عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سياسيون: الهدف من نشر الشائعات هدم إنجازات الدولة المصرية

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

محاولة جديدة تأتي لزعزعة الثقة بين الشعب المصري والقيادة السياسية وجميع مؤسسات الدولة بهدف هدم إنجازات الدولة عن طريق نشر الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاولة الإساءة للقوات المسلحة ومؤسسة الرئاسة، حيث تعتبر الشائعات من أخطر ما تواجهه الدولة فهي بمثابة السلاح الفتاك الذي يهدمها.

 

وقد حذر الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال المؤتمر الوطني للشباب الثامن من خطورة انتشار الشائعات، بين أبناء الوطن وخطرها على المؤسسات الداخلية وتدمير المجتمع.

 

وفي هذا الصدد، قالت  سكينة فؤاد، الكاتبة الصحفية، ومستشار الرئيس السابق، عدلي منصور، لحقوق المرأة، إن مواقع التواصل الاجتماعي والشبكة العنكبوتية بلاشك أصبحت أدوات خطيرة لنشر الشائعات وتزييف الحقائق، ووسائل لهدم الدول، بدلًا من استخدامها لزيادة المعرفة، وأهداف تخدم الإنسانية.

 

 أشارت فؤاد، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إلى أن الجماعات الإرهابية أصبحت تستخدم وسائل السوشيال ميديا كأداة إعلامية للتواصل وتنفيذ المؤامرات والجرائم التي ترتكبها، وتستخدمها لأغراض خاصة لإثارة الفتن والانشقاقات، مؤكدة أنها أصبحت تستخدم كبديل عن المدافع والدبابات.

 

وذكرت الكاتبة الصحفية، أنه لابد من تضافر الجهود المعنية لمواجهة الشائعات وعدم نشرها من خلال تطبيق القوانين بقوة وحسم الخاصة بهذه التقنيات، وضرورة صناعة الوعي لدى الشعوب، ونشر المعلومات الصحيحة والمصارحات واستخدام أدوات الكشف القانونية لقتل الشائعات بالحقائق الموثقة، مشيرة إلى أن المواطن من حقه أن يعرف ويكون على وعي كافٍ لما يدور من أحداث، لذلك إذا لم يتم مواجهة هذه الشائعات فإنها ستؤدي لهدم المؤسسات والدول.

 

ورأى الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن الهدف من انتشار الشائعات سياسي في المقام الأول، إذ كلما زادت حجم الإنجازات التي تحققها الدولة المصرية على المستويين الداخلي والخارجي، زاد حجم الشائعات بشكل كبير، وذلك لهدم ما تقوم به من جهود.

 

 

 وأضاف فهمي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الجماعات الإرهابية تحاول التشويش على حجم الإنجازات التي تحققها الدولة، وتقوم بنشر الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك كلما تأخر الرد على الشائعة وجدت مجالًا للتحرر والتمدد والانتشار، وبالتالي لابد من سرعة الرد على هذه الشائعات.

 

 

 وأكد أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن المركز الإعلامي

لمجلس الوزراء قدم نموذجًا جيدًا للرد على الشائعات،لذلك لابد من تعميم هذه الفكرة على الهيئات والجهات المعنية كافة، فضًلا عن ضرورة التفاعل مع الشائعة بالسرعة المطلوبة ونقل الصورة الحقيقية عبر وسائل إعلام وطنية مسئولة.

 

 

 وأوضح فهمي، أن الرئيس السيسي دائمًا ما يصارح الشعب ويرد على كثير من الشائعات، لذلك لابد أن تقوم الأجهزة الإدارية باتباع منهج الرئيس للتعامل مع الشائعات، مؤكدًا أن مصر عصية عن محاولات اختراقها عبر هذه الوسائل، ولديها أجهزة معنية قوية للتعامل مع محاولات الهدم ونشر  الشائعات.

 

ونوه الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن مواجهة الشائعات لابد أن يكون من خلال نشر الحقائق ليس فقط بنفيها، ولكن من خلال توافر المعلومات الكافية للرد عليها.

 

ولفت غباشي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أنه لا يمكن هدم أي دولة من خلال نشر الشائعات، ولكن ما يمكن أن يسقط الدولة الفساد الإداري أو الوظيفي، أو عدم قدرة الدولة على تسيير مقدراتها، أو الدخول مع حروب مع دول أخرى.

 

وتابع نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، حديثه قائًلا "  مواقع التواصل الاجتماعي تعد محطة إعلامية خطيرة لنشر الشائعات كافة، لذلك لابد من التصدي لها وسرعة الرد عليها ونشر الحقائق بعيدًا عن التزييف، وغلق الصفحات الوهمية كافة التي تقوم بنشر الشائعات، مشيرًا إلى أن الدولة لديها أجهزة معنية للتصدي لها.