الدولة، كما يحدث في الدول الأوروبية، حيث إنه هو من يقودها إلى التقدم والرقي، مؤكدًا أهمية ربط طلاب التعليم الفني بسوق العمل، ووضع أقسام تتناسب معه، إضافة إلى التشجيع والتدريب

المستمر للطلاب لتحفيزهم بإخراج أفضل ما لديهم.

قالت ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، أن الإهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس السيسي للملف التعليمي خاصة التعليم الفني يرجع إلي أنه أساس المسقبل في المرحلة الحالية, لافتة إلي أن هذا الأمر يحتاج إلى دعم المجتمع بشكل عام لتطويره, وأن نتائج ذلك الإهتمام ستظهر مستقبلًا.

وأضافت نصر ، أن التعليم الفني يُلبي الإحتياجات الكبيرة للدولة، مشيرة إلى أن هناك جامعات تكنولوجية كثيرة لتطوير التعليم الفني، إلا أنها لم تحظى بالاهتمام حتى الآن.

وأشارت "نصر"، إلى الدور الفعال الذي يقوم به مجلس النواب في هذا الملف، حيث تمت الموافقة علي قوانين إنشاء الجامعات التكنولوجية والتي يستكمل الطلاب الدراسة بها، بحيث لا يقف عند مرحلة الثانوية فقط، مستطردة : "حتي لا ينظر إلى صاحب الشهادة الفنية بأنه صاحب تعليم متوسط، فهذه الجامعات ستُساعده على استكمال تعليمه، ليُصبح خريجًا جامعيًا".

وبيّنت عضو لجنة التعليم بالبرلمان، أن هذه الجامعات يتوافر بها جزء تطبيقي بالتعاون مع العديد من المصانع والشركات الكبرى، بما يضمن التعليم الجيد للطالب من الناحية العملية والعلمية؛ وهو ما يُحقق التدريب المستمر ويضمن للخريج وظيفة عقب إنتهائه من تعليمه في تلك المصانع.