رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مشاركون بندوة المنتدى الاستراتيجى: البيروقراطية والفساد نتاج مخطط خارجي لهدم الاقتصاد

 المشاركون في ندوة
المشاركون في ندوة المنتدي الاستراتيجي

أكد المشاركون في ندوة نظمها المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى في مقر مكتبة مصر بالزاوية الحمراء أن البيروقراطية والفساد نتاج مخطط خارجي لهدم الاقتصاد المصري.

 

وأوصوا بضرورة وضع معايير موضوعية وعصرية لاختيار القيادات والعاملين والقضاء على الأمية وعلى البيروقراطية وتحديد المهام والواجبات بدقة فى الهيكل الإدارى مما يمكن من إحكام حالات التهرب من المسؤولية وعدم إلقائها على الآخرين مع تسهيل الإجراءات ومرونة اللوائح للتصدى لظاهرة الرشوة والمحسوبية.

 

من ناحيته، قال الدكتور محمد باغة أستاذ الادارة والتطوير المؤسسى  بجامعة قناة السويس إن مفهوم التنمية مرتبط ارتباطا وثيقا فى عصرنا الحالى بالأمن القومى ، والدولة يجب عليها السير  فى طريق التنمية من اجل بقائها ونمائها ، وحتى لا يكون هناك فراغ استراتيجي بها يهدد وجودها ويجعلها عرضة للاحتلال الخشن والناعم ، ومن هنا تتأتى اهمية تسريع اداء الأعمال بالدولة ومؤسساتها والنهوض بمكونات الاصلاح والتطوير والتحديث فى قطاعات الدولة المختلفة العامة والخاصة، فمصطلح البيروقراطية فى اصله كان جيدا ويسعى للمدينة الفاضلة التى نادى بها العالم الالماني ماكس فيبر ، ولكن مع مرور الزمن اصبح المصطلح ثقيلا بالروتين والترهل الادارى وشيوع مظاهر الفساد بكل اشكاله وسيادة ثقافة التراخى والتساهل وفساد وإفساد صورة الأداء نتيجة غياب مؤشرات تقييمه وتقويمه.

وأضاف أن هذه الصورة قاتمة يجب ازالتها وإعادة هيكلة ما بها من مظاهر سلبية تؤثر على مسار التنمية الشاملة عن طريق وضع معايير موضوعية وعصرية لاختيار القيادات والعاملين، تنقية مناخ العمل وتصفية ما به من شوائب ضارة كممارسات الرشوة والواسطة والمحسوبية وغياب الدور والتراخى وفقدان الانتماء والولاء التنظيمى وجل ممارسات الفساد ، كذلك ضمان القضاء على الروتين بالاسراع فورا فى تطبيق التحول الرقمى ومكينة المؤسسات والانتقال نحو الادارة الالكترونية للحكومة والعمل على انجاز هذا الملف وفق خطة مدروسة واستراتيجية واضحة للجميع.

 

وأكد  الدكتور علاء رزق رئيس المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى أن البيروقراطية ترتبط ارتباطا وثيقا بدول العالم المتخلف وأصبحنا أمة طاردة لعلمائها جاذبة لجهلائها ولهذا آن الأوان أن تكون هناك مرحلة مكاشفة مع النفس ويجب تكاتف جميع الجهات والهيئات للوقوف صفا واحدا وأن يكون هناك مكاشفة ومصارحة مشيرا

الي انه كلما زادت الأمية زادت البيروقراطية وفى إحصائيات الجهاز المركزى أن عدد الأميين وصل لما يقرب من 18 مليون وهذا رقم خطير.

 

وأضاف أن البيروقراطية من اهم أسبابها الوسطة والمحسوبية وتعيين الأقارب والتعليم هو حائط الصد الأول فى مصر ونحن حاليا نعيش حاليا فى صراع الوجود. ولا شك أن مفهوم التنمية أخذ أكثر من تعريف ولكن يبقى التعريف الأكثر تداولا على المستوى الدولي وهو التنمية مطالبا بإحكام الرقابة وإستدعاء المحاسبة والنزاهة لردع الموظفين عن الدخول فى طريق الفساد وعدم إكسابه الشرعية النفسية بدعوى ضعف الأجر والراتب وسؤ توزيع الأجور وأشار اللواء د.سيد محمدين مساعد وزير الداخلية الاسبق وأستاذ القانون والادارة بكلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة  الي أن الارهاب يقتل الإنسانية ويتباهى بحصد الأرواح أم البيروقراطية والاهمال تتعامل مع الإنسان باعتباره بلا قيمة والارهاب يتلون بين الحين والآخر حتى يأتى بشكل آخر.

وقال البيروقراطية فى تعريفها البسيط هى الروتين المتعفن الذى لا يتماشى مع طبيعة العصر، وأسبابه متعددة منها:  كثرة القوانين وتضاربها وقيادات تتدعى أنها تدير ومناخ صعب جدا من رشاوى وفساد ومحسوبية والروتين الذى يعنى تعقد الاجراءت  واشارت د.صفاء الباز الأستاذ بجامعة عين شمس أننا نعمل فى موضوع تنظيم الاسرة منذ 20 عاما ونتيجة للبيروقراطية نجد النتائج غير ملموسة مؤكدة أن التنمية ترتبط ارتنباط وثيقا بعملية الضبط السكانى واتخاذ الدولة لبعض الاجراءات التى تتيح تنظيم الأسرة .